الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن راشد: الإمارات قبلة للمستثمرين بفضل سياسة خليفة الحكيمة

حمدان بن راشد: الإمارات قبلة للمستثمرين بفضل سياسة خليفة الحكيمة
28 يناير 2014 01:20
سامي عبدالرؤوف (دبي) - أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي، أن دولة الإمارات مكان استقرار و«قبلة» للمستثمرين من مختلف دول العالم، بسبب السياسة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، وصاحب السمو نائب رئيس الدولة. وقال سموه: «الشركات العالمية على اختلافها رأت أن المكان المناسب في العالم هو دبي، لذلك تشارك سنويا في مختلف المعارض والأحداث والفعاليات التي تقام على أرض الإمارات بصفة عامة ودبي بصفة خاصة». وأشار سموه في تصريحات صحفية صباح أمس، عقب افتتاحه مؤتمر ومعرض الصحة العربي، إلى أن الإمارات تتمتع بسمعة كبيرة على مستوى العالم؛ لما تملكه من مميزات مختلفة؛ منها القدرة الفائقة على تنظيم المؤتمرات والمعارض، معتبرا ذلك «صناعة» تحتاج إلى حرفية وإتقان كبير. وقال سموه يوجد اهتمام كبير بالرعاية الصحية في دولة الإمارات على مختلف المستويات والأصعدة، ويتجلى ذلك في استقطاب المعارض العلمية والطبية، ومنها معرض ومؤتمر الصحة العربي أكبر حدث للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، والثاني عالميا». وذكر سموه، أن من بين الفعاليات العالمية الكبرى التي تحتضنها دبي، معرض ومؤتمر الصحة العربي، مشيرا إلى أن الدورة الحالية للحدث هي الـ 30 من عمره، حيث تطور الحدث تطورا كبيرا، فأصبح يضم 3800 شركة ومؤسسة بنسبة زيادة قدرها 15 % عن الدورة الماضية، منوها إلى أن معرض ومؤتمر الصحة العربي بدأ بنحو 38 شركة، والآن اقترب من 4000 شركة. المعرض الأكبر ويصل إجمالي عدد الشركات العارضة إلى 3900 شركة من 64 دولة، و38 جناحًا وطنيًا، تستعرض منتجاتها وخدماتها على أكثر من 65677 مترًا مربعًا من مساحة المعرض، حيث تم في الدولة الحالية إضافة قاعة «زعبيل 4» الجديدة التي تستوعب 400 عارض جديد. ومن بين الدول الأكثر مشاركة، بالإضافة إلى دولة الإمارات، الجناحان الأميركي والصيني، فالجناح الصيني يضم 510 عارضين صينيين، مقارنةً بـ 420 عارضًا في العام الماضي، أما الجناح الأميركي، فيضم أكثر من 215 شركة (أي بعدد عارضين أعلى بنسبة 12% عن عام 2013)؛ وهو يمثل بذلك أضخم تجمع لشركات أميركية في إطار معرض ومؤتمر الصحة العربي في المشاركة الأميركية للعام العشرين على التوالي. جولة ميدانية وكان سموه افتتح صباح يوم أمس الاثنين، معرض ومؤتمر الصحة العربي 2014، الذي تمتد فعالياته حتى يوم الخميس المقبل، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، واستمع سموه إلى شرح من ممثلي ومسؤولي الجهات الحكومية والمحلية والشركات الأجنبية والإقليمية المشاركة في المعرض. كما استمع سموه إلى شرح من وداد بوحميد، مدير الاتصال الحكومي والعلاقات العامة بوزارة الصحة، عن أهم المشاريع التي تعرضها الوزارة في المعرض، هي: مجسم لمستشفى الأمل، وتطبيقات الهواتف المحمولة، وبرامج تثقيفية من التثقيف الصحي، وكذلك التراخيص الطبية، وتسجيل الأدوية، بالإضافة إلى الإعلانات الصحية. وأطلق