الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

45 دقيقة تحسم سباق «أولمبياد 2020» بين مدريد وطوكيو واسطنبول

45 دقيقة تحسم سباق «أولمبياد 2020» بين مدريد وطوكيو واسطنبول
7 سبتمبر 2013 13:25
بعد عامين من الحملة المحمومة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2020 تعيش مدريد وطوكيو واسطنبول اليوم نهارا طويلا قبل أن تعرف بنتيجة التصويت أي من بين المدن الثلاث اختارها أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، لتنال شرف التنظيم وتكون اللجنة المقبلة لأكبر وأهم حدث رياضي على وجه الكرة الأرضية. وحتى الآن لم تنته اللعبة ويبدو التنافس على اشده بين المدن الثلاث خصوصا مدريد وطوكيو اللتين أرسلتا الأمير والأميرة فيهما إلى بوينوس ايرس لإغراء أعضاء اللجنة الذين يفوق عددهم الـ 100، والذين عدد كبير منهم هم من أصحاب الرؤوس المكللة بالتيجان. ولن يكون أمام المدن الثلاث اكثر من 45 دقيقة وجلسة من الأسئلة والأجوبة لإقناع الأعضاء الناخبين بأن كلا منها تستحق أن تنظم الألعاب، قبل أن يكبس هؤلاء على أزرار العلب الإلكترونية الخاصة بالتصويت، ثم يعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روج النتيجة اعتبارا من الساعة الثانية عشرة منتصف الليلة. وفي حالة تركيا، سيستمر أعضاء اللجنة الأولمبية في اكتشاف أرض مجهولة وباب الدخول إلى العالم الإسلامي بعد البرازيل التي ستكون أول دولة أميركية لاتينية تستضيف الألعاب في ريو دي جانيرو عام 2016، لكن في البرازيل، الساعة تدور وورشات العمل لا تتقدم على الإطلاق، والحذر يبدو واضحا وحقيقيا من تكرار التجربة مع مدينة في بلد آخر صاعد، ومهما كانت رمزية هذا البلد، خصوصا أن ملف اسطنبول فقد الكثير من جاذبيته بعد القمع العنيف للتظاهرات التي هزت عدة مدن تركية في شهر يونيو. وإذا كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيزور بوينوس ايرس للدفاع عن ملف بلاده وتقديم ضمانات والتزام الحكومة تجاه الحلم الكبير المتمثل بتنظيم الأولمبياد في منطقة متوسطة بين الشرق والغرب، فهل سيكون وجود الرجل الذي وصف المتظاهرين بالإرهابيين، ورقة رابحة لصالح ملف اسطنبول. في المقابل، يعتبر وجود الأمير فيليبـي وزوجته ليتيثيا، هذا الثنائي الملكي المحبوب جدا، مهما دون شك في دعم الملف المدريدي. فبعد أن حمل راية وفد بلاده في أولمبياد برشلونة عام 1982 سيكون أمير مقاطعة استوريس الشخصية الأبرز خلال تقديم ملف أسبانيا، إلى جانب رئيس الوزراء ماريانو راخوي ونجم فريق لوس انجلوس ليكرز الأميركي في كرة السلة باو جاسول. ولا يزال الملف الأسباني الذي عاش عاما أخيرا من الاحتضار، يكسب نقاطا في الرهان على إقامة افضل الألعاب في زمن التقشف، وبدأت الرياح تجري لصالح ملف مدريد بعد الزيارات التي قامت بها لجنة التفتيش للمدن الثلاث في مارس وأعطت على ضوئها تقديرا مذهلا وإيجابيا جدا من خلال التأكيد على أن الاقتصاد الإسباني يملك وسائل ووسائط طموحاته. وقد اظهر أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في الماضي انهم يرغبون في مكافآه المثابرة والثبات والاستمرار، وتحت هذا العنوان تعتبر مدريد الأكثر إقناعا بين المدن الثلاث، بعد أن فشلت مرتين في الحصول على تنظيم دورتي 2012 و2016. وإذا ما فازت مدريد بنتيجة التصويت فإن انتصارها قد يأتي على حساب تراجع منافستيها، لا سيما أن شبح مفاعل