السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعة الإمارات.. إنجازات تعليمية وبحثية كبيرة ومركز رائد لتنمية الثروة البشرية

جامعة الإمارات.. إنجازات تعليمية وبحثية كبيرة ومركز رائد لتنمية الثروة البشرية
4 ديسمبر 2010 23:07
حققت جامعة الإمارات منذ إنشائها بمبادرة كريمة من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العام 1976 إنجازات تعليمية وبحثية كبيرة ما توج معه مسيرتها الناجحة باعتبارها جامعة اتحادية عربية إسلامية تمثل منارة للفكر الإنساني ومركزاً رائداً لتنمية الثروة البشرية ونشر الثقافة وتعميق جذورها وتحقيق التنمية المنشودة، مع المحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة لمجتمع الإمارات. وصارت الجامعة وبمرور الوقت وبفضل الدعم المتواصل لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مؤسسة التعليم العالي الرئيسية في الدولة والتي شهدت منذ نشأتها تطوراً شاملاً في برامجها ومناهجها، وأصبحت تقدم برامج دراسية في معظم التخصصات من خلال 9 كليات جامعية تشمل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية وكلية العلوم وكلية التربية وكلية الإدارة والاقتصاد وكلية القانون وكلية الأغذية والزراعة وكلية الهندسة وكلية تقنية المعلومات وكلية الطب والعلوم الصحية. كما تضم الجامعة إضافة إلى ذلك وحدة المتطلبات الجامعية العامة التي تقدم برنامجاً تمهيدياً يهدف إلى دعم العملية التعليمية بالجامعة من خلال التركيز على اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات وتقنية المعلومات مما يكسب الطالب المهارات التي تساعده في دراسته الجامعية. برامج الدراسات العليا وفي إطار خططها للدراسات العليا، تطرح جامعة الإمارات اثني عشر برنامجاً للماجستير في المجالات ذات الأولوية الاستراتيجية للدولة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الجودة لدى الباحثين والإسهام في التطور الاقتصادي للدولة تشمل برنامج الماجستير في علوم البيئة، وبرنامج الماجستير في علوم وهندسة المواد وبرنامج ماجستير العلوم في موارد المياه وبرنامج الماجستير في إدارة الأعمال وبرنامج الماجستير في الاستشعار عن بعد. كما تشتمل هذه البرامج الطموحة برنامج نظم المعلومات الجغرافية وبرنامج الماجستير في جيولوجيا البترول وبرنامج الماجستير في هندسة البترول وبرنامج الماجستير في الهندسة الكيميائية وبرنامج ماجستير الإدارة الهندسية وبرنامج ماجستير إدارة تقنية المعلومات وبرنامج الماجستير في الهندسة المدنية وبرنامج الماجستير في العلوم الطبية. وتوجت الجامعة اعتباراً من العام الجامعي الماضي هذه الإنجازات بإطلاقها برنامج الدكتوراه في عدد من التخصصات الحيوية في الطب والهندسة والعلوم وغيرها لإعداد جيل من الخبراء والباحثين يمتلك كل المقومات التي تؤهله للإسهام في رفد مسيرة البحث العلمي بالجامعة في إطار توجهات إدارتها العليا نحو تحويلها إلى جامعة بحثية بما يرسخ مكانتها العلمية ضمن جامعات الصف الأول في العالم. وفي إطار سعيها الحثيث للارتقاء بمستوى الجودة تعمد الجامعة إلى التقويم المستمر والموضوعي، والمراجعة المستمرة لجميع أنشطتها من خلال الحصول على الاعتماد الأكاديمي العالمي للبرامج والأنشطة التي تطرحها والتقييم الخارجي لأداء الكليات وتقييم المخرجات التعليمية وتفعيل المجالس الاستشارية الأكاديمية للكليات. شؤون الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وتضم جامعة الإمارات خلال العام الجامعي الحالي 753 عضواً بهيئة التدريس منهم 197 عضواً من المواطنين يتوزعون على مختلف كليات الجامعة ويعتبر الطالب محور العملية التعليمية بالجامعة التي تعمل على بث روح المبادرة بين الطلبة، وتوفر لهم كل السبل والموارد من تعليم وسكن ونقل وتغذية بالمجان، إلى جانب المكتبات والمختبرات وخدمات تقنية المعلومات، والجمعيات العلمية ووحدات الإرشاد وغيرها التي تشكل في مجموعها بيئة تعليمية متميزة تشجع الطلبة على التعليم الجامعي. وبلغ عدد الطلبة المسجلين بالجامعة في بداية الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2010 - 2011 ما مجموعه 13 ألفاً و613 طالباً وطالبة وقد رافق ذلك زيادة إجمالي عدد الخريجين والخريجات منذ الدفعة الأولى ليصل إلى أكثر من 50 ألف خريج وخريجة في مختلف التخصصات. وتسعى جامعة الإمارات تجسيداً لحرص واهتمام القيادة العليا الرشيدة إلى الارتقاء بها نحو جامعات الصف الأول في العالم من خلال التركيز الكبير على شؤون البحث العلمي الذي حققت فيه الجامعة إنجازات عديدة حازت على اهتمام الدوائر العلمية والبحثية في العالم ونجحت الجامعة مؤخراً وفي هذا الإطار في تسجيل براءات الاختراع وتفعيل الشراكات المساهمة بين الجامعة ومختلف مؤسسات وهيئات القطاع الحكومي والخاص من أجل إيجاد الحول الناجعة لمختلف القضايا والمشكلات ورفد مسيرة التنمية في المجتمع. ويعتبر مشروع الحرم الجامعي الجديد في المقام أحد أكبر المشروعات التعليمية الكبرى المتميزة في الدولة العين تم تصميمه بما يضم من مبان أكاديمية وسكنات ومختبرات علمية وغيرها من التجهيزات الرياضية والترفيهية وفق أحدث المعايير العالمية المعتمدة، وذلك لتحقيق الرؤية الاقتصادية للدولة باستثمار الطالب والمساهمة بتنمية قاعدة عريضة من الطلاب والطالبات الذين يمثلون الثروة الحقيقية للوطن. ويشغل الحرم مساحة 884 ألف متر مربع ويقع على طريق العين - أبوظبي وتم إنشاء جسر خاص للمدينة الجامعية ليوفر سهولة الوصول لها وانسيابية الحركة عند مداخلها، وتم إنشاء مشروع المدينة الجامعية على ثلاث مراحل تم إنجاز المرحلة الأولى منها والتي تختص بكليات الطالبات، وشارفت المرحلة الثانية على الانتهاء فيما قطع العمل بالمرحلة الثالثة شوطاً كبيراً. واشتملت أعمال المرحلة الأولى على إنجاز 294 فصلاً دراسياً و95 معمل حاسب آلي و156 معمل مختبرات للتخصصات المختلفة، إضافة إلى 14 معملاً للأبحاث. أما المرحلة الثانية فتشتمل على المبنى الإداري الرئيسي (المبنى الهلالي) ويضم بين جناحيه قاعة الاحتفالات الرئيسية التي تتسع لـ 1800 شخص ومبنى المكتبة المركزية إضافة إلى أماكن انتظار السيارات وكذلك مدخل كبار الزوار.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©