الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مسفر: الكرة الشاملة غابت و «الواقعية» كلمة السر

5 ديسمبر 2010 21:19
يرى الدكتور عبد الله مسفر مدرب المنتخب الوطني السابق، والمحاضر الدولي العائد مؤخراً من ماليزيا عقب المشاركة في مؤتمر لنخبة المدربين والمحاضرين لتحليل مباريات المونديال الأخير 2010، أن مباريات كأس الخليج في اليمن لم تفرز جديداً في طرق اللعب أو تطبيق الطرق القديمة، مؤكداً أن الحرص الشديد، كان هو السمة الغالبة على تعامل المدربين مع المباريات في ظل الخوف الشديد من الخسارة. وقال: لعبت كل المنتخبات بتركيز شديد على الدفاع بدرجة أكبر من الهجوم، بالاعتماد على طرق اللعب التقليدية، ودفاع المنطقة والهجمات المرتدة والرقابة الفردية، ولكن هناك من تعامل مع ذلك بشكل جيد بالنجاح في تطبيق التحول من الدفاع للهجوم والعكس، مع سرعة الانتشار والتحرك بدون كرة، وكان ذلك هو الفارق بين فريق وآخر للتعامل مع الأمور وقت امتلاك الكرة ووقت فقدانها. وأضاف: اعتمدت المنتخبات على تحقيق الفوز من خلال تأمين الدفاع بالدرجة الأولى، والتركيز على الضربات الثابتة وقدرات اللاعبين الفردية، دون وجود أي ظهور للكرة الشاملة، التي غابت عن مباريات كأس الخليج. وقال: لا توجد مشكلة في اللعب برأس حربة واحد، لأن ذلك يحدث مع أكبر الفرق والمنتخبات مثل منتخب إسبانيا بطل العالم وفريق برشلونة حالياً من خلال طريقة 4-5-1 وهي تقريباً الغالبة على طرق اللعب حاليا، لكن المهم هو كيفية توظيف اللاعبين في هذه الطريقة، ولكننا في الكرة العربية والخليجية ندافع بشكل مبالغ فيه على حساب الهجوم، لأن مدربينا يكون هدفهم الأول، ألا تهتز شباكهم دون النظر إلى قدرتهم على التسجيل في المنافس أولاً. وأكد الدكتور مسفر أن المنتخبات الأربعة التي تعاملت بواقعية مع المباريات، وهي السعودية والإمارات والكويت والعراق التي تأهلت لنصف النهائي، وأن من امتلك القدرة على الهجوم وتوظيف لاعبيه بدرجة أكبر صعد للمباراة النهائية، مثل الكويت والسعودية، فهناك فهد العنزي في المنتخب الكويتي، الذي نجح في أن يكون ورقة “الأزرق” الرابحة هجومياً، لاستخدامه مهاراته الفردية في الوقت المناسب، لإحداث الفارق، بعيداً عن واقعية مدربه جوران، وكذلك خدمت الخبرة المدرب بيسيرو في المنتخب السعودي لتحقيق الصعود للمباراة النهائية. وقال إن مباريات كأس الخليج أكدت تعامل المدربين مع المباريات بالفكر القديم خشية الإقالة، وذلك رغم امتلاكها عدد من اللاعبين الجيدين القادرين على تنفيذ الأدوار الهجومية إذا طلب منهم ذلك.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©