أبوظبي (وام) ـ أقرت اللجنة العليا للمساعدات المحلية بهيئة الهلال الأحمر الإماراتية، ضرورة تطوير لائحة المساعدات المحلية وتعديل الضوابط والإجراءات، بما ييسر على المراجعين ويحقق صالح العمل وسرعة الاستجابة للمستفيدين من خدمات الهلال الأحمر المختلفة، جاء ذلك خلال اجتماعها الثالث لعام 2013 برئاسة نعيمة عيد المهيري نائب الأمين العام لشؤون المساعدات الدولية نائب الأمين العام للشؤون المحلية بالإنابة.
وأكد الاجتماع ضرورة القيام بالزيارات الميدانية من قبل موظفي ومتطوعي الهلال الأحمر الاجتماعيين للحالات الضرورية بهدف رفع تقرير للجنة المساعدات المحلية حول تقديم الدعم والمساندة المناسبة لهذه الحالات.
كما أكد ضرورة تفعيل أقسام الكفالات وشؤون الأيتام في الفروع عبر المتابعة وتقديم الرعاية اللازمة للأيتام والحاضنات ومتابعة المحسنين الكفلاء سواء بالنسبة للأيتام المكفولين خارج الدولة أو داخلها، وكذلك ضرورة تسهيل كافة إجراءات تقديم المساعدة لمستحقيها دون تأخير ومحاسبة أي موظف على التأخير المتعمد لأي معاملة ومن ثم يقوم نائب الأمين العام للشؤون المحلية باعتمادها واتخاذ القرار المناسب بشأنها. واعتمد الاجتماع مبلغ مائة ألف درهم لشراء سيارة لصالح المركز الطبي بالشارقة التابع للهلال الأحمر والذي يقدم خدماته العلاجية بالمجان للحالات المستحقة والتي لا تتمتع بتغطية التأمين الصحي، كما أقر الاجتماع ضرورة تكريم المتطوعين في اللجان المختلفة ضمن حفل تكريم المتطوعين الذي تنظمه هيئة الهلال الأحمر سنويا .
واستعرض الاجتماع الاتفاقية الموقعة بين مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بخصوص تنفيذ مشروع تسيير حجاج بيت الله الحرام عن طريق المؤسسة بداية من العام الحالي على أن تقوم فروع الهيئة بتزويد المؤسسة بأسماء الحجاج المستفيدين وفق الضوابط التي تضعها الهيئة.
حضر الاجتماع محمد يوسف الفهيم نائب الأمين العام للخدمات المساندة والسيد فهد عبدالرحمن بن سلطان مدير إدارة تنمية الموارد وناصر محمد حمد الظاهري مدير إدارة الشؤون المحلية، إضافة إلى كافة أعضاء اللجنة ومديري فروع الهلال الأحمر في أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين والفجيرة والعين والمنطقة الغربية . وفي نهاية الاجتماع، قدم المجتمعون توصية بضرورة فتح مكتب للهلال الأحمر في مدينة خورفكان يتبع فرع الهلال الأحمر بالشارقة لتغطية الحالات المستحقة في منطقة خورفكان وكلباء.
إلى ذلك، وزع مكتب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في باكستان 11 ألف كسوة على الأطفال خلال جولاته المتواصلة في إقليم السند جنوب باكستان، وشمل التوزيع الذي تم بالتعاون مع القنصلية العامة للدولة في كراتشي الأطفال المحرومين من أيتام وأبناء الأسر الفقيرة والأقل حظا في إقليم السند.
وغطت أنشطة فريق الهلال الأحمر حتى الآن المدن والبلدات الباكستانية منها قمبر كوت ولاركانا و ناوديروا جاكوب آباد وسانكهر وهي من المناطق التي ما زالت تعاني من تداعيات الكوارث الطبيعية وتميزت عملية التوزيع بالحضور الكبير من نواب البرلمان والمسؤولين في الإدارات المحلية الباكستانية.
وشهد حمد عبدالله آل علي مدير مكتب الهلال الأحمر الإماراتي في إسلام آباد والمنسق الإقليمي الدكتور خالد لطيف إنجاز المرحلة الثانية من حملة كسوة المليون طفل محروم حول العالم التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، وذلك بالوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال المحرومين في باكستان.
ووجه المسؤولون المحليون الشكر إلى قيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة على مساعداتها الإنسانية المتواصلة وهدية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي أدخلت البهجة والسرور إلى نفوسهم وأعربوا عن تقديرهم لجهود فريق الهلال الأحمر الإماراتي وتعاطفه مع الأطفال ومشاركته مشاعر الفرح التي عمت سكان المناطق المستفيدة.
وقال مدير مكتب الهلال الأحمر الإماراتي لمراسل وكالة أنباء الإمارات في باكستان إن الفريق الإماراتي لقي ترحيبا كبيرا من المسؤولين في كل المناطق التي حظيت بالمساعدات الإنسانية وأن جولة الفريق ستنتهي في السند خلال اليومين المقبلين وسيتوجه بعد ذلك إلى المناطق الجنوبية من البنجاب. وأوضح أن عمليات التوزيع التي كانت متميزة من حيث التنظيم والحجم والإقبال حققت أهدافها الإنسانية بتخفيف معاناة الفئات الضعيفة ولتضاف إلى المساعدات والمشاريع التي يقوم بها الهلال الأحمر الإماراتي في جميع أنحاء باكستان، مشيرا إلى أنه لمس أثناء جولاته في السند الأوضاع الإنسانية للناس وهيأت له الفرصة للاطلاع على أحوالهم المعيشية والصحية والتعرف على احتياجاتهم.
عدد اليوم
