تبدأ مرحلة الأعمال الإنشائية لمصفاة الألومينا في أبوظبي، قبل نهاية العام الجاري، وتستمر لمدة 3 سنوات، بحسب سعيد فاضل المزروعي رئيس عمليات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
وأضاف المزروعي أن الاجتماع المقبل لمجلس إدارة شركة الامارات العالمية للالومونيوم سيشهد اعتماد خطة التنفيذ إضافة لبحث الامور المتعلقة بمصادر التمويل.
وكشف المزروعي في تصريحات صحفية على هامش أعمال المؤتمر الدولي للألمنيوم في أبوظبي أمس أن المرحلة الثانية من مصهر إيمال قد وصلت لمرحلة التشغيل النهائية، حيث رفعت طاقتها الإنتاجية من 1,3 إلى 1,8 مليون طن سنويا وهي الطاقة القصوى المستهدفة، في خطة التوسعة الثانية
وأشار المزروعي إلى أن الشركة لم تضع حتى الآن تصورات بشأن توسعات جديدة حيث إن التوسعات حققت الأهداف المرجوة من عملية التطوير وأن المصهر يمر الآن بعمليات رفع كفاءة من حيث توفير الطاقة والاستغلال الأمثل لأداء خلايا الإنتاج.
وأوضح أن الشركة ترتبط بعدد بعدد كبير من الأسواق الدولية وأن المبيعات وصلت إلى 100? من إجمالي الإنتاج، مع ارتفاع الثقة في منتجات الشركة على الصعيد العالمي، وتعمل الشركة على تعزيز تواجدها في عدد من الأسواق الجديدة ومنها أسواق أميركا الجنوبية، إضافة إلى زيادة وجودها في أسواق شمال إفريقيا وبعض الأسواق الآسيوية كالسوق الصيني.
ولفت المزروعي إلى أن مصهر ايمال يواصل عمليات تطوير كفاءة الأداء من حيث استغلال موارد الطاقة، وهو ما يحقق وفرة في تكلفة الإنتاج بشكل كبير اعتمادا على التقنيات الحديثة التي يتمتع بها المصهر بعد عملية التوسعة الأخيرة.
وأوضح أن التوسعات في مصهر إيمال، والتي اكتملت حتى الآن، قد حققت الأهداف المرجوة من عملية التطوير حيث بلغت الطاقة التشغيلية للمرحلة الأولى 750 ألف طن سنوياً وتم تحسين الإنتاج ورفع أداء الخلايا لتصل إلى 800 ألف طن، وذلك استناداً لتطور أداء المصهر وارتفاع مستوى التقنيات التي تعتمد عليها العمليات الإنتاجية في حين رفعت الطاقة الإنتاجية للمصهر بعد إضافة التوسعة الثانية إلى 1.
3 مليون طن ثم مع وصول الطاقة القصوى ارتفعت إلى 1.
8 مليون طن ، موضحاً أن المصهر يمر الآن بعمليات رفع كفاءة من حيث توفير الطاقة والاستغلال الأمثل لأداء خلايا الإنتاج.
وقال إن لدى المصهر ميزات استثنائية تعزز تنافسية منتجاته، حيث يمنحه الموقع الجغرافي المثالي بين الموانئ البحرية والمطارات في كلٍ من أبوظبي ودبي، سهولة التواصل مع العملاء والموردين والوصول إلى الأسواق العالمية من دون عوائق ومن ضمن تلك الميزات موقعه الاستراتيجي في ميناء خليفة والمنطقة الصناعية بأبوظبي، الذي يؤهلها لتلقي المواد الخام التي يحتاجها بشكل سريع ومباشر عبر البحر.
إلى ذلك قال مصطفى خضير مدير أول تطوير الأعمال في منطقة خليفة الصناعية «كيزاد» إن 60 مستثمرا وقعوا عقود مساطحه في منطقة «كيزاد» الصناعية بإجمالي استثمارات بلغت 13 مليار درهم أي ما يوازي 48 مليار درهم.
وأوضح خضير في ورقة قدمها أمس خلال جلسات اليوم الثاني من أعمال المؤتمر أن المساحات المؤجرة للمستثمرين وفقا للعقود الموقعة حتى الآن تشغل مساحة تصل إلى 10 ملايين متر مربع من أراضي كيزاد في الوقت الذي استلم فيه عدد من المستثمرين الأرض وبدأوا عمليات إنشاء وتشييد المصانع فيها بالفعل.
ولفت في هذا الصدد إلى أن عدداً من المصانع الجديدة ستبدأ الإنتاج قبل نهاية العام الحالي من بينها مصنعان لتعبئة المواد الغذائية وغيرها.
وأشار إلى أن كيزاد قد وقعت مذكرات تفاهم مع الكثير من الجهات الحكومية من اجل تقديم خدمات ميسرة لعملاء كيزاد من خلال النافذة الموحدة للتيسير على المستثمرين وتوفير الجهد والوقت اللازمين في الحصول على كافة التراخيص والموافقات قبل بدء المشاريع الصناعية.
واكد أن ميناء خليفة في منطقة الطويلة، مرتبط حاليا بأكثر من 50 ميناء في 22 دولة مما يسهل جلب المواد الخام وعمليات الشحن والتسويق لعملاء كيزاد.
عدد اليوم