فوكوشيما عاد ليخيم من جديد على الملف الياباني، كما كان وقع التظاهرات على الملف التركي. وكانت آخر حلقات هذا القلق النووي قريبة جدا من موعد التصويت، ما قد يؤثر سلبا في عملية الاختيار لدى اللجنة الأولمبية الدولية. وستكون الأميرة اليابانية هيساكو بشخصها موجودة في العاصمة الأرجنتينية للتعبير عن شكر بلادها لما أبداه العالم من تعاطف بعد كارثة مارس 2011، وسيكون معها أيضا رئيس الوزراء شينزو آبي من أجل إقناع الناخبين بترجيح كفة طوكيو التي استضافت ألعاب 1964. ويمكن للعاصمة اليابانية التي أخفقت في الحصول على شرف استضافة ألعاب 2016 الاعتماد على ملف جيد جدا ومعزز بضمانات مالية صلبة. من ناحية أخرى، تترقب أنظار الملايين من كل أنحاء العالم العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس على مدار الأيام الأربعة المقبلة، والتي ستلعب دورا حاسما في شكل المستقبل الأولمبي لسنوات طويلة مقبلة. وتشهد الأيام الأربعة المقبلة اجتماعات مهمة وحاسمة للجمعية العمومية الكونجرس باللجنة الأولمبية الدولية لاتخاذ عدة قرارات مصيرية للمستقبل الأولمبي، يأتي في مقدمتها حسم الصراع على حق استضافة دورة الألعاب الأولمبية المقررة عام 2020 واختيار رئيس جديد للجنة الأولمبية الدولية إضافة للاستقرار على اللعبة التي ستدرج في البرنامج الأولمبي بالدورات المقبلة. ويحسم الكونجرس اليوم الصراع الدائر على حق استضافة أولمبياد 2020 والذي تتنافس عليه العاصمتان الإسبانية مدريد واليابانية طوكيو ومدينة اسطنبول التركية. ويحسم الصراع على حق الاستضافة من خلال اقتراع سري بين أعضاء الكونجرس. وفي اليوم التالي غد يحسم الكونجرس الأولمبي قضية أخرى حيث تتنافس رياضة المصارعة مع الاسكواش وملف مشترك بين البيسبول والسوفت بول لتدرج إحدى هذه الرياضات ضمن البرنامج الأولمبي. وتأمل رياضة المصارعة في الحصول على أكبر عدد من الأصوات لتدرج في البرنامج الأولمبي بعدما استبعدت بشكل مفاجئ من برنامج أولمبياد 2020 من خلال التصويت الذي جرى في اللجنة التنفيذية الأولمبية في وقت سابق من العام الحالي. وحصلت المصارعة على فرصة ثانية للعودة إلى البرنامج الأوروبي من خلال التصويت المقرر غد. وتسبب استبعاد المصارعة المفاجئ في غضب عالمي وتحالف غير مألوف بين أميركا وإيران وروسيا، حيث سعت الدول الثلاث سويا إلى إعادة هذه الرياضة للبرنامج الأولمبي، بينما تغيرت قيادة الاتحاد الدولي للعبة الذي لجأ لعملية إصلاح بداخله. وأدى هذا إلى عودة المصارعة للقائمة النهائية للرياضات المتنافسة على العودة للبرنامج الأولمبي في 2020 كما تعهد نيناد لالوفيتش رئيس الاتحاد الدولي “بشكل جديد ومثير وحديث” لهذه الرياضة. ويترقب الجميع يوم الثلاثاء المقبل، حيث تجرى الانتخابات على رئاسة اللجنة الأولمبية في السنوات المقبلة. ويتنافس ستة مرشحين، في مقدمتهم الألماني توماس باخ على خلافة البلجيكي جاك روج في رئاسة اللجنة بعد 12 عاما قضاها في المنصب. وفي ظل هذه القرارات الثلاثة الكبيرة التي ينتظرها الجميع حول العالم، ستكون الأيام الأربعة المقبلة من أهم وأبرز اللحظات في التاريخ الأولمبي على مدار عدة عقود. ولن يكون الرئيس الأميركي باراك أوباما حاضرا هذه المرة بعدما أخفق في زيارته السابقة لاجتماعات الكونجرس الأولمبي حيث فشلت محاولته لإقناع مسؤولي اللجنة الأولمبية في 2009 بمنح مدينة شيكاجو الأميركية حق استضافة