السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أول انتخابات محلية مغربية بعد تعديل الدستور

أول انتخابات محلية مغربية بعد تعديل الدستور
5 سبتمبر 2015 00:49
الرباط (وكالات) بدأ الناخبون المغاربة أمس التصويت في أول انتخابات محلية يشهدها المغرب منذ تبني دستور جديد في 2011، وسط تنافس قوي بين الإسلاميين والمعارضة لحصد أكبر عدد من المقاعد، وكانت اللجنة الخاصة بالانتخابات أعلنت أن أكثر من 4 آلاف ملاحظ وطني وأجنبي سيشاركون في مراقبة الانتخابات التي يصوت فيها أكثر من 15 مليون ناخب مسجل في الاقتراع الذي يتنافس فيه 140 ألف مرشح من 30 حزباً للفوز بـ32 ألف مقعد. وصوت عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة وأمين عام حزب العدالة والتنمية، في مركز للتصويت قرب منزله في العاصمة. وقال ابن كيران في تصريح لفرانس برس بعد إدلائه بصوته «ليس لدي سوى تصريح واحد هو أن المغرب اليوم على مستوى الديمقراطية سيخطو خطوة حاسمة». وكانت زوجة ابن كيران وابنته أدلتا بصوتيهما في المكتب نفسه في وقت سابق، فيما بدأ توافد الناخبين في الحي للتصويت منذ الساعات الأولى لافتتاح المراكز بحسب مراسل فرانس برس. وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية حول نسبة المشاركة في التصويت حصلت عليه فرانس برس إنها بلغت «على الصعيد الوطني 12% حتى الساعة 12,00 (11,00 تغ)، وهي النسبة نفسها التي تم تسجيلها خلال انتخابات العام 2009». وبحسب أرقام الداخلية المغربية فإن أحزاب التحالف الحكومي الأربعة التي اتفقت على التعاون خلال هذه الانتخابات، بلغ مجموع ترشيحاتها 39,2% من مجمل المرشحين فيما بلغت نسبة ترشيحات المعارضة (أربعة أحزاب) 42% من مجموع الترشيحات البالغ عددها 130925. ودافع ابن كيران خلال الحملة الانتخابية بشدة عن حصيلة أدائه ورأى أن فوزا لحزبه في الانتخابات سيكون «منطقيا». ويمكن لرئيس الحكومة أن يتحدث عن خفض كبير للعجز العام في عهده (من أكثر من 7% من إجمالي الناتج الداخلي إلى أقل من 5% في إطار إصلاح لصندوق دعم المنتجات الاستهلاكية وعلى رأسها المحروقات، وذلك من دون أي صدامات اجتماعية في بلد يعاني فيه واحد من كل ثلاثة شبان من البطالة، حسب أرقام البنك الدولي. ورد زعيم حزب الأصالة والمعاصرة مصطفى بكوري بالقول إن «أولويات ابن كيران خلال السنوات الأربع الماضية لم تكن خدمة المواطنين بقدر ما كانت خدمة عشيرته». وسعى ابن كيران منذ تعيينه رئيسا للحكومة مطلع 2012 إلى التزام الحذر للإبقاء على أفضل العلاقات مع القصر الملكي الذي يحتفظ بصلاحيات واسعة، وتشكل هذه الانتخابات أهم امتحان لشعبية حزب العدالة والتنمية الذي فاز لأول مرة في تاريخه بالانتخابات البرلمانية نهاية 2011 وقاد التحالف الحكومي حتى اليوم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©