السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منتخبنا لـ «الدبل تراب» يخوض التحدي برغبة التتويج

منتخبنا لـ «الدبل تراب» يخوض التحدي برغبة التتويج
24 سبتمبر 2014 22:50
يدخل منتخبنا الوطني لرماية الأطباق المزدوجة من الحفرة «الدبل تراب» في مواجهة حاسمة اليوم، مع رماة القارة الصفراء في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة المقامة حالياً في مدينة إنشيون بكوريا الجنوبية، ومنافسة اليوم ليست على صعيد الفرق فحسب، بل تمتد إلى القتال الشرس على التأهل إلى النهائيات ضمن أفضل ستة رماة لتبدأ مرحلة جديدة وقوية من المنافسة في قبل النهائي والنهائي. ويتطلع منتخبنا إلى تحقيق نتيجة طيبة تدفع به إلى منصة التتويج التي تنتظرها بعثتنا بشغف، لتكون أول الغيث لنا في هذه الدورة وندخل معها قائمة الشرف لترتيب الميداليات بالدورة، ويتوقع المراقبون أن تكون كلمة العرب في هذه البطولة مسموعة سواء على صعيد الفرق أو الفردي، خاصة من رماة الكويت والإمارات وقطر ليكونوا منافسين أمام رماة الصين. وكما هو معروف، فإن بطولة الدبل تراب دون غيرها تقام منافساتها في يوم واحد وتنتهي، وسوف يمثلنا اليوم ثلاثة رماة هم الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم وسيف مانع الشامسي وخالد سعيد الكعبي. أما على صعيد بطولة الفرق والتي ستحسم في نهاية الجولة الخامسة، فيتوقع أن تنحصر المنافسة بين سبعة منتخبات هي الصين والكويت والإمارات وقطر وكوريا ولبنان والهند. وسيرمي كل رام من الرماة الـ 28 اليوم خمس جولات كل منها 30 طبقاً بمجموع 150 طبقاً ثم يؤخذ أفضل ستة رماة من بينهم، وفقاً لنتائجهم ليلعبوا فيما بينهم جولة واحدة يتم فيها ترتيبهم من الأول وحتى السادس، فيبعد الخامس والسادس ويلعب الرابع مع الثالث على الميدالية البرونزية، فيما يتنافس الأول والثاني في الترتيب على لقب البطولة والميداليتين الذهبية والفضية. من جانب آخر، قال إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إنه مصدوم من المستوى الفني الذي ظهر به منتخبنا لكرة اليد وخروجه من الدور الأول في الدورة، إثر خسارته في مبارياته الثلاث أمام منتخبات الصين وقطر وعمان، مطالباً اتحاد اللعبة بالعمل على تغيير صورة المنتخب، محذراً من أن مظهر المنتخب سيكون غير لائق في مونديال اليد الذي سيقام العام المقبل في قطر، إذا ظهر بنفس المستوى الذي قدمه في هذه الدورة. وأعلن عبدالملك استعداد الهيئة التام لتقديم الدعم اللازم للاتحاد لتجهيز المنتخب، مشيراً إلى أنه ورغم أن الدورة لا تزال في بدايتها وأن الرؤية لم تتضح بعد، إلا أنه يتوقع أن يحقق لاعبونا نتائج جيدة في هذا الحدث الآسيوي الكبير، خصوصا أن هناك ألعاباً يعولون عليها في تحقيق نتائج مشرفة مثل الفروسية والرماية وألعاب القوى وغيرها، مؤكداً أن الإمارات موعودة بثلاث ميداليات من منتخب ألعاب القوى. وقال: «منتخب اليد ظهر في هذه الدورة بمستوى فني مختلف عما قدمه في كأس آسيا وتمكن من خلاله من الوصول إلى كأس العالم، لذلك فإنه سيكون أمام منافسة قوية جداً في المونديال المرتقب، ولهذا فإن على مجلس إدارة الاتحاد تقييم أمور المنتخب من الجوانب كافة الفنية والإدارية، والعمل على وضع برنامج متكامل حتى موعد بدء