الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الفرق الأوروبية والأميركية الجنوبية تحتكر لقب المونديال

5 ديسمبر 2010 22:23
تحتكر الأندية الأميركية الجنوبية والأوروبية لقب بطولة العالم للأندية منذ انطلاقها بنظامها الجديد اعتبارا من عام 2000 بمشاركة أبطال جميع القارات. وتقام النسخة السابعة من البطولة في العاصمة أبوظبي اعتباراً من الأربعاء المقبل بعد أن كانت احتضنت نسخة العام الماضي أيضاً التي توج برشلونة الإسباني بطلا لها. وأقيمت بطولة العالم الاولى عام 2000 في البرازيل بمشاركة 8 فرق هي ريال مدريد نادي القرن من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومانشستر يونايتد بطل انجلترا واوروبا الذي انسحب من مسابقة كأس انجلترا للمشاركة في البطولة، وكورينثيانز وفاسكو دا جاما البرازيليان، والنصر السعودي والرجاء البيضاوي المغربي، بالاضافة الى نيكاكسا المكسيكي وساوث ملبورن الاسترالي. وجمعت المباراة النهائية على ملعب ماراكانا الشهير الفريقين البرازيليين وحسم كورينثيانز النتيجة بركلات الترجيح (4-3) بعد تعادلهما سلبا. وكانت نتائج الفريقين الاوروبيين محبطة، اذ حل مانشستر يونايتد ثالثا في المجموعة الثانية التي ضمت فاسكو ونيكاكسا وساوث ملبورن. ولعب النجم البرازيلي روماريو دورا رئيسا في اخراج الشياطين الحمر من دوري المجموعات، عندما قاد فاسكو الى فوز كبير على مانشستر (3-1) سجل خلاله احد اجمل اهداف البطولة. ونال مهاجم كورينثيانز البرازيلي اديلسون لقب افضل لاعب بعدما سجل هدفين ومرر كرة حاسمة. وبعد توقف دام 4 اعوام بسبب افلاس الشركة الراعية "اي اس ال" عادت البطولة لتقام بنظام جديد في اليابان عام 2005 بمشاركة 6 فرق من 6 قارات. وبقي اللقب مجددا في حوزة الاندية الاميركية الجنوبية وتحديدا البرازيلية بعد نجاح ساو باولو بالتغلب على ليفربول بطل اوروبا بهدف سجله مينيرو امام 67 الف متفرج على ستاد يوكوهوما الدولي، حارما الفريق الانجليزي من اللقب الوحيد الذي ينقص سجله. واستمرت الاندية البرازيلية في تألقها وتحديدا على حساب نظيرتها الاوروبية، عندما توج انترناسيونال بقيادة مهاجمه الصاعد الكسندر باتو الذي يلعب حاليا مع ميلان بتغلبه على برشلونة بهدف في المباراة النهائية ليحكم سيطرة بلاده على اللقب. وتمكن ميلان المدجج بالنجوم وعلى رأسهم البرازيلي كاكا من وضع حداً لسيطرة الاندية البرازيلية عندما أحرز الكأس بفوزه على بوكا جونيورز، وثأر بالتالي من منافسه الذي هزمه عام 2003 على لقب كأس الانتركونتيننتال بركلات الترجيح. وابقى مانشستر يونايتد اللقب أوروبياً في النسخة التالية ولم يواجه صعوبة كبيرة لان معظم الاندية العريقة غابت عن البطولة كون بطل كأس ليبرتادوريس كان ليجا دي كيتو الاكوادوري المغمور. وتوج برشلونة بطلا بفوزه بصعوبة بالغة على استوديانتيس الارجنتيني بهدفين مقابل هدف بعد التمديد في المباراة النهائية على ستاد مدينة زايد الرياضية امام 50 ألف متفرج. واللقب هو الاول لبرشلونة في هذه البطولة، بعد ان خسر في نهائي عام 2006 امام انترناسيونال البرازيلي بهدف.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©