سموه، خلال زيارة جناح هيئة الصحة بدبي بمعرض الصحة العربي شعار منظومه الضمان الصحي بدبي «إسعاد» الذي يعبر عن دور الضمان الصحي في تحقيق السعادة لأفراد المجتمع. واستمع سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم خلال توقفه بجناح هيئة الصحة بدبي إلى شرح تفصيلي من المهندس عيسى الميدور مدير عام الهيئة والدكتور حيدر اليوسف مدير إدارة التنظيم الصحي حول منظومة التأمين الصحي بدبي وبوابة متطلبات التأمين الصحي الإلكترونية لإمارة دبي. الاستثمار الصحي من جهته، قال سايمون بيج، العضو المنتدب لشركة إنفورما لايف ساينسز إكزيبيشنز: «يقع معرض ومؤتمر الصحة العربي في صميم مجال الرعاية الصحية في المنطقة، في ظل التوسعات التي شهدها سوق الرعاية الصحية في الإمارات وحدها بنحو 100% في العام الماضي. ووفقا لبيج، تشير تقارير في الآونة الأخيرة، إلى أن الرعاية الصحية في طريقها لتصبح صناعة يصل حجم استثماراتها إلى 4 مليارات درهم إماراتي بحلول عام 2018، ليس هناك وقت أو مكان أفضل لاستضافة أحد أبرز الأحداث التجارية في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم». وتوقع بيج، أن يحضر عدد قياسي من الزوّار المعنيين بمجال الرعاية الصحية فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين من معرض ومؤتمر الصحة العربي التي تفضل بافتتاحها صباح أمس سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. فعاليات المؤتمر وتتضمن الفعاليات الجديدة الأخرى للدورة التاسعة والثلاثين من هذا الحدث قرية التدريب التي تم إطلاقها حديثًا، وتحفل بمشاركة من أبرز الجهات المتخصصة في قطاع الرعاية الصحية – مثل فيليبس، وسيمنز، وسامسونج، ومستشفى الأطفال في بوسطن، وهيل روم، ورابطة ورشة عمل أمراض الجهاز الهضمي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وجونسون آند جونسون – حيث تقدم جلسات تدريب عملي على أحدث الأجهزة وأكثرها تطورًا. ويشمل مؤتمر الصحة العربي، في دورته الحالية، أضخم سلسلة متعددة المسارات من مؤتمرات الرعاية الصحية على مستوى العالم، بحضور أكثر من 10 آلاف موفد على مدار الأيام الأربعة. ومن الفعاليات، محاضرة الدكتورة مها بركات، مدير عام هيئة الصحة بأبوظبي، والتي تحدثت عن أحدث المبادئ التوجيهية المتعلقة بمرض السكري في منطقة الشرق الأوسط. وقالت بركات: «إذا نظرنا إلى الإحصاءات التي تتناول أعلى 10 دول من حيث الأرقام المطلقة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، فسنجد أن في مصر وحدها 7.5 مليون مريض بالسكري». وأضافت: مع ذلك، إذا نظرنا إلى انتشار مرض السكري كنسبة مئوية من تعداد السكان، فسنجد عندئذٍ أن الكويت والسعودية وقطر والبحرين تندرج ضمن قائمة أعلى 10 دول. وأشار إلى أنه لم تعد الإمارات العربية المتحدة ضمن قائمة أعلى 10 دول من حيث نصيب الفرد، وأصبح ترتيبها العالمي الآن رقم 15، حسب آخر التقديرات الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري». هيئة الصحة في دبي تبدأ قبول التأمين الصحي دبي (الاتحاد) - بدأت هيئة الصحة في دبي بقبول التأمين الصحي الصادر من شركات التأمين في الدولة ، حيث بات النظام مطبقا في مركز الإصابات والحوادث في مستشفى