«إيمال» و «دوبال» تستعرضان مكانة صناعة الألمنيوم الإماراتية في باريس

دبي (الاتحاد) - استعرضت شركتا الإمارات للألمنيوم “إيمال”، ودبي للألمنيوم “دوبال”، مكانة صناعة الصلب الإماراتية، خلال مشاركتهما في المؤتمر الدولي للألمنيوم الذي عقد بالعاصمة الفرنسية خلال الفترة من 7 ولغاية 9 سبتمبر الحالي. وأوضحت الشركتان في بيان صحفي مشترك أمس أن التوقعات تشير إلى بلوغ الإنتاج الإجمالي للمصاهر الإماراتية خلال العام 2011 نحو 1,8 مليون طن متري، ما يمثل 4,1% من الإنتاج السنوي العالمي المقدر بـ 43,8 مليون طن متري. ويمثل هذا الإنتاج 51% لإجمالي الإنتاج السنوي لمنطقة الخليج البالغ 3,5 مليون طن متري، في حين يشكل إنتاج الخليج 7% من إجمالي الإنتاج العالمي. وتمكنت الشركتان خلال الدورة 26 للمؤتمر، الذي نظمته واستضافته مطبوعة “Metal Bulletin “MBI 2011، من تعزيز الوعي الصناعي العام لقطاع إنتاج الألمنيوم الأولي الإماراتي، على جبهات عدة. وشاركت “دوبال” و”إيمال” بجناح واحد خلال المعرض الذي أقيم على هامش المؤتمر. وسلطت الشركتان الضوء على مستويات الجودة الراقية والتنوع الكبير الذي تتسم بها منتجاتهما، وقدراتهما التصديرية الضخمة وموقعهما الملائم لمعظم أسواق العالم. كما قدمت “دوبال” و”إيمال” رعايتهما البلاتينية المشتركة للحدث، ومنطقة تسجيل الزوار. وشارك أيضا محمد نجيب، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في “دوبال”، وعضو مجلس إدارة “إيمال”، في حلقة النقاش التنفيذية، التي شكلت الجلسة الأولى من جلسات المؤتمر، وشهدت التركيز على القضايا ذات الصلة بالصناعة، على أعلى المستويات. واستقطبت تلك الفعالية السنوية لمطبوعة “ميتال بوليتن “، أكثر من 500 من كبار صناع القرار بهذا القطاع الصناعي، من مختلف أنحاء العالم، ما منح ممثلي “دوبال” و”إيمال” فرصة للتفاعل وعقد الصفقات. يشار إلى أن “دوبال”، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، تمتلك وتدير مصهراً متكاملًا لإنتاج الألمنيوم الأولي بطاقة مليون طن متري سنوياً، بمنطقة جبل علي بدبي. ويتم تقريبا تصدير نحو 92% من إنتاج دوبال السنوي إلى الأسواق العالمية، لاسيما أن أسواق الشركة الرئيسية في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأميركا الشمالية. ويتم حالياً بناء “إيمال”، وهو مصهر متكامل لإنتاج الألمنيوم يتكون من مرحلتين، بمنطقة الطويلة بأبوظبي، وتعود ملكيته مناصفة إلى كل من دوبال وشركة مبادلة للتنمية. وبدأ حالياً تشغيل خلايا المرحلة الأولى البالغ عددها 756 خلية، بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 750 ألف طن متري سنوياً، في الفترة ما بين 1 ديسمبر 2009 و31 ديسمبر 2010. وتم بلوغ مرحلة الإنتاج الكامل قبل أربعة أشهر من الجدول المحدد وفي إطار الميزانية المرصودة. وتم الإعلان عن المرحلة الثانية لمصهر “إيمال” خلال يوليو 2011، حيث سيتم بناء خط إنتاج جديد بطاقة 444 خلية، وهو ما يسهم، في زيادة الطاقة الإنتاجية السنوية إلى 1,3 مليون طن متري، بحلول عام 2014.