كشف النقاب أمس عن إحباط السلطات السويسرية هجوماً إرهابياً لتنظيم «داعش»، واعتقال 3 عراقيين، خلال حملة جرت في مارس الماضي، وذلك وفق ما ورد في تقرير لصحيفة «تاجس - أنتسايجر»، أشار إلى أن سويسرا كانت ستصبح أول دولة غربية تتعرض لعملية إرهابية من جانب هذا التنظيم.
وأشار التقرير إلى أن المعتقلين يواجهون اتهامات بتعريض أمن الدولة للخطر، عبر استخدام مواد متفجرة وغازات سامة، بغرض إجرامي، والانتماء أو دعم منظمة إجرامية، والإباحية غير القانونية مع قصر.
ولم يعلق الادعاء العام السويسري على إجراءات التحقيق مع المشتبه فيهم، إلا أنه أكد أن السلطات تحقق في حوالي عشرين واقعة متعلقة بالتطرف، بينها أربع وقائع لها علاقة بسوريا.
بينما قال تقرير الصحيفة: «إن إحدى هذه الوقائع تخص العراقيين الثلاثة المشتبه فيهم، حيث حصلت السلطات على معلومات تفيد بأن الثلاثة كانوا يخططون في الخارج لتدبير مواد لتنفيذ هجمتهم».
بينما قالت صحيفة: «ان تسد تسد او زونتاغ»: «إن المشتبه فيهم ملاحقون بتهمة تقديم دعم لوجستي ومالي للتنظيم، وإرسال حوالى أربعين سويسرياً وأشخاصاً يقيمون في سويسرا للقتال مع التنظيم».
جاء ذلك، في وقت أعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية أن بلادها لن تغير سياستها، وذلك بعد معلومات عن تهديدات بقتل رهينة المأني في الفلبين ما لم توقف برلين دعمها للعمليات الأميركية ضد «داعش» في العراق وسوريا.
وقالت المتحدثة: «اطلعنا على تقرير المركز الأميركي سايت الذي يفيد أن ناشطين فلبينيين من جماعة أبو سياف يحتجزون رهينتين ألمانيين وهددوا بقتل أحدهما، وأود أن أقول شيئاً واحداً، وهو أن التهديدات ليست طريقة مناسبة للتأثير على سياستنا في سوريا والعراق، ولن يكون هناك أي تغيير لسياستنا هناك».
(عواصم - وكالات)
عدد اليوم