راشد ومن المتوقع تعميم الخدمة على كافة المركز الصحية التخصصية والمستشفيات التابعة للهيئة على مراحل متتابعة. وأشارت الهيئة إلى أنه سيتم تغطية 400 ألف شخص بالضمان الصحي قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل. وأكدت انه يتوجب على الشركات التي يزيد عدد موظفيها على 1000 موظف تأمين جميع الموظفين قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل، أما الشركات التي يتراوح عدد موظفيها ما بين 100 و 999 فيجب تأمين موظفيها قبل نهاية شهر يوليو 2015. وقال مسؤولو الهيئة في تصريحات صحافية أمس الاثنين على هامش افتتاح مؤتمر ومعرض الصحة العربي بدبي، إن الشركات التي يقل عدد موظفيها عن 100 موظف، مطالبة بتوفير الضمان الصحي لموظفيها، قبل نهاية شهر يونيو 2016، أما العمالة المنزلية وأفراد أسرة الموظف الذين لا يغطيهم صاحب العمل فيجب عليها تأمينهم قبل نهاية يونيو 2016 م. وقال المهندس عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة بدبي، إن شعار «إسعاد» ينبثق من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في تحقيق السعادة للناس». لافتا إلى الجهود التي قامت بها الهيئة لإعداد منظومة الضمان الصحي في إمارة دبي كمنظومة متكاملة لتمويل الخدمات الصحية في الإمارة تقوم على ركيزتين أساسيتين، هما: سهولة الوصول إلى الخدمة وجودة الخدمات المقدمة. وأشار الميدور، إلى أن قانون الضمان الصحي الذي اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله نهاية العام الماضي، سيدخل حيز التطبيق الفعلي منتصف شهر فبراير المقبل، ويهدف القانون إلى تعزيز المكانة التنافسية لدبي محلياً وعالمياً في سعيها للرقم واحد، وضمان الأمن الصحي للمواطنين والمقيمين وزوار الإمارة. وأكد الميدور، أن تطبيق قانون الضمان الصحي سيعمل على تحقيق الاستدامة في الخدمات الصحية، ويعزز المناخ الاستثماري في القطاع الخاص، ويضمن المرونة العالية في الاستجابة لمتطلبات القطاع الخاص ويعمل على تحقيق الأمن الصحي. كما سيعمل على بناء منظومة صحية عالمية المستوى تتسم بالمرونة والاستدامة المالية، وتنمية الاقتصاد الصحي وتشجيع الاستثمار والسياحة العلاجية، واتباع أفضل الممارسات العالمية واستقطاب أفضل الخبرات الطبية للإمارة، وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمستفيدين في القطاعين الحكومي والخاص. وأوضح مدير عام هيئة الصحة بدبي، أن المنظومة التأمينية تشتمل على العديد من الأنظمة التي تعمل على حماية الأفراد وضمان صحتهم إضافة إلى تطوير القطاع الصحي في الإمارة وزيادة جودة الخدمات المقدمة فيها بشفافية عالية وإيجاد آليات لاتخاذ القرار تعتمد على بيانات دقيقة وأسس علمية. كما ترتكز المنظومة التأمينية على أنظمة إلكترونية ذكية من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية لتكون منظومة متكاملة مستدامة تم وضعها بأيد إماراتية لتغدو مثالاً يحتذى به في المنطقة والعالم. وذكر الميدور، ميزات النظام التي تتيح لجميع المواطنين في الإمارة الاستفادة من الخدمات التي يقدمها القطاع الخاص. وأضاف أنه يتميز بسهولة الوصول إلى الخدمات ذات الجودة العالية والمقدمة عبر سلسلة من الضوابط والمبادرات