الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زيكو على طريق أخيه أيدو

زيكو على طريق أخيه أيدو
11 سبتمبر 2011 00:34
لم يدر بخلد مدرب منتخب العراق الأول البرازيلي زيكو أن يتواجد في العاصمة العراقية بغداد للمرة الثانية بعد أن كان قد حضر إليها في السادس من شهر فبراير من عام 1986، يوم كان المنتخب العراقي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في ذلك العام في المكسيك، وجاء برفقة فريق فلامنكو البرازيلي ليلعب أمام “أسود الرافدين” مباراة تجريبية واحدة في ملعب الشعب الدولي خسرها العراق يومها بهدفين نظيفين. وما كان يثير متابعة الجمهور العراقي يومها هو أن النجم البرازيلي زيكو كان يمثل أول لاعب أجنبي يلعب ضد المنتخب العراقي الذي كان يقوده المدرب البرازيلي أيدو الذي هو أصلا شقيق زيكو الذي تسبب في حصول شقيقه أيدو على تعاطف الجمهور العراقي معه للشهرة الكبيرة والإعجاب الذي كان يحيط بزيكو ليس في العراق فحسب وإنما في العالم. اليوم تعيد عجلة التاريخ نفسها بعد أكثر من ربع قرن على تواجد شقيق زيكو في العراق لقيادة المنتخب الأول، ليعود زيكو نفسه ويكمل مشوار شقيقه أيدو مع “أسود الرافدين”. وإذا كان أيدو درب المنتخب العراقي في المباريات التجريبية فقط، فإن شقيقه زيكو يقود حالياً العراق في مباريات رسمية وليست تجريبية وفي تصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال البرازيل 2014. ولعل أوجه التشابه والتي فرضتها الصدفة بين عمل أيدو وشقيقه زيكو مع منتخب العراق تكمن في أن المدرب أيدو بدأ مبارياته بالخسارة أمام منتخب الدنمارك بهدفين نظيفين وهي النتيجة نفسها التي خسرها في أولى مبارياته تحت إشراف المدرب زيكو أمام الأردن، وعندما لعب العراق مباراته الثانية تحت اشراف ايدو أمام الدنمارك عام 1986 فاز العراق بهدفين نظيفين وهي ذات النتيجة التي فاز بها العراق في مباراته الثانية تحت إشراف المدرب زيكو على سنغافورة الثلاثاء الماضي. وكان ايدو قد أشرف على تدريبات المنتخب في 18 مباراة جميعها كانت تجريبية استعداداً لنهائيات كأس العالم في المكسيك، وتمكن العراق يومها تسجيل 31 هدفاً، ودخل مرماه 16 هدفاً، في حين لايزال شقيقه زيكو في بداية مشواره مع المنتخب.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©