المنتخب مشواره في مونديال اليد، ونحن في الهيئة تواصلنا مع الاتحاد لموافاتنا بمتطلباته للمنتخب وهناك دعم مالي شهري من الهيئة للاتحاد بخلاف الميزانية السنوية التي يحصل عليها». وأضاف: «إذا استمر المنتخب بهذا المستوى الذي شاهدناه عليه في هذه الدورة، فإن مظهره سيكون غير لائق في المونديال». وأوضح أنه «رغم أن لاعب منتخبنا للرماية حمد بن مجرن الكندي، وصل للنهائيات وكان من أفضل ستة لاعبين في الدورة وقدم مستوى جيداً، إلا أن الحظ لم يحالفه في إحراز ميدالية». وتابع: «في مسابقة الرماية أحيانا الظروف تساعد اللاعبين في تحقيق نتائج جيدة وأحياناً أخرى لا تساعدهم، مشيراً إلى أن البولين من الألعاب التي نعول عليها أيضاً في تحقيق نتائج مشرفة وقد حققت نتائج كبيرة في السنوات الماضية، ولذلك فإننا موعودون بإحراز منتخب ألعاب القوى ثلاث ميداليات في هذه الدورة، وهناك أيضاً منتخب الفروسية بقيادة الشيخة لطيفة آل مكتوم، وهي من الفارسات اللاتي حققن إنجازات كبيرة خلال السنوات الماضية. ومن الألعاب التي نعول عليها أيضا لعبة الدراجات، أما بالنسبة لنتائج منتخب المبارزة فإنه ورغم أن هذه اللعبة من الألعاب الحديثة، إلا أن لاعب المنتخب ماجد المنصوري حقق نتيجة مشرفة رغم أنه واجه أحد أفضل اللاعبين وصاحب الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في العاصمة الصينية بكين في 2008، ولذلك فإن المبارزة لعبة حديثة ولم يكن سقف طموحاتنا تحقيق نتائج أفضل من تلك التي تحققت». وحول حديث الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي بشأن قدرة الإمارات على استضافة دورة الألعاب الآسيوية، قال عبدالملك إن المجلس الأولمبي أكد في أكثر من مناسبة أن الإمارات قادرة على استضافة أكبر الأحداث الدولية الرياضية وكذلك دورة الألعاب الآسيوية، ولديها من الإمكانات والقدرات ما يؤهلها لإنجاح أي حدث رياضي عالمي سواء في أبوظبي أو دبي، مشيراً إلى أن قرار استضافة دورة الألعاب الآسيوية سواء في عام 2022 أو غيره بيد الحكومة». وأضاف: «صحيح أنه في حال استضافت الإمارات الدورة، فإننا بحاجة لاستكمال بعض المنشآت الرياضية التخصصية لبعض الألعاب وهذا أمر مقدور عليه وسهل جداً». وأكد عبدالملك أن كوريا الجنوبية التي تعد من الدول المتقدمة، سخرت كل الإمكانات لاستضافة الدورة الحالية، التي تعد أكبر ثاني حدث على مستوى العالم في هذا الخصوص بعد دورة الألعاب الأولمبية، مشيراً إلى أن كوريا من الدول المتقدمة وتملك بنية تحتية متكاملة، مشدداً على أن عامل اللغة وعزوف الجمهور عن الحضور الذي اضطر اللجنة المنظمة للاستعانة بطلاب المدارس لحضور الملاعب، يمثلان أهم الملاحظات في هذه الدورة». وشدد عبدالملك على حرص الإمارات على المشاركة في هذه الدورة في كل الألعاب، معتبراً أن ذلك يعد في حد ذاته مكسباً كبيراً. خبراء لتقييم مشاركتنا في الدورة الحالية وصل إلى كوريا الجنوبية، أمس، ثلاثة من الخبراء الأجانب الذين تعاقدت معهم اللجنة الأولمبية الوطنية، وذلك من أجل رفع المستوى الفني للرياضة الإماراتية الأولمبية، وقد انضموا إلى وفد الدولة الموجود هناك، وباشروا عملهم من خلال قيامهم بزيارات ميدانية واستكشافية، حيث التقى بهم عبد المحسن فهد