والأنظمة الذكية وآليات قياس مؤشرات أداء المخرجات الصحية ورضا المستفيدين والكفاءة التشغيلية لأطراف المنظومة التأمينية ومقارنتها بالنتائج العالمية ونشر هذه المؤشرات ليتسنى لأفراد المجتمع الاطلاع عليها بشفافية عالية . وقال مدير عام هيئة الصحة بدبي إن «الهيئة بدأت فعليا في الإعلان عن مراحل التطبيق التي يتم بموجبها تغطيه جميع المواطنين والمقيمين في إمارة دبي حتى منتصف 2016م». كما بدأت الهيئة في إجراءات ترخيص وتأهيل شركات التأمين العاملة في الدولة لتقديم خدمات التأمين الصحي في إمارة دبي حيث ستعلن الهيئة قريبا عن الشركات التي حصلت على التراخيص لتقديم خدمات الضمان الصحي. وأشار الميدور، إلى العديد من المبادرات التي أعلنتها هيئة الصحة بدبي والمرتبطة بالضمان الصحي والتي تهدف إلى تطوير الخدمات المقدمة في إمارة دبي ليصبح النظام الصحي في الإمارة أحد أفضل الأنظمة الصحية عالميا. «دبي الطبية» تعلن عن مركز متكامل للسرطان أعلنت مدينة دبي الطبية أمس، أن مجموعة ميدكلينك الشرق الأوسط بدأت بالأعمال الإنشائية لأول مركز متخصص بالأورام في الدولة « في المدينة بتكلفة تصل إلى حوالي 250 مليون دولار، حيث من المتوقع افتتاح المركز في الربع الثالث من العام 2015 . وقال مروان عابدين المدير التنفيذي لمدينة دبي الطبية: إن «هذه الخطوة لضرورة توفير مراكز صحية متخصصة على مستوى عال لتشجيع السياحة العلاجية وتوفير التشخيص والعلاج وفقا للمعايير الدولية للمواطنين والمقيمين على ارض الدولة، وتجنيبهم مشقة السفر للخارج للبحث عن العلاج الذي غالبا ما يحتاج إلى فترات زمنية تصيب المريض نفسه بالتعب والاكتئاب نتيجة الابتعاد عن الأهل والأقارب والوطن. وأضاف: أن «المركز الجاري العمل به حاليا سيوفر كافة أنواع التشخيص والعلاج لكافة الأمراض السرطانية تحت إضافة إلى إعادة التأهيل سقف واحد، وفقا لأرقى واحدث المعايير العالمية المعتمدة في المراكز العالمية المتخصصة». ونوه عابدين، في تصريحات أمس على هامش انطلاق فعاليا معرض الصحة العربي، إلى أن المدينة ستركز خلال الفترة القادمة على تشجيع الاستثمار في المراكز التخصصية ، نظرا للحاجة الماسة لها على مستوى المنطقة وتوفير كافة عناصر الجذب للسياحة العلاجية التي نتطلع إلى أن نصبح روادا بها في المستقبل. وسيضم 43 جناحاً للمستشارين في العيادات الخارجية، و17 غرفة للرعاية النهارية، و12 جناحاً لغسيل الكلى و11 سريراً مخصصاً لفحص الأورام السرطانية، ومسرحين ومركز لإعادة التأهيل يضم صالتين رياضيتين مجهزتين بالكامل. وسيتضمن الجناح الشمالي أيضاً مختبراً متقدماً يخدم مجموعة ميديكلينيك الشرق الأوسط، ومجتمع الرعاية الصحية في دولة الإمارات عموماً. وسيقدم أيضاً خدمات علاجية لجميع أنواع مرض السرطان، وسيقدم الدعم للوحدات العلاجية القائمة حالياً مثل وحدة العناية بالثدي في ميديكلينيك مستشفى المدينة، والذي يستخدم نهجاً متعدد التخصصات لعلاج سرطان الثدي. وسيتم بناء وحدة الأورام الجديدة بالتعاون مع مجموعة مستشفيات هيرسلاندن الخاصة، وهي شركة شقيقة لمجموعة ميديكلينيك في سويسرا، وإحدى مراكز علاج السرطان الرائدة في أوروبا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©