الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كيري: قوات «شرق أوسطية» إلى سوريا في الوقت المناسب

كيري: قوات «شرق أوسطية» إلى سوريا في الوقت المناسب
4 سبتمبر 2015 00:07
عواصم (وكالات) أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الأول، أنه «مقتنع» بأن دولا في الشرق الأوسط سترسل «في الوقت المناسب» قوات برية إلى سوريا لقتال تنظيم «داعش»، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيناقش في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر الجاري، في وقت أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أن موسكو لن تلتحق بالتحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة الولايات المتحدة، منوها بأن التحالف يقصف أراضي سورية دون موافقة مجلس الأمن الدولي. وقال كيري لشبكة «سي إن إن» أمس الأول، ردا على سؤال عن إمكانية قيام دول مجاورة لسوريا بإرسال قوات برية إلى هذا البلد «أنت محق يجب أن يكون هناك أناس على الأرض، أنا مقتنع بأنهم سيكونون هناك عندما يحين الوقت المناسب». وأضاف ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لإرسال بدورها قوات برية إلى سوريا «كلا الرئيس باراك أوباما قال بمنتهى الوضوح إن القوات الأميركية لن تكون جزءا من المعادلة، وأنا لا أعتقد أن هناك أدنى مشروع لتغيير هذا الأمر». وتابع «لكني أعلم أن آخرين يتباحثون في هذا الأمر، هناك أناس في المنطقة قادرون على فعل ذلك» تماما كما أن «المعارضين السوريين للنظام هم أيضا قادرون على ذلك». وأكد كيري أن تنظيم «داعش»، الذي تقود ضده الولايات المتحدة منذ عام تحالفا دوليا، هو «تنظيم خطر جدا وعلينا أن نزيد الضغوط عليه». وأضاف «نحن نتباحث في سبل محددة جدا للقيام بذلك مع دول أخرى في المنطقة»، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيكون «موضوع نقاش» خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في نهاية سبتمبر الجاري. من جهته أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أمس، أن موسكو لن تلتحق بالتحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة واشنطن. ونقلت وسائل إعلام روسية عنه القول «أعتقد أنه إذا قررنا الالتحاق بالتحالف تبعا لشروطه فسيرحبون بنا في صفوفه، لكن المشكلة في أننا لن ننضم إلى التحالف الذي لا يأخذ في عين الاعتبار قرارات مجلس الأمن الدولي». وأردف تشوركين أن دول التحالف «تقصف الأراضي السورية دون موافقة الحكومة السورية ومجلس الأمن الدولي على ذلك». ونقلت قناة «روسيا اليوم» على موقعها الإلكتروني عنه القول «كما يبدو، فإن أعضاء التحالف قد تلقوا موافقة الحكومة العراقية، لكنهم لم يحصلوا على موافقة الحكومة السورية». واعتبر أن «دول التحالف لا تفهم حتى الآن ما هي الأهداف التي تسعى لإنجازها، هل هي مواجهة تنظيم داعش أو الإطاحة بحكومة الرئيس السوري بشار الأسد». وفي إطار الحديث عن الدعم الروسي للأسد، أكدت محطة تلفزيونية تابعة للحكومة السورية أن القوات الروسية تقاتل إلى جانب الجيش السوري. جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة «التايمز» بعنوان «الكرملين يرسل رجالا وسلاحا لدعم نظام الأسد المحتضر». وأوضح مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق وبثته القناة السورية صورة مسلحين موالين للأسد، وقوات تدعمها مدرعة من بين أكثر المدرعات تطورا في الجيش الروسي. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه تم سماع أصوات روسية بوضوح في المقطع، لافتة إلى أن المقطع هو لقوات حكومية سورية تقاتل المسلحين في جبال اللاذقية. واندهش محللون من ظهور المركبة المصفحة (BTR-82A) والتي سلمت فقط للقوات الروسية العام الماضي. ومن جانبه أشار إيجور سوتياجين، وهو خبير عسكري روسي يعمل في معهد الخدمات المتحدة الملكي، إلى أن الصوت المصاحب للفيديو يبدو كأنه تعليمات بالروسية لطاقم المدرعة. وتأتي هذه الأنباء وسط تقارير عن تزايد تورط الروس في الحرب الدائرة في سوريا، خاصة مع سعي موسكو لعمل تحالف إقليمي للقضاء على تنظيم «داعش». وكانت صور تم تحميلها عبر الإنترنت على أحد مواقع الشحن في 20 من أغسطس الماضي، أظهرت سفينة تابعة للبحرية الروسية محملة بالآليات العسكرية تتجه جنوبا عبر مضيق البوسفور، ورغم أن وجهتها غير معلومة فإنه يعتقد أنها رست في ميناء طرطوس السوري والذي تسيطر عليه روسيا. ولفتت تلك الصور حسب «التايمز»، نظر المحللين باعتبارها المرة الأولى التي تمر فيها علنا سفينة محملة بالمعدات العسكرية من خلال اسطنبول. ونفت الحكومة الروسية تقريرا نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية الاثنين الماضي، يؤكد أن موسكو تستعد لإرسال فريق كامل من قوات «التدخل السريع» للقتال علناً إلى جانب قوات النظام في سوريا. ميدانيا، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إنه بعد 60 يوما من الاشتباكات العنيفة والمتواصلة مع ميليشيات «حزب الله» اللبناني المدعومة بالقوات النظامية والقصف المستمر من قبل طائرات ومدفعية النظام، تمكنت ميلشيات «حزب الله» من التقدم بضعة كيلومترات في الزبداني، موضحا أنها تقدمت من حاجز الهدى وإلى ساحة السيلان في الأحياء الغربية للزبداني بمساحة 3 كيلومترات مربعة. ألمانيا تسلم إسبانيا مشتبها بتعاونه مع «داعش» شتوتجارت (د ب أ) أعلنت السلطات الألمانية أمس أنها سلمت لإسبانيا، شخصاً يشتبه في تعاونه مع تنظيم «داعش» الإرهابي، ألقي القبض عليه في مقر لإيواء اللاجئين بألمانيا. صرح بذلك الادعاء العام الألماني أمس، معلنا أن السلطات الألمانية سلمت المشتبه به وهو مغربي في الحادية والعشرين من العمر يوم أمس الأول إلى رجلي شرطة بمطار شتوتجارت قاما بنقله إلى إسبانيا. وكانت السلطات الإسبانية استصدرت أمرا دوليا بالقبض على المشتبه به، لأن معلومات تشير إلى قيامه بمساعدة تنظيم «داعش» في تجنيد أشخاص للقتال في صفوفه في كل من سوريا والعراق. واكتشفت السلطات الألمانية وجود المغربي على أراضيها بداية أغسطس الماضي بأحد مقار المتقدمين بطلبات لجوء في دائرة لودفيجسبورج حيث استخدم أوراقا مزيفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©