الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأهلي يخسر «البروفة الأخيرة» أمام لخويا بهدف رزاق

الأهلي يخسر «البروفة الأخيرة» أمام لخويا بهدف رزاق
11 سبتمبر 2011 22:35
معتز الشامي (دبي) - خسر الأهلي تجربة الودية الثانية والأخيرة على ملعبه أمام لخويا القطري بهدف، في مباراتهما أمس الأول، وأحرز الهدف محمد رزاق في الدقيقة 74، عندما استغل خطأ دفاعي للبديل وليد حسن، وخطف الكرة لينفرد بالمرمى، ويسدد في الشباك. وجاءت المباراة في مجملها إيجابية من الناحيتين الفنية والمعنوية، كما استفاد الجهاز الفني بقيادة التشيكي إيفان هاشيك من مواجهة فريق متكامل بحجم لخويا بطل الدوري القطري، حيث دفع بمعظم عناصر “الفرسان” من اللاعبين البدلاء، مع بداية الشوط الثاني، كما أشرك الدوليين العائدين، وعلى رأسهم إسماعيل الحمادي ويوسف الزعابي وعامر مبارك، ولعب فيصل خليل المباراة كاملة، ونال تحية الجماهير التي ساندته معظم فتراتها، خاصة بعدما استعاد لياقته الفنية، ويبقى نجاحه في استعادة ذاكرة التهديف، هو المطلوب خلال الفترة القادمة. كما كان المستوى الفني المتميز الذي ظهر عليه اللبناني الدولي يوسف محمد “دودي” أهم إيجابيات اللقاء، حيث استحق إشادة الجماهير والنقاد، بعد المستوى الطيب الذي قدمه أمام بطل الدوري القطري. فيما انتظرت الجماهير أداء أفضل من البرازيليين جاجا وجرافيتي، فضلاً عن التشيلي خيمينيز، غير أن حرارة الجو والإرهاق أثرا بعض الشيء على مردودهم، وفضل هاشيك سحبهما عقب نهاية الشوط الأول، وأبقى خيمنيز لحاجته إلى المزيد من الانسجام مع “الفرسان”. دخل الأهلي للمباراة بتشكيلة ضمت عبيد الطويلة في المرمى، وأمامه محمد قاسم وأحمد معضد وخالد محمد ويوسف محمد، وفي الوسط جاجا وطارق أحمد وأحمد خميس وخيمنيز وفي الهجوم جرافيتي وفيصل خليل. فيما لعب لفريق لخويا بابا مالك في المرمى ومجيد بوقره ورامي فايز ومحمد موسى وصالح موسى، وفي الوسط لعب محمد رزاق ونشأت أكرم وكريم بوضياف وبكاري كوني وفي الهجوم أنور ديبا ولويس مارتن. وسيطر لخويا على معظم فترات الشوط الأول تحديداً، وظهر بشكل متناسق وتنظيم جيد داخل الملعب، خصوصاً وسط الملعب، حيث تحرك أنور ديبا ونشأت أكرم بفعالية، وكانوا الأكثر انتشاراً في الملعب، وكاد جرافيتي أن يهز شباك لخويا بضربة رأسية خادعة، ولكنها ابتعدت عن المرمى في الدقيقة 10، فيما كانت أخطر الفرص للفريق القطري عندما سدد بوقره كرة قوية أبعدها عبيد الطويلة لركنية. وواصل الطويلة تألقه خلال هذا الشوط، حيث تمكن من إنقاذ مرماه في أكثر من مناسبة، منها تسديدة قوية لنشأت أكرم وانفراد لكوني. وفي الدقيقة 25 تلقى أحمد خميس تمريره جيدة داخل المنطقة، وفضل التسديد، ولكنها تسديدته جاءت ضعيفة في يد الحارس، وظهر مدافع الأهلي الجديد يوسف محمد بمستوى يبشر بمستقبل طيب لدفاع الأهلي وأفسد أكثر من هجمة للفريق القطري، خصوصاً عن طريق المزعج بكاري كوني، وتوغل جرافيتي بشكل رائع داخل منطقة جزاء لخويا وتمت عرقلته وطالب بضربة جزاء. في الشوط الثاني، دفع المدرب هيشيك بالعديد من لاعبي دكة البدلاء، وأشرك الدوليين يوسف الزعابي في المرمى وإسماعيل الحمادي وعامر مبارك، بجانب عبيد خليفة وبدر عبد الرحمن وخميس سالمين وجمعة صنقور، وخرج جرافيتي وجاجا وخالد محمد ومحمد قاسم وأحمد خميس وأحمد معضد. ونشط وسط ملعب الأهلي بفضل فعالية عامر مبارك وتحركات الحمادي في منطقة الهجوم، حيث حول كرة عرضية لفيصل خليل داخل المنطقة، فحاول تسديدها “مقصية” ابتعدت عن المرمى قليلاً ودخل وليد حسن بدلاً من طارق أحمد، وتألق في إفساد العديد من كرات لخويا في وسط الملعب، وأخطأ سالمين في إبعاد الكرة، ووجدت نجم المباراة أنور ديبا الذي سدد نحو المرمى، ولكن يوسف محمد أبعدها، وتألق الحارس الزعابي في إنقاذ شباكه من تسديدتين على مرتين من مهاجمي لخويا وخرج يوسف محمد ودخل بديلاً عنه أحمد سالم، وفي الدقيقة 74 حول بكاري كوني كرة عرضية خطفها من وليد حسن لتصل لمحمد رزاق الذي لم يتوان في تسديدها داخل شباك الزعابي، محرزاً هدف لخويا، لينتهي اللقاء بفوز لخويا على الأهلي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©