جميل رفيع:
أكد معالي الدكتور علي عبد الله الكعبي وزير العمل، وزير تطوير القطاع الحكومي، رئيس مجلس إدارة معهد التنمية الادارية بالإنابة، أن دول مجلس التعاون تولي ثقتها الكبيرة لمعاهد الإدارة العامة والتنمية الإدارية؛ وذلك لدورها البارز في عملية التطوير والتنظيم، وجهودها المقدرة في دعم وترسيخ مفاهيم الفكرالإداري القويم، منوهاً إلى أن اختيار معهد التنمية الإدارية من قِبل الأمانة العامة لمجلس التعاون لإعداد الهيكل التنظيمي للأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أكبر دليل على تلك الثقة·
جاء ذلك في كلمة معاليه الافتتاحية للاجتماع السابع لأصحاب المعالي والسعادة مدراء معاهد الإدارة العامة والتنمية الإدارية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس في قصر الإمارات الذي يستمر يومين·
وقال الكعبي: هناك عوامل مشتركة تساند المؤسسات الإدارية المختلفة للاستفادة من بعضها البعض، ولعل الإدارة تعتبر أهم قاسم مشترك بين كافة الدول، حيث تلعب الإدارة الناجحة الدور الأساسي والفعال في تطوير الأعمال المختلفة، ومن هنا فإن معاهد الإدارة والتنمية الإدارية لها دور كبير في عملية التنمية والتطوير في دول مجلس·
ولفت إلى أن الاجتماعات الدورية تمثل في واقع الأمر تجسيدا حيا للتعاون والتنسيق في مجال الإدارة، الذي يحرص عليه قادة دول المجلس جميعا، للاستفادة منه بهدف تحقيق التنمية الشاملة في كافة المجالات·
وقال ''إننا على ثقة أن الاجتماع سيتمخض عنه توصيات تصب في مجملها في تنمية الفرد والمؤسسة· مشيراً إلى أن هذا الاجتماع يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مجالات التنمية البشرية، التي تتمثل في التحول نحو برامج القدرة الواحدة وتبادل الخبرات وقياس العائد من التدريب· لافتا إلى أهمية المشاركة في اجتماعات الكونجرس الدولي السابع والعشرين للعلوم الإدارية، والذي يعقده معهد التنمية الإدارية بالتعاون مع المعهد الدولي للعلوم الإدارية خلال الفترة من 9 إلى 14 يوليو 2007 في أبوظبي·
وقال سعادة علي حسين الشمراني، مدير إدارة الموارد البشرية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، في كلمة الأمانة العامة لمجلس التعاون، يطيب لي باسم الأمانة العامة لمجلس التعاون أن أرفع إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' أرفع معاني الشكر والعرفان على ما تلقاه مجلس التعاون من رعاية كريمة وتوجيه سديد خلال ترؤس دولة الإمارات للمجلس الأعلى لهذا العام·
وقال الشمراني: على جدول أعمال الاجتماع عدة موضوعات أساسية وهامة تتعلق بالتنمية الإدارية ومسيرة العمل المشترك، تتطلب المزيد من الجهود المعهودة في إصدار القرارات والتوصيات حيالها·
وأضاف، لقد شهدت الاجتماعات السابقة مناقشة عدة موضوعات وإنجازات، ومن أبرز هذه الموضوعات التدريب عن بُعد، والذي بذلتم فيه جهودا كبيرة ووقتا كافيا للدراسة، ووصلتم إلى مرحلة التغيير التي تتطلب دعمكم المعنوي والمادي؛ ليخرج هذا البرنامج كثمرة من ثمار اجتماعاتكم المتواصلة·
بعد ذلك بدأت جلسة العمل الأولى، وتم خلالها مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ثم قدم الخبير الفرنسي الدولي الن توبلم ورقة عمل حول تعميم الأداء المؤسسي، وذلك للارتقاء وتطوير العمل المؤسسي في دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق النتائج المرجوة·
عدد اليوم
