هزاع أبوالريش (الاتحاد)
بدأ الدكتور خالد جمال السويدي «ألتراماراثون رحمة الخيري»، في السادسة صباح أمس، دعماً لجمعية مرضى السرطان «رحمة»، وسيواصل الركض من ميناء الفجيرة إلى أبوظبي مروراً بميناء خليفة، لمسافة تبلغ 327 كم، في تحدٍّ يعد الأول من نوعه.
افتتح الألتراماراثون أحمد المطوع مدير عام مرافئ الفجيرة، دعماً لجمعية رعاية مرضى السرطان رحمة التي تسهم في تقديم الدعم المالي والمعنوي لمرضى السرطان، بحضور سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ورئيس مجلس إدارة جمعية «رحمة»، الذي عبر عن سعادته بهذا الحدث المهم الذي يأتي احتفاءً بـ «عام زايد» طيب الله ثراه.
وقال الدكتور جمال السويدي إنه يشعر بالفخر لقيام ابنه خالد، بهذه المبادرة الفريدة من نوعها، التي تظهر مدى التزام شباب الإمارات بنهج المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس فينا جميعاً، حب الخير والعمل الإنساني، حتى أصبحت الإمارات رائدة في هذا المجال على مستوى العالم.
واستطاع الشاب خالد قطع مسافة 55 كم في زمن قدره 8 ساعات حيث وصل إلى المليحة في الفجيرة، و صرح مدربه لي هاريس أنه سعيد جداً بالتقدم الذي أحرزه خالد حتى الآن، مشيراً إلى أهمية استمرارية الأداء الرائع الذي يقوم به، مؤكداً أنه يقوم بذلك الأداء نتيجة للتدريبات العنيفة التي قام بها في الفترة التي سبقت التحدي الفعلي، مشيراً إلى أن خالد سيكون بحاجة إلى فترات استراحة قصيرة يتناول فيها الطعام والعلاج الطبيعي اللازم لإكمال رحلته، ولا يمكنه في الوقت نفسه التوقف لفترات طويلة جداً وإلا سيبدأ جسده في الإحساس بالراحة والبدء في التسخين مرة أخرى وسوف يكون ذلك صعبا للغاية.
الجدير بالذكر أنه من المتوقع إنهاء التحدي، في زمن قدره نحو 60 - 80 ساعة، حيث يتوقف تحديد الزمن الذي سيقطع خلاله الرحلة، على الظروف التي ربما تواجهه خلال رحلته.
ويمكن للمهتمين متابعة مسار الألتراماراثون من خلال زيارة الموقع الإلكتروني www.therahmarun.com، حيث يوجد تتبع مباشر عبر نظام GPS.
عدد اليوم