أولمبياد 2016 الذي فازت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بحق تنظيمه. ولكن العاصمة الأرجنتينية لن تفتقد لوجود أبرز رجال السياسة والأمراء والمشاهير وكبار نجوم الرياضة خلال اجتماعات الكونجرس الأولمبي هذه المرة. وبعد الإعلان عن اسم المدينة الفائزة بحق التنظيم اليوم ستبدأ هذه المدينة في عملية الاستعداد لاستضافة الأولمبياد على مدار السنوات الست المقبلة وذلك في ظل وجود قيادة جديدة للجنة الأولمبية الدولية حيث يتنافس ستة مرشحين على خلافة البلجيكي روج وتولي المنصب للسنوات الثماني المقبلة. والمرشحون الستة لخلافة الجراح البلجيكي هم الألماني توماس باخ نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية حاليا والسنغافوري نج سير ميانج نائب رئيس اللجنة والبورتوريكي ريتشارد كاريون رئيس اللجنة المالية باللجنة الأولمبية الدولية والأوكراني سيرجي بوبكا والتايواني كك وو عضوي اللجنة التنفيذية والسويسري دينيس أوزوالد عضو اللجنة الأولمبية الدولية. وتصب معظم الترشيحات في صالح المتنافسين الثلاثة الأوائل. وسبق لباخ أن أحرز ميدالية ذهبية أولمبية في المبارزة عام 1976 وأنضم إلى اللجنة الأولمبية الدولية منذ 1991، وبرز باخ كعضو فعال ومؤثر في صناعة القرار باللجنة التنفيذية وفي المفاوضات على حقوق البث التلفزيوني بأوروبا. ويحظى باخ بدعم الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح العضو الفعال والمؤثر في اللجنة الأولمبية الدولية والذي يترأس اتحاد اللجان الوطنية الأولمبية، ولكن الشيخ أحمد الفهد يواجه حاليا تحقيقات من قبل لجنة القيم باللجنة الأولمبية الدولية وذلك للإفصاح عن دعمه لباخ بما ينتهك قواعد اللجنة الأولمبية الدولية. وتولى روج رئاسة اللجنة في 2001 وأعيد انتخابه لنفس المنصب في 2009 ليستمر في المنصب على مدار 12 عاما حتى الآن ويصبح سابع أوروبي يشغل هذا المنصب من بين ثمانية رؤساء فقط ترأسوا اللجنة بينما كان الأمريكي أفيري برونداج الوحيد من خارج القارة الأوروبية الذي ترأس اللجنة وكان هذا في الفترة من 1952 إلى 1972. القرار بعد العرض النهائي قال أليخاندرو بلانكو رئيس الملف الإسباني “لدينا فريق رائع في لجنة الملف، إنه تشكيل مهم للغاية سيؤدي بشكل مبهر”، مشيرا إلى اعتقاده بأن عددا من الأصوات سيحسم من خلال العرض النهائي للملفات اليوم، واستضافت طوكيو أولمبياد 1964 كما تتقدم بطلب الاستضافة للمرة الثانية على التوالي وتسير على نفس نهج الملف المدريدي حيث ترى العاصمة اليابانية أن استضافة الأولمبياد سيساعد بلادها في التعافي بعد كارثة الزلزال وموجات المد العاتية “تسونامي” التي ضربت البلاد في مطلع عـام 2011 . طريقة الاختيار يتم اختيار المدينة المنظمة لأولمبياد 2020 وانتخاب الرئيس الجديد للجنة بنفس الطريقة، حيث يتم استبعاد المتنافس الحاصل على أقل عدد من الأصوات في كل جولة من جولات الاختيار أو الانتخاب إلا في حالة حصول مدينة أو مرشح على أكثر من نصف عدد الأصوات في أي جولة ليعلن فائزا بشكل مباشر. حضور رفيع يأتي على رأس الحضور في بوينس آيرس الأمير فيليب ولي العهد الإسباني وزوجته الأميرة ليتيثيا وشنزو آبي وماريانو راخو ورجب طيب أردوغان، رؤساء الوزراء في اليابان وأسبانيا وتركيا على الترتيب. إقناع 98 عضواً المهمة الصعبة بوينس آيرس (د ب أ) - في الساعات الأخيرة من السباق على استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2020، تقوم مدن اسطنبول وطوكيو ومدريد بكل المحاولات لجذب أصوات أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، وتعمل وفود المدن الثلاث المرشحة برغبة حديدية من أجل إقناع 98 عضوا يمكنهم التصويت، وإن كان من المتوقع أن يصوت 95 منهم فحسب. وتساهم المرحلة الأخيرة من الشتاء الأرجنتيني بدور في مهمة إقناع الأعضاء، لأن الجو بارد إلى حد كبير والرياح عاصفة بشكل لا يسمح بالتجوال كثيرا في المناطق المحيطة بريو دي لابلاتا، لذا يقضي الكثير من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية أمسياتهم في البهو المضيء لفندق الإقامة، ما يحولهم دون شك إلى مطمع أمام جيش العلاقات العامة للمدن الثلاث. يمكن القول إنهم أبطال “للوبي الأكبر”، في الجهد النهائي بعد عامين من الدبلوماسية الرياضية التي لا تتوقف في جميع جنبات الأرض. والسباق على استضافة دورة 2020، والذي ينتهي اليوم، ولكنه لن يكون الوحيد، إلى جانب صراع آخر بين ستة مرشحين على منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، فضلا عن منافسة بين البيسبول والسوفت بول للمصارعة والاسكواش على نيل شرف التحول إلى رياضة أولمبية مستمرة. اسطنبول .. العبور معا شعار الملف: العبور معا. التاريخ المقترح لإقامة فعاليات الدورة: من السابع إلى 23 أغسطس 2020. التعداد السكاني للمدينة: 13 مليون نسمة. الميزانية: 9ر2 مليار دولار للدورة الأولمبية نفسها، 8ر16 مليار دولار لتجهيزات ترتبط بالدورة منها 76ر9 مليار دولار للطرق وخطوط السكك الحديدية و63ر2 مليار دولار تضمنها الحكومة لميزانية التشغيل خلال فترة الدورة ومنها 63ر1 مليار دولار للعملية الأمنية. العائدات: 5ر531 مليون دولار من اللجنة الأولمبية الدولية، 6ر878 مليون دولار من اللجنة الأولمبية الدولية والرعاة المحليين و4ر409 مليون دولار من حصيلة بيع التذاكر (4ر6 مليون تذكرة). مواقع استضافة فعاليات الدورة: 38 موقعا مقسمة على أربع مناطق وسبع عناقيد، وتقع جميع المواقع في نطاق 30 كيلومترا من القرية الأولمبية، وذلك باستثناء ثلاثة ستادات تستضيف مباريات كرة القدم. يوجد منها بالفعل 11 موقعا في الوقت الحالي إضافة لستة مواقع مؤقتة و21 موقعا دائما. القرية الأولمبية: تقع قرية اللاعبين في منطقة القرية الأولمبية وتبلغ سعتها 17 ألف و500 سرير في 32 مبنى وستتحول للاستخدام العام بعد انتهاء فعاليات الدورة. الإقامة: 46 ألـف غرفة فندقيـة وترتفع إلى 55 ألف غرفة في نطاق 50 كيلومترا من مواقع إقامة فعاليات الدورة. الدعم الشعبي: تبلغ نسبة الدعم الشعبي لاستضافة الدورة 83 بالمئة داخل اسطنبول و76 بالمئة خارجها. نقاط القوة : موقعها الجغرافي كنقطة التقاء بين أوروبا وآسيا، وأول دورة أولمبية تقام في دولة ذات أغلبية مسلمة، النمو السريع للاقتصاد، عنصر الشباب الغالب على السكان. نقاط الضعف: مخاوف من المواصلات والتنقل، سلسلة حالات تعاطي المنشطات التي اكتشفت بين الرياضيين الأتراك، المصادمات العنيفة بين الشرطة والمتظاهرين المناهضين للحكومة، الحدود المشتركة مع سوريا المنغمسة في حرب أهلية. مدريد .. إضاءة المستقبل شعار الملف: إضاءة المستقبل. التاريخ المقترح لإقامة فعاليات الدورة: من السابع إلى 23 أغسطس 2020. التعداد السكاني للمدينة: 3ر3 مليون نسمة- و4ر6 مليون نسمة لمنطقة العاصمة. الميزانية: 1ر3 مليار دولار