حمد آل ثاني يخطف الأضواء بالعلم القطري

ظهر الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري مبكراً في مقر فندق جولدن مور، الذي استضاف اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية، وخطف آل ثاني الأضواء، حيث ارتدى وشاحاً يحمل ألوان علم قطر، تعبيراً عن سعادته بفوز بلاده بشرف تنظيم مونديال 2022. وحرص المسؤولون والإعلاميون على تهنئة رئيس الاتحاد القطري على الفوز بالاستضافة، وقال حمد بن خليفة: الانتصار القطري سيسجل في التاريخ باسم العرب والخليجيين، لا سيما أن مثل هذه الإنجارات لا يمكن أن يغفلها التاريخ بأي حال من الأحوال، ووجه رئيس الاتحاد القطري الشكر إلى كل الدول العربية، حكومات وشعوب على مشاركة قطر الفرحة التاريخية. وكانت قطر قد حققت حلم العرب بالفوز بتنظيم مونديال 2022 بعد منافسة شرسة مع الولايات المتحدة الأميركية، التي استمرت في السباق حتى النهاية، وعمت الأفراح قطر، والبلدان العربية فور الإعلان عن استضافتها للبطولة. لا تحزني مشجعة يمنية كانت خلف الأبيض في مباراته أمام السعودية.. زينت وجهها بلون العلم، وآزرت اللاعبين، قبل أن يأتي الهدف المباغت ليوقف مسيرة الفريق، وليترك في عينيها سحابة حزن سرعان ما ودعتها، فالأبيض عاد مرفوع الرأس. تقاليع مونديالية تماماً مثلما يحدث في المونديال، فعل هذا المشجع، الذي تلون بألوان الفرحة، وأخذ موقعه في المدرجات .. يشجع الفريق الذي يريد.. ويراهن على أمل، حتماً سيأتي، فالأمل ليس في الفوز أو الخسارة، ولكنه في الفرحة. «على نار هادئة» بائع ذرة، وجد في كواليس «خليجي 20» متسعاً لترويج بضاعته، فالسوق بكواليس البطولة وشوارعها رائجة، وإذا كانت حرارة المباريات حتى الوصول إلى النهائي قد بلغت ذروتها، فهذا البائع يعد سلعته «على نار هادئة»، فالنتيجة التي ينتظرها هي «رضا الزبون». بطولة لن تنتهي إذا كانت بطولة خليجي 20 سيسدل ستارها اليوم، فبطولة هؤلاء الصغار لن تنتهي، فطاولة الـ«بيبي فوت» تقطع معهم موعداً كل يوم، وجاءت البطولة الخليجية لتزيد من شعبية كل الألعاب في اليمن الذي سيفتح صفحة جديدة مع الحياة والكرة. حضور قياسي للنصف الآخر كان تواجد «النصف الآخر» في مدرجات «خليجي 20» ظاهرة يمنية، فاقت ما شهدته كل البطولات الأخرى، فأعداد السيدات اللاتي تواجدن في الملعب ارتفعت إلى أرقام قياسية لم تشهدها البطولة، وفي بعض المباريات كن أعلى صوتاً من الرجال. أحلى من العسل شهد سوق العسل اليمني رواجاً كبيراً على هامش البطولة، وأقبل عليه كل الضيوف، يحملون ما ويحتاجون إليه، لكنهم حصلوا معه على ما هو أحلى وأنقى من العسل..ود أهل اليمن الذي سيبقى أجمل العناوين للنسخة العشرين. للثقافة متسع الكل يبيع في أسواق «خليجي 20»، والكل يشتري، لكن ليس الجميع يذهبون إلى محال وأكشاك الكتب، وحتى الكتب باتت تجارة العصر، وتتلون بألوانه، وفوق طاولته يجلس بائعها، يفاوض ويروج ببعض عبارات عرفها عن سلعته، ورغم الإيقاع الصاخب للبطولة، فلايزال للثقافة متسع. ابتسامة الوداع ليس أجمل من تلك الابتسامة التي ترافق الوفود في رحلة العودة بعد أيام من المنافسات والحياة في قلب اليمن الذي أضاف للبطولة ولم يبخل عليها من طقوس حياته وعفوية أهله، وقد غلفت الطفلة ابتسامتها بكل ما تحتاج، فالثوب الأبيض عنوان للقلب البريء، و«البالونة» عين الطفولة.