مريم الشميلي (رأس الخيمة) - تستكمل منطقة رأس الخيمة التعليمية الأحد المقبل المقابلات الشخصية للحالات المؤجلة لطلبة الدمج المتقدمين للالتحاق بمدارس التعليم العام بالإمارة، وفقاً للشروط والمعايير التي وضعتها الجهات المعنية.
وأوضحت عائشة الزيداني منسقة تربية خاصة بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن الطلاب المتقدمين للدمج يتم إخضاعهم لاختبارات عدة للتعرف إلى مدى قدرتهم على التعامل مع البرامج والآليات المتوافرة في تلك المدارس، واستبعاد الحالات التي لا يمكنها تخطي الاختبارات، وإعادتهم إلى مراكزهم وتأهيلهم من جديد، مشيرة إلى أن لجنة التربية الخاصة في المنطقة تدرس حالياً دمج حالات جديدة في الفصول المدرسية.
وأوضحت أن هناك حالات كثيرة يتم التقدم بطلبات لها لدمجها في المدارس الحكومية، ولكن يتم استبعادها وعدم الموافقة عليها، لأسباب تكون في المجمل حالات الإعاقة الشديدة والتي يصعب دمجها، لافتة إلى أن عدد الطلاب المدمجين في التربية الخاصة وصل العام الماضي إلى 1290 حالة، بينها حالات ضعف بصر، ومكفوفين، وإعاقات حركية، بالإضافة إلى مرضى التوحد، ومشاكل النطق، كما شملت حالات تعاني من مشاكل صحية، والتأخر الدراسي، بالإضاففة إلى الاضطرابات النفسية والسلوكية ومتلازمة داون، وغيرها من الحالات الخاصة التي تشرف عليها المنطقة.
وأشارت إلى دمج 354 حالة في المدارس الحكومية و936 حالة في المدارس الخاصة، مؤكدة أن هناك برامج وآليات عمل وطرق التدريس المناسبة تخصص لكل حالة إلى جانب توفير البيئة البنائية المساعدة التي تنجح عملية الدمج.
وقالت الزيداني إن حالات الدمج في المدارس الحكومية تتضمن 13 حالة ضعف سمع وحالتي صمم، و11 حالة ضعف بصر، بالإضافة إلى 3 مكفوفين و5 حالات إعاقة ذهنية”متلازمة داون”، و40 حالة صعوبات تعلم، و75 حالة تأخر دراسي، و12 حالة إعاقة حركية، وحالتي طيف توحد، و58 حالة مشاكل نطق ولغة، فضلًا على المشاكل الصحية.
وأشارت إلى أن الحالات التي ضمتها المدارس الخاصة، شملت 4 حالات ضعف سمع، وحالة صمم واحدة، بالإضافة إلى 354 حالة ضعف بصر، وحالة متلازمة داون واحدة، وأخرى صعوبة تعلم، كما شملت 217 حالة تأخر دراسي، وحالتي إعاقة حركية أخريين، ومشاكل نطق ولغة، و354 حالة تعاني من مشاكل صحية.
وأكدت منسقة التربية الخاصة بمنطقة رأس الخيمة التعليمية تفسر كتب نظام «برايل» لحالات الإعاقة البصرية، يشرف عليها متخصص في الإعاقة البصرية ومدرب لطريقة القراءة والكتابة في برايل، والتي تم تأهيل وتدريب طاقم التدريس والإدارة بالمدارس المعتمدة عليها، وعلى كيفية التعامل مع تلك الحالات، والتي ضمت برامج وآليات عمل وطرق التدريس المناسبة لكل حالة إلى جانب توفير البيئة البنائية المساعدة التي تنجح عملية الدمج، وذلك بعد أن قامت المنطقة التعليمية بتدريب وتأهيل جميع المعلمين في مختلف مدارس المنطقة التعليمية.
عدد اليوم
