الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أوبريت «خليفة والوطن» يجمع نجوم الطرب الإماراتيين والعرب على مسرح الإبداع

أوبريت «خليفة والوطن» يجمع نجوم الطرب الإماراتيين والعرب على مسرح الإبداع
5 ديسمبر 2010 20:11
شهد كورنيش أبوظبي لمدة ثلاثة أيام، أجمل الأفراح والسهرات، في البرنامج الفني، الذي أشرفت عليه ونظمته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، هذا المهرجان الذي رافق احتفالات الدولة باليوم الوطني، والتي شارك فيها أهم المطربين الإماراتيين والعرب. اختتم الحفل الأخير، الذي أقيم مساء أمس الأول السبت وامتدت فعالياته تقريباً حتى الفجر، بمشاركة من شباب وشابات الإمارات وأطفال من المدارس، ليقدموا أول عمل فني رائع وفريد هو أوبريت “خليفة والوطن”. بدأه الإعلامي حسين العامري وهو يفخر بوطنه قائلاً: “مساء الشموخ مساء العز لوطننا”.. بعد التغني بالوطن أطل نجم الإمارات عيضة المنهالي، ليشدو على المسرح مع “البيرق” لي رفَ بيرقنا نهار الغارة/ وانثار وارتكزت عمود غبارة”. “تجلت بوظبي” وجاءت مشاركة الفنان الإماراتي الشاب منصور زايد في هذا العرض بأغنية “دار الكرم” ويحق لابن الإمارات أن يتباهى بإنجازات وطنه، كما قدم الفنان المتميز حمد العامري أغنيته ومشاركته، “تباها ياوطنا”. وكان للدار وللعلم معاً مكانهما في المشهد الاحتفالي الجميل، وقد تغنى بهما الفنان الإماراتي القدير ميحد حمد، وهو يردد في هذا العرض المسرحي الرائع: “داري”.. داري علمها كل ما شاش ورفل/ يرفل بعزّة قايد ما ضامها”. ويودع الأوبريت جمهور المسرح الذي قدر بأكثر من عشرين ألفاً مع سفير الأغنية الإماراتية الفنان المحبوب حسين الجسمي وهو يتغزل بأبوظبي ويردد “تجلت”: تجلت بوظبي والله عطاها ضحك نورها سود الليالي صبية يوم تكشف عن صباها يوصفها الجنوبي للشمالي. وهكذا قدم أوبريت “خليفة والوطن” وبحضور سعادة محمد خلف المزروعي، مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وبحضور عبد الله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وعدد من السفراء وكبار الشخصيات. الهوية الوطنية وفي نهاية الحفل الفني أتيح لـ “الاتحاد” أن تلتقي وتسأل سعادة محمد خلف المزروعي عن هذا العمل الفني المتميز الذي تم بإشراف وإنتاج هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وإن كانت هناك مشاريع جديدة أجابنا: “طبعاً المشاريع الجديدة دائماً أحب أن تكون مفاجأة، بالنسبة لهذا العمل هو لوحة فنية تبرز الهوية الوطنية، وتعزز الولاء والانتماء، طبعاً كونها باللهجة المحلية الإماراتية، هذه لهجتنا نحن، وهي تخاطب الأسرة، تخاطب الفرد، تخاطب الأب، وتخاطب الأم”. وعن عرض الأوبريت في بلدان عربية قال المزروعي: هذه اللوحة خصصت لليوم الوطني لدولة الإمارات، وهذه تكون موجودة وفي متناول اليد بالنسبة لسفارات الدولة في جميع أنحاء العالم”. بعد أن ودع الحضور كبار الفنانين الإماراتيين المشاركين في الأوبريت، عاد إلى المسرح الفنان المحبوب منصور زايد، حيث أتحف جمهوره بعدد من أغانيه بدأها “أنا الإماراتي، الوفا والحب أكبر سماتي..”