طلبت الحكومة الهندية أكثر من مليار دولار تعويضاً إضافياً لضحايا أسوأ كارثة صناعية في العالم، وهو تسرب غاز في مصنع مبيدات حشرية مما أسفر عن مقتل الآلاف في عام 1984.
ونظم ضحايا ونشطاء حملات على مر الأعوام للمطالبة بمزيد من المال وعقاب أكثر شدة للمسؤولين عن الحادث في مدينة بوبال بمصنع مملوك لشركة يونيون كاربايد الأميركية. وأمس الأول أقامت حكومة نيودلهي دعوى أمام المحكمة العليا تزامناً مع ذكرى سقوط الضحايا، وهو حدث سنوي ينظم خلاله الضحايا وأسرهم احتجاجات في الشوارع.
وتطالب الدعوى بدفع مبلغ 1,24 مليار دولار إضافي، ورفعت تقدير عدد القتلى إلى 5295 من ثلاثة آلاف، حسب تقرير في صحيفة هندوسية. وقالت الحكومة إن مراجعة كشفت أن الحسابات السابقة للتعويض “غير صحيحة تماماً”. وصرح راشنا دهينجرا من نشطاء بوبال بأن الدعوى رمزية إلى حد كبير ومن المستبعد أن تكلل بالنجاح نظراً لأن شركة يونيون كاربايد لم يعد لها ممتلكات في الهند ولا يمكن أن تحاسبها المحكمة.