يختتم منتخبنا الأولمبي لكرة القدم تحضيراته اليوم استعداداً للمواجهة المرتقبة التي ستجمعه بنظيره الفيتنامي في الحادية عشرة من صباح غدٍ على ملعب (هواسينج) لحساب الدور ثمن النهائي لدورة الألعاب الآسيوية.
وسيضع علي إبراهيم المدير الفني لمنتخبنا خلال المران الذي سيؤديه منتخبنا على ملعب (سوكير) في طريق مطار إنشيون الدولي اللمسات الأخيرة على تشكيلته الأساسية التي سيدفع بها في المباراة بجانب تطبيق الاستراتيجية التي سيتبعها اللاعبون لتجاوز فيتنام.
وأدى المنتخب عصر أمس مرانا على ملعب (سويكر) بمشاركة جميع اللاعبين اشتمل على تدريبات مختلفة، فيما واصل ناصر خميس مدرب الحراس إخضاع الثنائي أحمد شامبيه وحسن حمزة لتمارين متنوعة لتحضيرهما للمباراة.
وتابع المران عبدالمحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة والتقى الجهازين الفني والإداري في خطوة لرفع الروح المعنوية للمنتخب قبل المباراة الهامة والمرتقبة.
ويسعى منتخبنا للتحضير بصورة جيدة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب الفيتنامي للتأهل للدور ربع النهائي، ويدخل منتخبنا الأولمبي مباراة الغد مدفوعاً بإنجاز جوانزهو الذي حققه في ذات الدورة قبل أربع سنوات.
من جانب آخر، عدد لاعبو منتخبنا مآثر اللاعب ذياب عوانة في ذكرى رحيله الثالثة التي تصادف اليوم مرسلين الدعوات له بالرحمة والمغفرة وذلك قبل 24 ساعة من موعد مباراتهم المرتقبة أمام فيتنام.
وأجمع لاعبو المنتخب على نجومية الراحل الكبيرة التي كان يتمتع بها وأخلاقه الحميدة معتبرين أنه اصبح مثالاً لدى الكثيرين من اللاعبين الشباب بفضل المكانة الكبيرة التي وصل إليها رغم صغر سنه، كما أجمعوا على أن الفقيد سيظل دائماً في القلب، متمنين له الرحمة والمغفرة.
وأعرب سعيد الكثيري قائد المنتخب ولاعب فريق الوصل عن مواسته لأسرة الراحل، مشيراً الى أن ذياب عرف بدماثة الأخلاق والبسمة الدائمة التي لا تفارق محياه فضلاً على موهبته العالية التي أهلته للعب في صفوف المنتخب الوطني فضلاً على الفريق الأول بنادي بني ياس، مشيراً إلى أن عوانة أخ بالنسبة له ويفتقده دائماً.
وبدوره، قال بندر الأحبابي إن رحيل ذياب عوانة ما زال معلقاً بذاكرته ولن ينسى لحظة تلقيه خبر رحيله، وأكد لاعب نادي بني ياس أن ذياب يعد مثالاً يحتذى به في الأخلاق والاحترام والاحتراف ولديه إسهامات كبيرة لكرة القدم الإماراتية لن ينساها التاريخ، متمنيا من الجميع الدعاء له بالمغفرة.
وقال سلطان برغش إن الراحل يعد مثالا للاعب الخلوق وقد نقش اسمه في تاريخ الكرة الإماراتية بأحرف من نور وشق طريقه نحو النجومية باقتدار، وأضاف لاعب نادي الجزيرة بالقول «عوانة أضحى مثالا يحتذى به لدى الجيل الجديد، ذياب في قلوبنا ونحن نفتقده بشدة».
ومن جانبه، أكد محمد سرور أن ذياب يعد من اللاعبين الذين لن تنساهم الكرة الإماراتية بفضل النجومية التي وصل إليها وأشار لاعب نادي الشارقة إلى أن ذياب يمثل بالنسبة له قدوة في الملاعب، واعتبر سرور أن الفقيد سيظل حاضراً مع جميع المنتخبات لأنه استطاع أن يحقق الإنجازات معها في عمر صغير، متمنياً له الرحمة والمغفرة.
وقال عبدالله النقبي «الراحل وضع بصمته في الكرة الإماراتية والجميع يفتقده كثيرا فهو لاعب نادر وعرف عنه حبه لكرة القدم»، وأضاف لاعب نادي الظفرة: «كان لاعبا محترما وبرحيله فقدت الكرة الإماراتية احد اللاعبين المتميزين».
وفي المقابل، أشار عبدالرحمن علي إلى أن مسير عوانة تزخر بالعديد من الإنجازات رغم صغر عمره الذي لم تتجاوز (21) عاماً، وأشار لاعب نادي الشباب إلى أن الراحل قدم الكثير للكرة الإماراتية التي لن تنساه، وأرسل عبد الرحمن رسالة مواساة لأسرة الفقيد داعياً الجميع للدعوة له بالرحمة والمغفرة.
ومن جانبه، اعتبر جمال بوهندي مدير منتخبنا أن الكرة الإماراتية لا تزال مفجوعة برحيل المرحوم ذياب عوانة، لافتاً إلى أن الفقيد توفي وهو في قمة عطائه، مشيراً إلى أن لديه علاقة قوية تجمعه بالراحل منذ بداية مشواره مع منتخب الناشئين، وقال «الفقيد من اللاعبين المميزين داخل وخارج الملعب ويمتلك شخصية قوية كما أن لديه ثقة كبيرة في نفسه».
وتابع: «الراحل رقم صعب لا يمكن نسيانه وندعو له بالرحمة والمعفرة».
وبمثلما كان رحيله مفاجئاً فقد صعدت نجومية اللاعب الموهوب والمولود في السادس من يوليو 1990 (21 عاماً) بسرعة اكبر، حيث شق طريقه نحو عالم النجومية باقتدار فقد كانت بداية خطوات مشواره مع المنتخبات مثالية بتتويجه مع الناشئين بلقب بطولة كأس الخليج في العام 2006 والتي أقيمت بالسعودية من دون هزيمة بفوزه في أربع مباريات وتعادله في واحدة.
وبعد أربعة أعوام على تتويجه مع أبيض الناشئين بلقب البطولة الخليجية عاد ذياب ورفاقه إلى اعتلاء منصات التتويج الخليجية مرتدين قمصان المنتخب الأولمبي في البطولة التي استضافتها الدوحة سبتمبر 2010.
وتوفي ذياب عوانة (21 عاماً) في حادث سير أليم يوم 25 سبتمبر2011، وهو في طريق عودته من معسكر المنتخب الأول الذي كان يستعد وقتها في مدينة العين للقاء كوريا الجنوبية ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الآسيوية الثانية المؤهلة الى مونديال البرازيل 2014.
(إنشيون - الاتحاد)
4 مباريات في دور الـ 16 اليوم
تنطلق اليوم مباريات الدور ثمن النهائي (16) لمسابقة كرة القدم في الدورة بأربع مباريات حيث ستلتقي اليابان وفلسطين فيما تلعب الصين مع تايلاند وهونج كونج مع كوريا الجنوبية فيما تواجه الأردن قيرغستان، وتستكمل المباريات غداً بلقاء منتخبنا مع فيتنام وكوريا الشمالية مع إندونيسيا والسعودية مع أوزبكستان فيما يواجه المنتخب العراقي طاجيكستان.
(إنشيون - الاتحاد)
عدد اليوم
