الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤشرات الأسهم تختبر حواجز دعم جديدة

مؤشرات الأسهم تختبر حواجز دعم جديدة
6 سبتمبر 2013 21:28
أبوظبي(الاتحاد)- تقترب المؤشرات العامة لأسواق الأسهم المحلية من مستويات الدعم التي كانت عليها قبل شهرين، بعدما كسرت خلال تعاملات الأسبوع الماضي أكثر من حاجز دعم، في سياق موجة التصحيح السعري التي تتزامن مع تأثرها بموجة الهبوط التي تشهدها الأسواق المالية العالمية والإقليمية، بسبب الوضع في سوريا، بحسب التحليل الأسبوعي لشركة ثنك للدراسات المالية. وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 3537 نقطة، وكسر السوق خلال تعاملات الأسبوع أكثر من حاجز دعم، بعدما خرج من مساره الصاعد في جلسة 28 أغسطس الماضي، ودخل السوق بحسب التقرير في مسار هابط حاد، ويتجه نحو اختبار نقطة دعم جديدة عند 3500 نقطة، وربما لن تعيق موجة الهبوط التي يمر بها السوق المؤشر من كسر حاجز 3300 نقطة. وكسر السوق خلال تعاملات الأسبوع أكثر من حاجز دعم عند 3750 نقطة و3600 نقطة الذي يعتبر من نقاط الدعم المهمة، وأعاقت السوق أكثر من مرة في وقت سابق من الصعود. ووفقا للتحليل الفني، فإنه بعدما فشل السوق في التمسك بمستوى 3600 نقطة، يدخل موجة ثانية من التصحيح لا تقل حدة عن تلك التي مر بها خلال الأسبوع قبل الماضي إلى نقاط دعم مهمة عند 3450-3500 نقطة، وربما يصل أمام حدة الهبوط إلى مستوى 3300 نقطة. وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 2337 نقطة، وسجل هبوطاً أكثر حدة من سوق العاصمة، وبحسب التحليل الفني، لن تمنع حدة التصحيح السوق من العودة مجدداً إلى مستوى 2200 نقطة. وعلى غرار سوق العاصمة، دخل سوق دبي المالي، قناة تصحيحية حادة تعد الأكبر منذ 2009، بقيادة الأسهم القيادية خلال جلسة 27 أغسطس الماضي، وبدأ بعدها حالة من التذبذب الحاد، تعكس حالة المستثمرين الذين انتابهم حالة من الهلع، خصوصاً بعدما كسر السوق نقطة الدعم 2500 التي تعد نقطة دعم أفقية مهمة، بعدما كانت نقطة مقاومة. ويتوقع أن يختبر سوق دبي المالي مستوى الدعم الأهم مع بداية تعاملات الأسبوع الحالي عند 2300 نقطة، بعدما أصبح على بعد 37 نقطة فقط منها، بعدما أغلق نهاية الأسبوع عند 2337 نقطة. ووفقا للتقرير، فإن السوق أمام عمليات البيع التي يقوم بها بكثافة المستثمر الأجنبي غير العربي الأكثر حساسية تجاه الأخبار السياسية السلبية لن يكون بمنأى عن اختبار مستوى 2200 نقطة. وأكد التقرير أن موجة التصحيح الحادة التي تعتبر أول موجة تصحيح حقيقية تشهدها الأسواق تعتبر صحية وضرورية للسوق، بعد ارتفاعات قياسية لم تهدأ كثيراً منذ بداية العام، مضيفاً أن الأوضاع السياسية المتعلقة باحتمالية توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا زادت من حدة هبوط الأسواق. وأضاف أن مكررات ربحية الأسواق تراجعت بشكل صحي بعد الهبوط الحالي، مما يجعل النظرة إيجابية لأسواق الإمارات حتى الآن، لكن في حال انحدرت الأسواق عن 2200 نقطة لسوق دبي المالي و3300 نقطة لسوق أبوظبي، ربما تكون هناك مخاطرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©