الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الصين: استمرار بروتوكول كيوتو «ضرورة»

5 ديسمبر 2010 20:52
أكد رئيس الوفد الصيني إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في كانكون (المكسيك) أن التزام الدول الصناعية خلال المفاوضات حول المناخ، بتمديد بروتوكول كيوتو “ضروري”. وقال سو وي “يجب ألا أتحدث عن الخطوط الحمر في هذه المرحلة لأن ذلك لن يكون بناءً و لكنني أقول إن الأمر الأساسي في كانكون هو تأكيد مهلة ثانية من الالتزام”. ويحدد بروتوكول كيوتو الموقع في 1997 أهدافاً بالأرقام للدول الصناعية، باستثناء الولايات المتحدة التي لم تصادق على البروتوكول، في مجال خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي يؤدي تجمعها بكميات كبيرة في الجو إلى تغييرات مناخية. وتصر دول الجنوب على إقرار مرحلة جديدة من الالتزام ببروتوكول كيوتو، المعاهدة القانونية الوحيدة الملزمة لدول الشمال بعد انتهاء المهملة الأولى في نهاية 2012. لكن اليابان قالت بشكل واضح إنها لن تلتزم بالبروتوكول لفترة ثانية لأنه لا يغطي أكثر من ثلاثية بالمئة من حجم انبعاثات الغاز. ومنذ توقيع البروتوكول، أصبحت الصين تحتل المرتبة الأولى بين الدول المسببة للتلوث في العالم متقدمة على الولايات المتحدة. وتتحفظ روسيا وكندا على تمديد البروتوكول. وكان كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ارتور رونغي ميتسجر قال السبت الماضي “لن يكون التوصل إلى توافق ممكناً إذا بقيت الدول على مواقفها المتطرفة”. وأضاف أن قضية مستقبل بروتوكول كيوتو “أشبه بسيف مسلط على المؤتمر”. وقال سو وي “لا نريد بالضرورة أرقاماً ملموسة ويمكن أن نناقش هذا الأمر العام المقبل. لكن المهم هو توجيه رسالة واضحة إلى العالم تفيد أن بروتوكول كيوتو مستمر وأنه ستكون هناك مرحلة ثانية”. وأكد الممثل الأميركي للمناخ تود ستيرن أن السماح بأن “تعرقل” هذه المسألة المفاوضات سيكون “خطأ فادحاً”. وأضاف مفاوض الولايات المتحدة، التي لم تصادق على هذه المعاهدة الدولية، “هناك فرصة لتحقيق تقدم هنا، ولا أريد تفويت هذه الفرصة بسبب نزاع حول بروتوكول كيوتو”. وكان ممثلو فنزويلا وبوليفيا ونيكاراجوا والاكوادور أكدوا أنه سيكون “من الصعب جداً” التوصل إلى اتفاق من دون التزام من الدول الصناعية بمواصلة تطبيق بروتوكول كيوتو. وتحدث المسؤول الصيني عن نقطة مركزية أخرى في المفاوضات، هي مراقبة إجراءات الدول النامية للحد من انبعاثات الغاز أو خفضها. وتشدد الولايات المتحدة على هذه النقطة سعياً للحصول على ضمانات بشأن ما تفعله منافستها الاقتصادية الكبرى الصين، التي تتحفظ على أي تدخل أجنبي في خططها الوطنية حول المناخ.
المصدر: كانكون
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©