الدوسري، الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، بحضور مدير الوفد الرياضي، عبدالملك جاني، والسكرتير الفني للبعثة، ناصر الغريب. ويتكون وفد الخبراء من رمزي الطيب، المتخصص في عملية الاستكشاف، وفول جان نيل، المتخصص في البرمجة والتخطيط الاستراتيجي، وكيم بيونغ، متخصص في رياضة القوس والسهم، حيث جاء التعاقد معهم في إطار سياسة اللجنة الأولمبية الوطنية للقيام بعملية التقييم الفني للمشاركة العاشرة للإمارات في هذه الدورة، وذلك وفق آلية عمل تطويرية تهدف إليها اللجنة الأولمبية، وصولاً لمستقبل مشرق للرياضة الأولمبية الإماراتية. (إنشيون - الاتحاد) «آسيوي الصحافة» يطلق جائزة لأفضل صورة أعلن فيصل القناعي، رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، انطلاق مسابقة الشهيد فهد الأحمد لأفضل لقطة رياضية على مستوى القارة الآسيوية، مؤكداً أن المسابقة مفتوحة للمصورين المحترفين والهواة، بشرط أن تكون الصورة منشورة في أي وسيلة إعلامية خلال عام 2014، سواء مطبوعة أو إلكترونية حول أي حدث رياضي محلي أو قاري أو دولي، لافتاً إلى أن الفائز الأول سيحصل على 5000 دولار أميركي و3000 دولار للثاني، فيما ينال الثالث 2000 دولار، إضافة إلى دروع وشهادات تقديرية من الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية. وأشار القناعي إلى أن آخر موعد للمشاركة هو الأول من نوفمبر المقبل، على أن يتم إعلان نتائج المسابقة في الأول من ديسمبر 2014، لافتاً إلى أنه سيقام حفل خاص لتوزيع الجوائز برعاية أبناء الشهيد الشيخ فهد الأحمد. وأضاف يمكن المشاركة بأكثر من صورة بشرط أن تكون بحجم بين 2 إلى 3 ميجا بيكسل، على أن يتم إرسال الصور للجنة الصحافة الرياضية في كل بلد لاختيار الصورة الأفضل لدخول المسابقة. (إنشيون - الاتحاد) الإمارات تستضيف ماراثون «القارة» يصل إلى كوريا اليوم أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس اتحاد ألعاب القوى، لحضور اجتماعات الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى التي ستعقد على هامش الدورة ويتضمن جدول الاجتماع موضوعات عدة في مقدمتها ماراثون آسيا والمقرر إقامته العام المقبل في الإمارات. وسيتابع الكمالي، مشاركة منتخبنا لألعاب القوى الذي تعد حظوظه كبيرة في تحقيق ميداليات للإمارات. (إنشيون - الاتحاد) الدوسري وجاني يلتقيان رئيس «آسيوي الشراع» التقى عبدالمحسن فهد الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والعميد عبدالملك جاني مدير وفد الرياضي للبعثة أمس رئيس الاتحاد الآسيوي للشراع، الهندي الدكتور مالوف شروف، بحضور عبدالله محمد العبيدلي أمين عام اتحاد الشراع، إداري بعثة منتخبنا للشراع، حيث تم خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين الإمارات والاتحاد الآسيوي للشراع ودعم رياضة الشراع في اوساط الشباب. وأشار عبد الله العبيدلي إلى أنهم يسعون لتطوير اللعبة من الجوانب كافة، لافتاً إلى أنه تم على هامش الدورة عقد اجتماع للاتحاد الآسيوي للشراع برئاسة مالوف شروف، مؤكداً أنه تم خلال الاجتماع الموافقة على إدخال مسابقة القارب (4. 7) للمرة الأولى في منطقة الخليج ما يسهم في تطوير اللعبة. (إنشيون - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©