الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لماذا تكتب؟

11 سبتمبر 2011 23:04
عندما تصبح الكتابة “أشبه بالتنفس”، كما قال الكاتب إيزاك أزيموف، لن يكون بإمكان الكاتب التوقف عن إبداع الكتابة فالكتابة جزء من كينونته الإنسانية. يختلف الكتّاب بنظرتهم للكتابة وأهدافهم منها، وبالتالي تختلف نظرة القراء إليهم وإلى كتاباتهم، ولا شك في أن الكتابة حالة إبداعية تنطلق من ذات الكاتب ووجدانه وضميره، ويظن كثيرون أنها صناعة، وبالاعتياد تصبح أمراً يسيراً، لا يحتاج لكبير عناء، ولكنها في حقيقتها أشبه بولادة حقيقية. كثيراً ما يتبادر للكاتب سؤال بينه وبين ذاته وهو: لماذا تكتب؟ طُرح هذا السؤال على كبار الكتاب فأجابوا: توفيق الحكيم: أنا لا أكتب إلا لهدف واحد هو دفع القارئ للتفكير.. وبعد مائة كتاب.. أعتقد أن أعمالي غير مجدية. نجيب محفوظ: رغبتي في أن أكون مهماً، وفي أن أظهر للآخر المبادئ التي يتم العمل عليها خلال بحث ما، وفي أن أكون مقروءاً.. لكني ما عدت أميز بين الكتابة والحياة. يوسف إدريس: أكتب لأني أحيا، وأستمر في الكتابة لأني أطمح لحياة أفضل. الطيب صالح: أجدني ميالاً إلى القول إني لا أعرف بالضبط لماذا أكتب، طالما أني أرغب فعلاً وأبداً بأن أصبح كاتباً.. فأنا أنتمي لثقافة ممارسة واحترام الكتابة في تقاليدها. الشاعر محمود درويش: ربما لأنني متورط في الكتابة بإيقاع لم يسمح لي بالتساؤل.. أحياناً أكتب لألعب.. لكن لماذا أكتب.. ربما لأنه لم تعد لي هوية أخرى.. لم تعد لي محبة أخرى وحرية أخرى ولا وطن آخر. جونتر جراس الألماني: أكتب لأني لا أملك أن أعمل عملاً آخر. الأديب الإيطالي ألبرتو مورافيا: أكتب حتى أفهم سر اندفاعي إلى الكتابة. الأديب النمساوي بيتر هانكه: ربما أجد الجواب غداً. الأديبة الفرنسية فرانسواز ساجان: أكتب لأنني أعشق الكتابة. الأديب الصيني باجين: أمارس الأدب لكي أغير حياتي وبيئتي وعالمي الفكري. الأديب الكولومبي جابريل ماركيز : أكتب لكي أنال المزيد من حب أصدقائي. لورنس داريل : أكتب لأراقب ذاتي. وكارلوس فونيتس: لأن الكتابة هي أحد الأشياء النادرة التي أجيد ممارستها. دستويفسكي: كنت، وما زلت أعتبر مهنة الكتابة من أنبل وأنفع المهن، وإنني لمقتنع تماماً من نفعي في هذا المجال، فلربما استطعت أن ألفت الانتباه مجدداً والحصول على اسم جديد لامع يضمن وجودي. إسماعيل ديب | Esmaiel.Hasan@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©