. بعدها حيا الحضور وقدم التهاني للوطن وللشعب، وتوجه بتحية خاصة للمايسترو خالد فؤاد وفرقته الموسيقية، وعاد ليصدح من جديد مع أغنية “هلي.. لا تحرموني منه، هلي.. لا تبعدوني عنه”. ثم تابع مغنياً “رضا الله وراضيناك، أكذب عليه”، وكان مسك الختام مع أغنية “يادار زايد”. طلة ديانا ثم جاء دور الفنان الشاب حمد العامري ليقدم أجمل ما عنده: “ديرتي”، اشتاقها، الله عطانا خير ونعم، ليتني عرفت، يا وصف الحب، وختم الفنان وصلته مع أغنية أبوظبي. وبعد منتصف الليل عاد الإعلامي حسين العامري والإعلامية حصة الفلاسي ليرحبا بالفنانة ديانا حداد التي أطلت على جمهورها وهو يهتف ويردد مقاطع من أغنياتها. بدأت الفنانة وصلتها مع أغنية “الله يا دار زايد”، بعدها قدمت التهنئة لحكام الإمارات وشعبها وشكرت الفرقة الموسيقية، ثم انطلقت بأغنية “لو يسألوني عنكم”. وراحت تشدو مع الدبكة التي بدأها الجمهور في المدرجات على كلمات أغنية “شميالا”، ثم قدمت أحدث أغانيها “مجنونة”، تقول كلمات الأغنية “والله لا أرفع يدي وأدعو عليه يحبني/ دمعي مجرح خدي، وهو اللي عايش مهتني”. ثم أكملت الفنانة برنامجها مع مجموعة من الأغاني منها “ياعيبو، زعلان، خليتني قلبي حيران”. ثم غادرت المسرح وهي تتهادى بثوبها الأبيض المطرز بالماس لتعبر بالطلة الجميلة أن عيد الاتحاد يمثل لها وللجميع عرساً جماعياً”. روائع القيصر ومع قيصر الأغنية العربية كاظم الساهر اشتعلت المدرجات بالحماس والتصفيق والتلويح بالعلم الإماراتي والعلم العراقي ولوحات كتب عليها اسم الفنان الساهر الذي وقف أكثر من خمس دقائق لحين انتهاء التصفيق ليبدأ حفله بأغنية معانا، سلامي على الحاضر معانا، سلامي للي صان المحبة... ثم توقف الفنان ليقول صباح الخير وكل عام وأنتم بخير، وسعادة وهناء لهذا البلد الجميل يرعاه الله، ثم توجه لجمهوره قائلاً: “بحبكم”، ومن هذه المحبة الكبيرة المتبادلة بينه وبين الجمهور عاد ليغرد بصوته الجهور مع بيت من الشعر الأندلسي، “عجبي على حرفين قد سلبا وقاري”. ثم قدم مجموعة من أغانيه الجميلة ومنها: “أحبك جدا وأعرف أن الطريق من المستحيل”. وتقول كلمات الأغنية الرابعة، “يا شعر الحلوة من بللك”. وأغنية “شقد تحب تدلع”، ليعود إلى الشعر وقصيدة شاعر الياسمين الدمشقي نزار قباني “أحبيني بلا عقد”. وأغنية “يا هلا بالهطول يامية هلا”. ومع أغنية “ياقضاة الحب”. “يامدلل”، وكان مسك الختام مع الشعر “زيديني عشقا زيديني”. بهذه الجمالية ودع نجوم الطرب جمهورهم. بصمة فنية يقول الفنان حمد العامري: “ هذا ليس عيدنا نحن فقط، بل هو يوم وطني لكل شخص موجود عندنا في الإمارات ويعتبر عيداً له، نحنا وأنتم نعتبر واحد ما فرق بيننا، كلنا نعيش في هذا الوطن”. وعن مشاركته في الأوبريت وحفل الختام يضيف العامري: “يشرفني اليوم حضوري في أوبريت “خليفة والوطن” مع إخواني الفنان