للدورة الأولمبية نفسها- 94ر1 مليار دولار للبنية الأساسية- 835 مليون دولار للقرية الأولمبية- 355 مليون دولار لمواقع إقامة المنافسات- 470 مليون دولار دولار للطرق وخطوط السكك الحديدية. العائدات: 1ر672 مليون دولار من اللجنة الأولمبية الدولية - 979 مليون دولار من اللجنة الأولمبية الدولية والرعاة المحليين و899 مليون دولار من حصيلة بيع التذاكر “4ر7 مليون تذكرة”، الدولة ومجلس المدينة يضمنان الناحية المالية. مواقع استضافة فعاليات الدورة: 28 موقعا بالإضافة إلى خمسة سـتادات تستضيف مباريات كرة القدم. كل المواقع في مدريد تقع على بعد عشرة كيلومترات من وسط المدينة، 28 موقعا موجودة بالفعل حاليا، إقامة فعاليات الشراع في فالنسيا على بعد 361 كيلومترا من مدريد. القرية الأولمبية: تقع قرية اللاعبين على بعد 20 دقيقة من مواقع منافسات الدورة وتبلغ سعتها 17 ألف و800 سرير في 19 مبنى وتتحول للاستخدام الاجتماعي بعد انتهاء فعاليات الدورة. الإقامة: 40 ألف غرفة فندقية وترتفع إلى 45 ألف غرفة في نطاق 50 كيـلومترا من مواقع إقامة فعاليات الدورة. الدعم الشعبي: تبلغ نسبة الدعم الشعبي لاستضافة الدورة 77 بالمئة داخل مدريد و81 بالمئة خارجها. نقاط القوة: المسافات القصيرة التي يقطعها اللاعبون- وجـود معظم مواقع إقامة المنافسـات بالفعل، نظام المواصلات العامة الحديث والكبير- الدعم الحكومي والملكي للدورة. نقاط الضعف: الأجواء الاقتصادية القاتمة، نسبة البطالة العالية بين الشباب، إجراءات التقشف الصارمة- ظلال فضيحة المنشطات الشهيرة “عملية بويرتو”. طوكيو .. اكتشاف الغد شعار الملف: اكتشاف الغد التاريخ المقترح لإقامة فعاليات الدورة: من 24 يوليو إلى 9 أغسطس 2020. التعداد السكاني للمدينة: 13 مليون نسمة و36 مليون نسمة لمنطقة العاصمة. الميزانية: 42ر3 مليار دولار للدورة الأولمبية نفسها منها 38ر4 مليار دولار لتجهيزات مرتبطة بالدورة عبارة عن 06ر3 مليار دولار لمواقع إقامة المنافسات و813 ملـيـون دولار للقـريـة الأولمبية، علما بأن الدولـة ومجـلس المدينة يضمنان الناحية المالية. العائدات: 790 مليون دولار من اللجنة الأولمبية الدولية، مليار و8ر266 مليون دولار من اللجنة الأولمبية الدولية والرعاة المحليين و776 مليون دولار من حصيلة بيع التذاكر “8ر7 مليون تذكرة”. مواقع استضافة فعاليات الدورة: 36 موقعا بالإضافة لأربعة ستادات تستضيف مباريات كرة القدم. 15 موقعا موجودة بالفعل حاليا، 11 موقعا جديدا مؤقتا وعشرة مواقع جديدة دائمة، 85 بالمئة من المواقع تقع في إطار ثمانية كيلومترات من قرية اللاعبين. القرية الأولمبية: تطل قرية اللاعبين على المياه وتبلغ سعتها 17 ألف سرير، وتتحول للاستخدام الاجتماعي بعد انتهاء فعاليات الدورة. الإقامة: 46 ألف غرفة فندقية وترتفع إلى 140 ألف غرفة في نطاق 50 كيلومترا من مواقع إقامة فعاليات الدورة. الدعم الشعبي: تبلغ نسبة الدعم الشعبي لاستضافة الدورة 70 بالمئة داخل طوكيو و67 بالمئة خارجها. نقاط القوة : ما من مخاطر مالية في ظل الأسس المالية الراسخة، مساندة ودعم أسيوي قـوي عبر رعـاة متميزيـن. نقاط الضعف: عواقب زلزال 2011 وموجـات المد العاتيـة تسـونـامي التي أعقبته- المياه الملوثة بالإشعاع من مفاعل فوكوشيما- التأييد الشعبـي المنخفض مقارنة بالملفين الآخرين.
المصدر: بوينوس ايرس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©