السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التوجيه الأسري» برأس الخيمة يقدم 3758 استشارة منذ مطلع العام

7 سبتمبر 2013 00:09
عماد عبدالباري (رأس الخيمة) ـ قدم قسم الإصلاح والتوجيه الأسري بدائرة محاكم رأس الخيمة، 3 آلاف و758 استشارة حضورية وهاتفية، خلال الفترة من مطلع يناير وحتى نهاية أغسطس الماضي، ساهمت في إصلاح ذات البين بين الأزواج المتنازعي. وقال جاسم محمد عبدالله المكي رئيس القسم “للاتحاد”، إن النفقة ما زالت تتصدر الخلافات الأسرية بالإمارة، حيث شهد القسم منذ بداية العام، وحتى نهاية أغسطس الماضي 589 خلافاً أسرياً تم خلالها التوفيق بين الزوجين في 8 حالات، وإنجاز 147 حالة اتفاق على الصلح، منوهاً بحفظ 182 حالة، واستمرار تداول 104 حالات، لافتاً إلى إحالة 148 حالة للقضاء للبت في الدعاوى المرفوعة من قبل الزوجين، لإصرار الطرفين أو أحدهما على الطلاق. وأوضح أن القسم استحدث خلال العام الحالي عملية المواجهة بين الزوجين التي ساهمت في ارتفاع حالات الصلح بين الأزواج، مشيراً إلى أن 5 حالات منها طلب فيها الزوج الصلح، فيما طلبت الزوجة الصلح في 7 حالات أخرى، والذي يعد مؤشراً إيجابياً للحفاظ على كيان الأسر التي كان يهددها الطلاق. وأشار المكي إلى أن القسم قدم خلال شهر أغسطس الماضي 301 استشارة أسرية 150 منها حضورية و151 استشارة هاتفية. وأكد المكي أن شهر أغسطس الماضي شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الحالات التي نظرها القسم، والتي بلغت 92 خلافاً أسرياً تركزت حول طلب زيادة النفقة وعدم توفير احتياجات المنزل، مرجعاً ذلك إلى أن المشاكل الأسرية، التي وقعت خلال الشهر الماضي تمحورت حول 4 مسائل أساسية، تمثلت في ارتفاع المصاريف خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك واستعداد الأسر لاستقبال العام الدراسي الجديد والسفر خلال الصيف، منوهاً بأن شهر يناير شهد نظر 74 خلافاً أسرياً و72 حالة خلال فبراير، وفي مارس 73 حالة، فيما شهد أبريل 81 خلافاً أسرياً و79خلافاً في مايو و60 في يونيو و58 خلافاً أسرياً في يوليو. وأشار إلى أن الخلافات الأسرية تكاد تنحصر بين مطرقة الديون وسندان الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، التي تحمل تأثيراً مباشراً عبر ما تقدمه من برامج لا قيمة لها ومسلسلات وأفلام من بيئات أخرى تحمل ثقافات مغايرة لثقافات مجتمعنا المحلي. وحذر رئيس قسم التوجيه الأسري في رأس الخيمة الشباب المقبلين على الزواج من الاحتفاظ بسجلات الأسماء القديمة وغير الضرورية الموجودة في هواتفهم النقالة بعد ارتباطهم، كاشفاً عن أن الهاتف المتحرك سبب 50 % من الخلافات الأسرية المدون وغير المدون منها. وأوضح أن الكثير من الخلافات الزوجية مردها غيرة الزوجة وتجسسها على الهاتف النقال، ناصحاً العرسان بالتخلص من أرقام أصدقائهم القدامى غير الضروريين، تجنباً لمشاكل صغيرة لا تستدعي الخلاف بينه وبين زوجته المستقبلية. وأكد المكي أن النصيحة وغيرها تقدم للشباب في الدورات التثقيفية الخاصة بهم قبل الزواج، مطالباً بالتحاق الفتيات أيضاً بهذا النوع من الدورات وإلا فلن تجدي نفعاً في حال طبقت على طرف واحد دون الآخر. وشدد المكي على الأهالي ضرورة تقديم النصائح للفتاة أيضاً قبل الزواج للحفاظ على أسرتها وزوجها، مستشهداً بضرورة تنبيهها بعدم تدخل أسرتها في شؤون منزلها، وعدم إثراء زوج زميلتها مثلاً أمام زوجها كي لا تظهر وكأنها تنسب له التقصير بحقها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©