شعث: تحفظات «حماس» على 9 أخطاء لغوية أمر غير معقول لتعطيل المصالحة

أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” نبيل شعث أن وفداً من المجلس الثوري للحركة سيزور غزة خلال الأيام المقبلة، بعد الزيارة التي قام بها للقطاع الأسبوع الماضي. وقال إنه تلقى تشجيعاً من المسؤولين المصريين وعلى رأسهم وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط الذي التقاه أمس بالقاهرة وكذلك من الوزير عمر سليمان لمواصلة تلك الزيارات للقطاع، لأنها تنهي القطيعة وتخلق قدراً كبيراً من الاتصال المباشر بين الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، وتؤكد أن ما تريده مصر هو إنهاء الانقسام والعودة للوحدة الوطنية الفلسطينية. وأكد شعث أن مطلبه لحماس خلال زيارته الأخيرة للقطاع كانت ضرورة التوقيع على الوثيقة المصرية للمصالحة والمضي قدماً برعاية مصر في تنفيذ هذه الوثيقة، فلم يعد هناك مجال للتفاوض حول النصوص، إنما المسألة تكمن في الثقة والحوار المتبادل بين الجانبين، وذلك يمكن أجراؤه بمزيد من العمل والاتصال. وقال إنه شعر من قيادة حماس ان لديهم رغبة شديدة في عودة العلاقات مع مصر، وضرورة توقيع الوثيقة وتحقيق الوحدة، لكنهم لم يعدوا بموعد التوقيع لأن لديهم قيادة في دمشق، لافتاً الى ان القيادة في دمشق لم تتخذ بعد قراراً بتوقيع الوثيقة. وأكد شعث ان النظر في التحفظات على الوثيقة المصرية أمر مستحيل لأنه سيفتح الباب امام 100 تحفظ من الفصائل الأخرى، ولا يجوز مرة ثانية العودة الى هذا الموضوع. وقال إنه استمع من قادة “حماس” في غزة إلى أن هناك 9 أخطاء لغوية في وثيقة المصالحة وهو أمر غير معقول ليكون سبباً لتعطيل المصالحة. وحول ما إذا كانت قيادة حماس في دمشق هي العقبة الأساسية نحو تحقيق المصالحة، قال شعث “لا أريد أن أقول العقبة، لكن من الواضح أن ما صدر عن قيادة حماس في دمشق من تصريحات يختلف جذرياً عما سمعته من قادة حماس في غزة”.