الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مرشحو الفجيرة يلتقون عند قضايا التركيبة السكانية والتوطين والتوظيف

مرشحو الفجيرة يلتقون عند قضايا التركيبة السكانية والتوطين والتوظيف
11 سبتمبر 2011 00:09
تلعب المهن والوظائف التي يمتهنها ويشغلها المرشحون في الواقع الميداني بالفجيرة دوراً كبيراً في تشكيل البنية الأساسية لأفكار البرامج الانتخابية المقدمة من قبلهم لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي. وتتنوع مهن المرشحين لتغطي تقريباً المهن المعروفة كافة داخل المجتمع، ومنها العمل بالمدارس والجامعات، والإدارة المدرسية، والتجارة، والصحة، والوظائف الأمنية، واتصالات، والبلديات، وغيرها من الوظائف المتنوعة بوزارة الداخلية والقوات المسلحة سواء كانوا متقاعدين أو على رأس عملهم الآن. وتتلاقى الأفكار الرئيسة في برامج المرشحين في عدد من القضايا الوطنية المهمة مثل قضايا التركيبة السكانية والتوطين والتوظيف وتطوير البنية الأساسية في مناطق الدولة كافة، وهي السمة الرئيسة التي تمتاز بها جميع البرامج الانتخابية في الفجيرة وربما في الدولة بشكل عام. وطرح أحد المرشحين في الفجيرة، ويعمل في مجال الصناعة، برنامجه الانتخابي الذي ركز فيه كثيراً على التنمية الصناعية، وتطوير وتمكين قدرات الشباب للعمل في التجارة، وخوض تجربة العمل في القطاع الخاص. وجاء برنامجه الانتخابي في محورين أساسيين تصدرها المحور الاقتصادي الذي ركز فيه على دعم مشاريع الشباب، والسعي لخلق بيئة عمل مناسبة، ودعم وتشجيع الصناعة الوطنية، والعمل في القطاع الخاص. وتأثرت إحدى المرشحات في طرحها لأفكارها في برنامجها الانتخابي بعملها في مجال السياحة وضمن نقاط عديدة لبرنامجها بالعمل من أجل إنشاء هيئة اتحادية للسياحة تمثل جميع إمارات الدولة في المعارض والمناسبات الخارجية، وإبراز إمارة الفجيرة على خريطة السياحة الإقليمية والدولية من خلال جذب برنامج سياحي متميز. وركز مرشح آخر يعمل في إحدى الوظائف بالسياحة والآثار ضمن برنامجه الانتخابي على أهمية تطوير المواقع الأثرية وتوظيفها لخدمة القطاع السياحي وترسيخ الهوية التراثية وتوظيفها في القطاع السياحي، وذلك ضمن مشروع وظني لتطوير المناطق السياحية في كل الإمارات. وتناولت مرشحة أخرى قضايا التعليم وأوضاع المعلمين والمعلمات، باعتبارها تعمل في إحدى الوظائف الإدارية الأولى في هذا القطاع، حيث تصدر محور التعليم برنامجها الانتخابي، واقترحت ضرورة ربط التعليم بمراحله المختلفة بخطط الدولة والتي يجب أن تسير وفق المنهج العلمي الحديث. كما دعت القطاعين الحكومي والخاص إلى رعاية الموهوبين، والاهتمام بتطوير التعليم الفني والمهني والتقني، واستعادة كرامة المعلم، ورفع مستواه المادي والعلمي، والاهتمام بالمباني المدرسية النموذجية، وترسيخ الهوية الوطنية والعربية في مناهجنا الدراسية، وإيجاد مراكز حضانة في مدارس الإناث. وجاء البرنامج الانتخابي لأحد المرشحين الأكاديميين متنوعاً، وإن كان للتعليم وفق برنامجه ينال الأهمية القصوى خاصة أنه الركن الأساسي في تحقيق أي تنمية. وأكد أن التعليم أساس الازدهار والأمم تتباهى بأبنائها المتعلمين، وتطوير المناهج بات أمراً ضرورياً والاهتمام بالمعلم والعمل على راحته وحل مشكلاته طريق لا عودة عنه، وتحقيق الرضا الوظيفي بالنسبة للمعلم، وتعديل وضع بزيادة الرواتب، وتثبيت الكادر، وحفظ حق المعلم، وتقليل قائمة الانتظار بالنسبة للخريجين والخريجات، والعمل على توفير فرص عمل لحملة الشهادات الدراسية والمهنية. وتصدر ملف الإسكان برنامج أحد المرشحين في الفجيرة والذي يعمل في التخصص نفسه في إحدى البلديات، حيث يرى ضرورة توفير السكن الملائم للمواطن والبحث عن وسائل لإيجاد مساكن مطورة للشباب من خلال إيجاد نوع من التعاون بين برنامج زايد للإسكان والحكومات المحلية والبلديات، كما وضع ضمن مقترحاته في ملف الإسكان بإنشاء بنك لإسكان بالتعاون مع البرامج الوطنية للإسكان. واقترح أحد المرشحين الذي يعمل بالداخلية برنامجاً توعوياً لإدارة الأموال من حكم عمله بقضايا الشيكات وتورط الشباب في الديون، حيث ذكر حرفياً في برنامجه الانتخابي أن التصرف العشوائي وغير المدروس للأموال، وعدم الإلمام بالتشريعات والأمور المالية، والرؤية غير الواضحة من قبل فئة الشباب، هي السبب الرئيس في تكدس الديون على كواهل هؤلاء الشباب، ومن ثم الدخول في مشكلات عديدة خلال السنوات المبكرة من الانخراط في سوق العمل. ويسعى هذا المرشح إلى تنفيذ برنامج وطني للفئات العمرية من 17 – 24 سنة يهدف خلال السنوات الخمس المقبلة إلى إيجاد قناعات خاصة لدى الشباب بتجنب الوقوع في براثن الديون. وتلعب المواقع الإلكترونية والمواقع الخاصة دوراً كبيراً في الترويج والدعاية للمرشحين في الفجيرة، حيث يقوم متخصصون في الدعاية والإعلام بتغذية تلك المواقع بالمعلومات والأخبار الخاصة بندوات المرشحين، في وقت اكتظت شوارع الفجيرة بإعلانات المرشحين على الجانبين بما يشير إلى اكتمال عدد المرشحين الذين قدموا طلبات إلى قسم الإعلانات ببلدية الفجيرة لطلب مواقع إعلانية في الشوارع. وأكدت لجنة الانتخابات الفرعية بالفجيرة تلقي اللجنة في وقت سابق لطلبات من جميع المرشحين لبدء حملاتهم الإعلانية في الشوارع والمنتديات والمواقع الإلكترونية و وإقامة الندوات والملتقيات في الأماكن المسموح كافة بها ماعدا المؤسسات والدوائر الحكومية المحلية والاتحادية وفي المساجد.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©