الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الخليجية» ترفع شعار «الكرة التقليدية»

«الخليجية» ترفع شعار «الكرة التقليدية»
5 ديسمبر 2010 21:18
في كل بطولة تشهدها ملاعب كرة القدم، في أي مكان في العالم، تظهر طرق لعب جديدة أحياناً، وفي أحيان أخرى تظهر تطبيقات جديدة لطرق لعب تقليدية معروفة، وأيضاً تظهر قدرات المدربين في توظيف طاقات اللاعبين واستخدام كل مدرب لأوراقه لتحقيق الأهداف، التي يلعب من أجلها حسب ظروفه وظروف منافسيه. وعادة ما يكون لطريقة اللعب نفسها الدور المهم في تحديد مسار المنتخبات المشاركة، وفي بطولة “خليجي 20” في اليمن، كانت طرق اللعب، وكيفية تعامل كل مدرب من المدربين الثمانية، مع المباريات أفضل تعبير عن هدف كل منتخب، وظروفه وقدرات لاعبيه، ومن المدربين من نجح في مهمته، ومنهم من فشل، ومنهم من ارتضى بالقليل من نسبة الرضا الجماهيري والإعلامي، الذي تحكم في طرق اللعب خلال البطولة. وبالنظر إلى المنتخبات المشاركة ومدربيها، نجد أن أربعة منهم، قد حققوا ما يرضي جماهيرهم، وهم أضلاع المربع الذهبي “منتخبات الإمارات والسعودية والكويت والعراق”، وإن كان من الطبيعي أن تكون حالة الرضا في الفريقين السعودي والكويتي هي الأعلى بعد صعودهما للمباراة النهائية واللعب على اللقب. وفي المنتخبين الإماراتي والعراقي هناك حالة من الرضا النسبي في ظل الظروف التي لعب فيها كل فريق، وخاصة منتخبنا الأول الذي لعب بدون العديد من أبرز لاعبيه لظروف، استعداداً الوحدة لمونديال الأندية، ومشاركة المنتخب الأولمبي، في دورة الألعاب الآسيوية في الصين، ولأن المنتخب العراقي، قد خسر بطاقة الصعود للنهائي بركلات الترجيح أمام الكويت بعد “ماراثون” طويل. التحرر من الضغوط وإذا كان كاتانيتش مدرب منتخبنا، قد تحرر من الضغوط قبل البطولة وأثناء مبارياتها، ولم يتعرض لأي نوع من النقد، فإن الألماني سيدكا مدرب المنتخب العراقي تعرض لبعض الانتقادات، على اعتبار أنه يملك أفضل لاعبي البطولة، لكنه لم يحقق الفوز باللقب، وهو ما يعتبره الكثيرون فشلاً، لأنه لم يتمكن من توظيف هذه القدرات. وفي المنتخبات الأربعة الأخرى اليمن وعُمان والبحرين وقطر هناك حالة من السخط على المدربين ستريشكو وكلود لوروا وسلمان الشريدة وبرونو ميتسو، خاصة الأخير، الذي تم توفير كل شيء له من أجل المنافسة على اللقب والاستعداد لبطولة أمم آسيا في الدوحة، خلال يناير المقبل. وقوبلت طريقة اللعب التي استخدمها المدربون الأربعة بالانتقادات، لأنها لم تحقق الهدف في البطولة، حيث ودعت المنتخبات الأربعة البطولة من الدور الأول، على الرغم من الطموحات الكبيرة التي كانت تراود الجماهير، على اعتبار أن اليمن المستضيف صاحب الأرض والجمهور، لابد أن يكون في مقدمة المرشحين، وكذلك المنتخب العُماني حامل اللقب، ومن بعدهما المنتخبان القطري والبحريني. ولا يمكن أن يكون المدرب وحده هو صاحب المسؤولية في خروج المنتخب أو صعوده للأدوار النهائية، ولكن تبقى طريقة اللعب التي اعتمد عليها، وتوظيف لاعبيه أحد أهم أسباب الصعود أو الهبوط في الطموحات ونسبة النجاح في تحقيقها، وهناك رأي لبعض المدربين والخبراء عن طرق اللعب وتوظيف كل مدرب للاعبيه يجب التوقف أمامه وقراءته.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©