أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تسلم أمس الأول أوراق اعتماد السفير الليبي الجديد في واشنطن، أول سفير ليبي بعد سقوط نظام القذافي وسيطرة الثوار على طرابلس.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي توماس فيتور في بيان إن “الرئيس أوباما وافق على اعتماد أوراق علي سليمان العجيلي كأول سفير لليبيا”، مشيراً إلى أنه “سيمارس صلاحياته بشكل كامل”.
وأضاف البيان أن العجيلي “هو أول ممثل لليبيا الجديدة في الولايات المتحدة وأحد الدبلوماسيين الليبيين الأوائل الذين تم اعتمادهم على المستوى الدولي منذ سقوط القذافي”.
وهنأ فيتور “الليبيين على شجاعتهم وعزمهم على بناء مستقبل جديد وديمقراطي لدولتهم”.
وقال إنه عندما “يدير المجلس الوطني الانتقالي مرحلة انتقالية ديمقراطية تحترم فيها حقوق الإنسان، سيجد في الولايات المتحدة حليفاً صلباً”.
من جهته، اعتبر العجيلي في بيان أن الاحتفال الذي جرى الجمعة “لا يظهر إقامة علاقات دبلوماسية كاملة وشاملة بين الدولتين مجدداً فحسب، بل أيضا علاقة جديدة بين دول وشعوب حرة تقوم على الصداقة والثقة”.
وأضاف “في أقل من 6 أشهر، سطر الليبيون التاريخ واستعادوا بلادهم بعد 40 عاماً من نظام متسلط”.
وفي 17 أغسطس، وقبل فرار معمر القذافي، أعادت المعارضة الليبية رسمياً فتح السفارة الليبية في واشنطن. وسمحت الولايات المتحدة منذ مطلع أغسطس للمجلس الوطني الانتقالي بإعادة فتح السفارة الليبية.
واعترفت واشنطن في منتصف يوليو بالمجلس الوطني الانتقالي “سلطة حكومية شرعية” لليبيا. وكان العجيلي من بين 12 سفيراً تقدموا بأوراق اعتمادهم.
عدد اليوم
