غزة، الاتحاد
دعت فصائل فلسطينية في غزة إلى مقاطعة الدعوة لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، معتبرة أنه يشكل تهديدا للمشروع الوطني ومساسا بالعلاقات الوطنية معتبرة أن الدعوة لانعقاد المجلس الوطني فيها تجاوزات قانونية أخطرها التحايل القانوني للالتفاف على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
واستنكرت هذه الفصائل وهي: حركة حماس و«الجهاد الإسلامي» ولجان المقاومة وقوات الصاعقة والجبهة الشعبية القيادة العامة ما وصفته بسياسة التفرد والهيمنة على منظمة التحرير من قبل «فريق اوسلو» الذي أصر على رفض الالتزام بتنفيذ ما تم من اتفاقيات من أجل ترتيب المنظمة، مشددة انه لم يقبل بعقد المجلس الوطني طوال السنوات الماضية رغم ما حملت من تحديات.
وقال عزام الأحمد عضو مركزية فتح إن المجلس الوطني المقرر عقده منتصف الشهر الحالي في رام الله سيبحث ملفات أبرزها مراجعة الوضع السياسي من كل جوانبه إضافة إلى المصالحة مع حماس.
واضاف الأحمد خلال لقاء متلفز على قناة الميادين أن المجلس الوطني سوف يبحث اربعة ملفات، تعزيز اللجنة التنفيذية للمنظمة وانتخاب هيئة جديدة، تنفيذ قرارات المجلس المركزي والتي تم اتخاذها قبل أشهر لا سيما إعادة النظر في كافة الاتفاقيات مع إسرائيل.
كما سيبحث المجلس الوطني وفقا للاحمد، وضع المخيمات في الشتات وخاصة عين الحلوة في لبنان واليرموك في سوريا. اضافة الى ما يستجد خلال الجلسة.
وأكد الاحمد أن كل فصائل منظمة التحرير ستشارك في الجلسة المقبلة للمجلس الوطني وأنه تم توجيه الدعوات لكل أعضاء الوطني بمن فيهم 70 عضوا من حماس بصفتهم نواب برلمان.
وكشف الأحمد عن انه اتصل بالقيادي في حماس موسى ابو مرزوق وطلب منه موافقة حماس على تشكيل حكومة وحدة وطنية ومنحها صلاحيات في غزة لقاء الغاء دعوة المجلس الوطني للانعقاد، مشيرا الى ان الاخير لم يرد على الاقتراح.
عدد اليوم
