معتز الشامي (دبي) - يواصل منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم مواليد 96 تحضيراته مساء اليوم، خلال معسكره الداخلي، بأداء التدريب الأساسي، على ملعب ذياب عوانه، بمقر اتحاد الكرة في دبي، استعداداً للقاء الودي أمام فريق العربي مساء غد، على ملعب نادي الحمرية، فيما يؤدي الودية الثانية أمام أحد الفرق المحلية يوم 17 سبتمبر الجاري.
ويأتي ذلك ضمن ضمن برنامج إعداده لنهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً «الإمارات 2013» من 17 أكتوبر إلى 8 نوفمبر المقبلين، حيث يلعب منتخبنا ضمن المجموعة الأولى مع البرازيل وسلوفاكيا وهندوراس.
ويؤدي منتخبنا تدريباته وسط اهتمام إداري كبير وحضور إعلامي مكثف، في ظل اقتراب موعد انطلاقة مشواره، في النهائيات بلقاء منتخب هندوراس يوم 17 أكتوبر المقبل، على ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة في العاصمة أبوظبي.
وأشاد عامر بأجواء الاستعداد للمونديال، وسيطرة حالة من التنافس الشرس بين جميع اللاعبين، لنيل شرف دخول التشكيلة الأساسية، خلال المرحلة القادمة، قبل انطلاقة البطولة، مشيراً إلى أن الالتزام والجدية والإحساس بالمسؤولية، معاني كانت حاضرة، خلال معسكرات الإعداد للمونديال، خلال الأشهر القليلة الماضية، ما يعكس رغبة جميع اللاعبين في تقديم مستوى مشرف، والمنافسة بقوة للتأهل عن المجموعة إلى الأدوار النهائية.
وفيما يتعلق باستعداد الجهاز الفني نفسه، خاصة أن العمل الذي تم حتى الآن يعتبر أمر كبير، قال «كل التحضيرات تمت كما خطط لها الجهاز الفني، وحققنا استفادة كبيرة للغاية، سواء من الناحية البدنية أو الفنية، وانتهاءً بالجوانب النفسية والتهيئة الخاصة، بدخول بطولة بحجم المونديال، لأن الهدف هو ليس فقط المشاركة، ولكن تحقيق إنجاز لكرة الإمارات، والوصول إلى مراحل متقدمة في الأدوار النهائية».
وقال «سبق ووصل منتخب الشباب إلى دور الثمانية لنهائيات كأس العالم، وهدفنا هو المربع الذهبي، ونتمنى تحقيق شيء يضاف إلى رصيد الكرة الإماراتية مستقبلاً».
وأكد عامر أن اتحاد الكرة ومسؤولي اللجنة الفنية ولجنة المنتخبات قدموا ما عليهم وأكثر في سبيل إعداد المنتخب بالشكل الأمثل لمثل هذه البطولة، لإسعاد الجماهير الإماراتية، وتحقيق إنجاز يضاف لـ «الأبيض»، وقال «وفر اتحاد الكرة لهذا المنتخب ما لم يوفره لأي منتخب آخر من وجهة نظري المتواضعة، فكل ما طلبناه كجهاز فني وإداري ولاعبين تم تلبيته مباشرة ودون تأخير، والكرة الآن في ملعبنا، وعلينا أن نرد الجميل للوطن وللمسؤولين، ولكن إذا ما حدث أي إخفاق لا قدر الله، فإن ذلك سوف يكون من الجهاز الفني واللاعبين، وليس هناك دخل للاتحاد به، لأن ما وجدناه من دعم ومساندة يفوق أي دعم ومساندة لأي منتخب آخر».
وعن درجة استيعاب اللاعبين لفكر الجهاز الفني، وبلوغهم مرحلة الجاهزية الفنية للدخول للمنافسة، والاستقرار على التشكيلة الأساسية التي يخوض بها البطولة، قال «جميع اللاعبين قدموا ما عليهم خلال التدريبات والاستعدادات الأخيرة، في جميع المعسكرات، وهو أمر جيد للغاية، ويجعل الجهاز الفني سعيداً بالمردود الذي قدمه كل لاعب في مركزه، ويمكننا القول إننا وصلنا إلى ما يقرب من 85% من التشكيلة الأساسية التي تخوض مباريات المونديال، وتبقى الـ 15% الباقية في لاعبين، أو 3 لاعبين حتى المرحلة الأخيرة من التحضيرات، وذلك قبل تقليص القائمة من 26 لاعباً إلى 21 لاعباً وفق لوائح «الفيفا».
وعن المعسكر الخارجي في إسبانيا، قال «هدفنا من المشاركة في هذا المعسكر، هو مقارعة الكبار، لذلك أردنا تأجيل تلك المواجهات للمرحلة الأخيرة قبل انطلاق البطولة، لزيادة التحضيرات من الناحية البدنية والفنية والنفسية.
عدد اليوم
