أبوظبي (الاتحاد)- يفتتح مزاد الهجن فعالياته في المعرض مساء اليوم، وفق ما أفاد خليفة عبدالله النعيمي الرئيس التنفيذي للمجموعة العلمية المتقدمة ومدير مزاد الهجن.
وأوضح النعيمي أن مركز أبحاث الهجن الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له، يعمل على تلبية احتياجات ملاك الهجن في الدولة ودول مجلس التعاون عن طريق علاج العقم وعمليات الإخصاب وزرع الأجنة.
وأضاف لقد استطاع المركز إنتاج أفضل سلالات من الهجن التي وضعت بصمة في الميدان
وهي الوثبة والحذرة والزود ونجمة المرموم والياسية وغادة الشهامة وصبا والوذنة والدوحة وغيرها من السلالات، ونجح من خلال زرع الأجنة في الإبل بتسجيل ولادة 7100 مولود من الهجن الأصيلة منذ تأسيس المركز عام 1990 عن طريق زرع الأجنة والتخصيب ومعالجة العقم.
ويعد المركز موسوعة في إصدار علم التكاثر عند جميع أنواع الإبل في العالم وهو أول مرجع بحثي من نوعه في الوطن العربي.
ويشار إلى أن مركز أبحاث الهجن أنشئ عام 1990 بناء على توجيهات ودعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي في منطقة الحيلية بأبوظبي.
وأشار إلى أن المجموعة العلمية المتقدمة تتكون من عدة أقسام وهي القسم الأول والمتمثل في المختبر البيطري ( مركز الأبحاث البيطري)، والقسم الثاني المتمثل في قسم التكاثر الخاص بالإبل الذي يهتم بتكاثر سلالات الهجن الأصيلة سواء المخصصة للسباق أو المزاينة.
والقسم الثالث هو قسم الأبحاث والتطوير الذي يعنى باكتشاف علاجات ولقاحات جديدة تخص بعض الأمراض عند الإبل، أما القسم الرابع وهو قسم إثبات النسب ويعنى هذا القسم بتثبيت نسب الإبل عن طريق فحص الحمض النووي للأب وللأم.
إلى ذلك، امتازت الدورة الحادية عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية بالمشاركة الواسعة من شركات القطاع البحري المتخصصة في صيد الأسماك والأنشطة البحرية، وذلك سعياً من المشاركين واللجنة المنظمة لتلبية اهتمامات شريحة واسعة من الهواة، في مجال صيد الأسماك والغوص والنشاطات والرحلات البحرية.
وأعربت الشركات الكبرى في هذه الصناعة، عن حماسها الكبير للمشاركة، مُشيرين إلى أنّ وجودهم في معرض أبوظبي أصبح أمرا أساسيا، حيث إنه المعرض الوحيد المشهور في مجال الرياضات الخارجية في دولة الإمارات، ويمثل فرصة كبيرة للتعريف بالمنتجات الجديدة للزوار من دول مجلس التعاون الخليجي بأكملها.
عدد اليوم
