الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمم المتحدة: ربع سكان أفغانستان يعانون الجوع

الأمم المتحدة: ربع سكان أفغانستان يعانون الجوع
4 ديسمبر 2010 22:54
طلبت الأمم المتحدة أمس مساعدات إنسانية لأفغانستان تبلغ 678 مليون دولار محذرة من أن نحو ربع سكان البلاد يعانون الجوع. فيما صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بأن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة الأفغانية قلقها بشأن تقارير عن اطلاقها سراح سجناء كبار من طالبان مقابل مبالغ مالية أو دوافع سياسية. وفي هذه الأثناء، قالت الشرطة إن سبعة أعضاء في فريق أفغاني لإزالة الالغام خطفهم متمردون من طالبان أفرج عنهم أمس الأول بعد يومين من خطفهم. وقالت كاثرين براج مساعدة الأمين العام للشؤون الانسانية أن نحو 7.4 مليون افغاني يكابدون الجوع ويخشون الموت جوعا وإن ملايين آخرين يعتمدون على المساعدات الغذائية وأن واحدا من كل خمسة أطفال يتوفون قبل سن الخامسة. وذكرت براج وهي أيضا نائبة منسق الاغاثة العاجلة في الأمم المتحدة في بيان بمناسبة مناشدة عام 2011 "على الرغم من التقدم في بعض المناطق لا يزال تأثير الصراع الدائر والكوراث الطبيعية كبيرا على الشعب الأفغاني مما يتطلب مواصلة تقديم مساعدات لانقاذ أرواح". وتقدم الدول الغربية المساندة للرئيس الأفغاني حامد كرزاي مبالغ ضخمة من المساعدات لافغانستان ولكن جزءا كبيرا من الأموال ينفق في المناطق التي تعاني اصعب المشاكل بسبب التمرد للتوضيح للسكان المحللين ما يمكن ان يجنوه مقابل رفضهم لحركة طالبان. كما أن حصة كبيرة تنفق على تكلفة الأمن وأجور الخبراء الأجانب. ولا تزرع أفغانستان غذاء كافيا لسكانها كما ان الحرب بين القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي وطالبان التي دخلت عامها العاشر رفعت تكلفة الواردات. ويحول أيضا القتال من دون وصول جماعات الإغاثة لمساحات شاسعة في البلاد. ويوم الخميس حذرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر من ان الوضع الانساني الحرج قد يتدهور أكثر ما لم يتم التوصل لتسوية سياسية بين الحكومة وطالبان. في غضون ذلك، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بأن الولايات المتحدة ابلغت قلقها للحكومة الأفغانية بشأن تقارير عن قيام قوات الأمن الأفغانية باطلاق سراح سجناء كبار من طالبان مقابل مبالغ مالية أو دوافع سياسية. وقال بي.جيه كراولي المتحدث باسم الخارجية الأميركية "إنه شيء نشعر بقلق حياله وناقشنا ذلك مع الحكومة الافغانية. "من الأمور الملحة أن تتمكن هيئات انفاذ القانون والهيئات القضائية من أداء مهامها المهمة بعيدا عن التأثير السياسي غير الملائم". وهذا الأسلوب متكرر جدا إلى حد أن طالبان نظمت لجنة تعمل فقط من أجل إطلاق سراح مقاتليها من السجون. من جهة أخرى، قالت الشرطة أمس إن سبعة أعضاء في فريق أفغاني لإزالة الألغام خطفهم متمردون من حركة طالبان في شرق البلاد المضطرب أفرج عنهم بعد يومين من خطفهم. وقال علي شاه باكتيوال قائد شرطة اقليم ننكرهار إن سبعة من مزيلي الألغام افرج عنهم امس الأول. وكانوا ضمن فريق لإزالة الالغام يتألف من 16 عضوا كانوا في طريقهم الى موماند دارا في اقليم ننكرهار المضطرب عندما نصب لهم مقاتلو طالبان كمينا يوم الاربعاء. وفر تسعة في حين خاض المتمردون قتالا ضد قوات الأمن قبل ان يعبروا الى باكستان. ويصعب على الشرطة القتال في المنطقة الحدودية الجبلية بين ننكرهار وشمال غرب باكستان وينتقل المتمردون منذ فترة طويلة بين المنطقتين لشن هجمات ثم يلوذون بالفرار. وقال باكتيوال "شيوخ القبائل شاركوا في المفاوضات في موماند دارا حيث خطف مزيلو الألغام ثم اطلق الخاطفون سراحهم. هم في صحة جيدة".
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©