بحثت شرطة أبوظبي أوجه التعاون الثنائي مع نظيرتها الالمانية في مجالات البحوث والدراسات وتبادل الزيارات وإيفاد عدد من ضباطها لدراسة اللغة الالمانية. وكان وفد من المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية الألمانية زار “مؤخراً” مركز البحوث والدراسات الأمنية في شرطة أبوظبي و استمع إلى شرح قدمه العميد الدكتور سعيد سيف العلوي نائب رئيس لجنة التنسيق العلمي في المركز عن جهود شرطة أبوظبي في مكافحة الجريمة، والإجراءات الوقائية منها.
وضم الوفد كارل أرنست بريساش مدير معهد الدراسات الجنائية والتدريب بالمكتب الاتحادي والدكتور مايكل بورنان رئيس مجموعة الأبحاث والاستشارات الجنائية وستيف كروس ضابط الارتباط بمكتب الشرطة الجنائية الألمانية في أبوظبي وإيهاب الزعتري مساعد ضابط الارتباط .
وأكد العميد العلوي حرص واهتمام قيادتنا الشرطية بالمركز وتطوير أداء العاملين في مختلف الميادين والمجالات .
وأشاد الوفد الألماني بجهود وانجازات شرطة أبوظبي بالتصدي للجريمة خاصة في ظل وجود ما يزيد على 200 جنسية تمثل مختلف بلدان العالم والأعراق والديانات والثقافات.
من جانبه قدم محمود محمد عبد القادر الباحث في مركز البحوث والدراسات الأمنية شرحا عن إصدارات المركز الأمنية مشيرا إلى عقده العديد من الندوات والمؤتمرات والمحاضرات وترجمة البحوث المتخصصة التي تخدم العمل الشرطي والأمني وتقدم الحلول المناسبة.
وأشار إلى أن المركز يصدر مجلة شهرية متخصصة بالبحوث الشرطية والأمنية والاجتماعية وعلوم العدالة الجنائية ويسعى دوما لتطوير الأداء من خلال التعاون مع الباحثين والمختصين من أساتذة الجامعات والمراكز البحثية في العديد من دول العالم لإثراء دراساته التي يقدمها للإدارة العليا في القيادة العامة بشرطة أبوظبي.
وقدم شرحا حول تعديلات قانون المرور الاتحادي وأهميتها في خفض نسبة الحوادث المروية مشيرا إلى المركز قام بعدد من الدراسات التي اثبت الحاجة لتعديل القانون السابق وتغليظ العقوبات بحق المخالفين وخاصة النقاط المرورية.
وأكد أن مركز البحوث والدراسات الأمنية يعد مرجعا ومركزا استشاريا لعدد من الجهات والقيادات في الدولة مشيرا إلى أنه في خلال الأعوام 2004 - 2009 تلقى 42 استشارة ونظم 18 ورشة عمل و33 محاضرة وأصدر 238 بحثا و80 دراسة في مجالات أمنية وشرطية عدة.
عدد اليوم