ميحد حمد، وحسين الجسمي، وعيضة المنهالي، ومنصور زايد، كما يشرفنا جميعاً أن نغني في أوبريت يحمل اسم الشيخ خليفة”. يضيف حمد قائلاً: “ميحد حمد هذا فنان الإمارات الأول هو قدوتنا كلنا نحترمه ونقدره، لأنه أكبر منا سناً وتجربة، وأنا أقدره جداً، والفنان حسين الجسمي فنان متميز وناجح بكل أعماله، معروف على مستوى الوطن العربي كله، وعيضة كذلك ومنصور زايد، لكن ميحد وحسين لهم عندي ميزة خاصة، لهما بصمة قبلنا نتمنى أن نوصل لما وصلا له، أكيد في كل مجال يوجد التنافس وكل يريد لنفسه وهذا يكون لصالح العمل”. خيرة الفنانين يقول منصور زايد: “أهنئ دولتنا قيادة وحكومة وشعباً بهذه المناسبة الطيبة التي نفتخر بها، نحمد الله بأن اتحادنا كل سنة عن ما قبلها يكون أقوى، أنا اليوم أشكر كل من أعطاني الثقة لأن أشارك في هذا الأوبريت، هذا العمل يعني لي الكثير سواء أمثل دولتي في هذه المناسبة وأن أشارك مع خيرة الفنانين، وأن ألتقي معهم”. وعن جديده للعام القادم يقول منصور: “عندي ألبوم سيكون في بداية هذه السنة إن شاء الله، سجلت حالياً أكثر من 24 أغنية لكن ما رسيت إلا على حوالي 14 أغنية، منها أغان إماراتية، وعربية”. «مجنونة» مع أفراح الاتحاد تعبر الفنانة ديانا حداد عن سرورها ومشاركتها بالعيد الوطني قائلة: “طبعاً هذه أول مشاركة لي، هذا من واجبي أنا اعتبر بنت البلاد ومحسوبة عليهم، فهذا أقل شيء نعمله ونقوم به تجاه هذا الشعب الطيب، والأرض الطيبة التي احتضنتا، وحضنت كثيراً من الشعوب العربية، فهذا أقل واجب. الإمارات تتميز بتنظيم هذه الاحتفالات في كل أنحاء الدولة، وهناك مطربون عرب يشاركون معنا لتكتمل الفرحة”. وعن العمل مع عرض لوكالة نعومة، وإن كان تقديم دعاية يناسب فنانة مثلها تقول ديانا: “مش غلط طالما أنت طالعة بصورة جميلة ونعومة اسم كبير في الخليج العربي، كما أنهم عما يوسعوا انتشارهم في ليبيا واليمن، وأنك أنت تمثلي المرأة الشرقية بشكل محترم وتظلي محترمة. الفنان يعتبر هو قدوة حسب أنت شو عما تطلعي للناس، مش غلط على أن تختاري شيء مناسب لك شيء ما يقلل من مستواك، بالعكس يكون في إضافة، هذه أول مرة أنا ألجأ لتقديم إعلانات تجارية وإن شاء الله فيه أشياء قادمة أفضل” وعن الجديد للعام القادم ورأيها في ما وصل إليه الفن العربي حالياً، تقول ديانا: “بصراحة الفن رايح لمنحدر أسوأ وأسوأ، رغم أنه طبعا في مواهب حلوة وأصوات جميلة، دائما أقول “لا يصح إلا الصحيح”. للأسف، صار في زحمة فنية كل يوم يطلع أصوات وأشكال، قديش المشاهد أو المستمع العربي لازم يكون عنده استعداد لتقبل هذه الناس، أنا لا أعتب على الفنانين لكن على بعض وسائل الإعلام التي تجعل كل من هب ودب يطلع يغني”. وعن جديد الفنانة تضيف: “صدر لي أغنية واحدة بعنوان: “مجنونة” من كلمات الشاعر الإماراتي المبدع علي الخوار، وألحان بدر الزوادي من البحرين، إخراج وليد ناصيف وكان صداها جميلاً وحققت مراتب جيدة”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©