الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إنشاء جسور ومطبات في العين لخفض حوادث السير

إنشاء جسور ومطبات في العين لخفض حوادث السير
11 سبتمبر 2011 00:01
بدأ قسم مرور العين تطبيق معالجات هندسية لخفض نسبة حوادث السير بالمدينة، خاصة، بالقرب من المدارس والمناطق التي تشهد حركة مشاه مكثفة، وذلك بالتعاون مع البلدية، كما أكمل القسم استعداداته لاستقبال العام الدراسي الجديد من خلال وضع خطة لتعزيز السلامة المرورية؛ ترتكز على الوجود المكثف للدوريات المرورية على مداخل ومخارج المدارس والدوارات لتنظيم حركة السير والمرور، وضمان انسيابية الحركة وسلامة الطلاب. وقال الرائد محسن المنصوري رئيس قسم مرور العين بالإنابة، في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، إن المعالجات الهندسية المقترحة تتضمن إنشاء جسور حديثة للمشاة، ومطبات في المناطق التي تشهد حركة ازدحام في السير ومناطق المدارس، وخفض السرعات المرورية وسط المناطق السكنية، فيما بدأت بلدية العين في إنشاء عدد من المطبات. ولفت إلى أن قسم المرور بالتعاون مع بلدية العين، بدأ في إنشاء عدد من مطبات المشاة في المناطق الحيوية بالعين، والتي تشهد حركة كبيرة للمشاة في مناطق المدارس والسوق، والتي تعتبر من المعالجات الهندسية لخفض الحوادث المرورية، خاصة حوادث الدهس، لافتاً إلى أن قسم مرور العين، اقترح عدداً من الحلول الهندسية من بينها مطبات وجسور للمشاة في بعض الطرق. وأضاف أن تطبيق استراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي، لرفع وتعزيز مستويات السلامة المرورية على الطرقات الداخلية والخارجية، وخفض نسبة الوفيات والإصابات أسهم بشكل مباشر في انخفاض الحوادث والوفيات، إضافة إلى وضع قسم مرور العين استراتيجية مرورية تعتمد على عدة محاور وهي المعالجات الهندسية، وذلك بجانب إعادة انتشار الدوريات المرورية في المناطق الساخنة، والتي تشهد حوادث بنسب أكبر، وزيادة عدد الدوريات والتركيز على مخالفات القيادة بطيش والسرعات الزائدة، وذلك من خلال وضع “القناص” في الطرق التي لا يوجد بها رادارات ثابتة. وناشد الرائد محسن المنصوري رئيس قسم مرور العين بالإنابة، قائدي المركبات ضرورة الالتزام بخفض السرعات بالقرب من خطوط عبور المشاة، وفي المناطق الصناعية والمراكز التجارية، والأماكن السكنية، ومنح المشاة أفضلية العبور، كما حث الآباء على متابعة أبنائهم الأحداث، وعدم السماح لهم بقيادة المركبات، إلاّ بعد الحصول على رخصة القيادة، حفاظاً على سلامتهم والآخرين والممتلكات. ودعا جميع سائقي الحافلات المدرسية إلى التقيد بالسرعات المحددة، وربط حزام الأمان وترك مسافة الأمان الكافية بين المركبات الأخرى، والالتزام بالعدد المحدد من طلاب الحافلة وعدم تكديسهم داخلها، وعدم جلوس الطلاب صغار السن لمن هم دون العشر سنوات في المقعد الأمامي بجانب السائق. وكانت بلدية بلدية العين عقدت ملتقى مشروع تطوير وتحسين شارع المدارس في مدينة العين، بحضور مجلس أبوظبي للتعليم، و33 مدرسة خاصة متأثرة من المشروع الذي يعد من أهم المشروعات الحيوية لتحسين مستوى البنية التحتية للمدينة، بكلفة تبلغ نحو 100 مليون درهم، لبحث أفضل الحلول لحل أزمة المرور في شارع المدارس. وكانت البلدية درست متطلبات واحتياجات الشارع، وطرحت عدداً من الحلول التي ستساعد في المستقبل على حل هذه الأزمة، منها تحويل أربعة ميادين «دوارات» إلى تقاطع إشارات ضوئية، هي الشويفات، والمرور، ومدرسة عمورة، ودوار آخر باتجاه القصر، وتغيير حركة الدوران والالتفاف في مواقف السيارات أمام المدارس للتخفيف من الازدحام، وتحقيق انسيابية تتوافق مع أعداد السيارات والحافلات. كما تضمنت الحلول المطروحة إضافة طريق خاص للحافلات خلف المدارس، بالتوازي مع شارع خالد بن سلطان، وتحويل الشارع الذي يقع خلف مدرسة الأندلس إلى طريق مزدوج لخدمة المدارس الأخرى الواقعة في الجهة الجنوبية من الوادي، وتحويل الطريق الموجود أمام محطة «أدنوك» لفحص السيارات إلى طريق مزدوج، وتأمين حركة الطلاب، عبر إضافات خطوط المشاة وتزويدها بإشارات ضوئية ومطبات مخصصة للمشاة. وأجرت إدارة البنية التحتية دراسة، استمرت قرابة الشهرين، قامت بها شركة عالمية متخصصة، ذكرت خلالها أن معدل عدد المركبات التي تستخدم شارع المدارس والشوارع المحيطة أثناء العام الدراسي وفي ساعة الذروة، بلغ 32 ألفا و500 سيارة، كما كشفت أن أقصى معدل للتأخير على الدوارات في شارع المدارس بلغ 227 ثانية في ساعات الذروة، في حين تراوح معدل الحجم المروري على بعض التقاطعات الرئيسة في شارع المدارس ساعة الذروة الواقعة بين السابعة والثامنة صباحا أيام الدراسة ما بين 7472 و5222 مركبة. واستعانت الشركة التي أنجزت الدراسة بـ 15 كاميرا مراقبة متطورة، تم تثبيتها في الدوارات الرئيسة على شارع المدارس، وبعض الشوارع المحيطة.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©