شذى سبت: أحلم بالوصول للعالمية وشقيقتي شيماء دعمتني?

أكدت الفنانة البحرينية شذى سبت أنها سعيدة بتجربتها المسرحية ، وذلك بخوضها غمار هذه التجربة مؤخراً، بعد نجاحها وتألقها في المسلسلات الدرامية ، موضحة أنها ابنة المسرح ومهما ابتعدت عنه فإنها لن تتركه نهائياً، ولا تحن له، بل على العكس تماماً بين الحين والآخر. وبخصوص مشاركتها في مسلسل “ ليلة عيد “ وعدم تأديتها لدور رئيسي قالت:” دوري كان مؤثراً جداً، وله أهميته، وفي الدراما لا يهم الكم، أي كم المشاهد التي أظهر بها، بل الكيف، ومهما يكن، فتكفي مشاركتي مع الفنانة القديرة حياة الفهد في هذا العمل، وهذا بحد ذاته أمر كاف، وإضافة لي “. ملامح بريئة وعن تقديم أدوار سلبية والظهور بدور الفتاة الشريرة رغم ملامحها البريئة، فقد أكدت أنها سعيدة بهذه الأدوار، لأنها تنجح في تقمص الشخصيات، وتؤديها بنجاح، ولا ترى مانعاً في ذلك، مؤكدة على ضرورة دراسة الفنان لأي عرض يأتيه، وأن يكون ممتلكاً للمقومات التي تؤهله للمشاركة أو تأدية دور ما. وعن كونها من عائلة فنية، فأختها ممثلة، نجمة والأخريات مطربة وعارضة أزياء، فقد أكدت أن الموهبة هي عامل أساسي في الموضوع، وأنها منذ زمن قد دخلت مجال التمثيل، ولم يكن الأمر مخططاً له، بل يأتي حسب الظروف، وفي نفس الوقت لا ترى أن هناك أي مانع في ذلك، بل ترى أن الأمر يعتبر إيجابياً بالدرجة الأولى ، ويعطي بعداً يعكس مدى اهتمامها مع عائلتها بالفن والتمثيل. شخصية مختلفة وفي ذات السياق أشارت إلى أنها تفضل الأدوار التراجيدية ، والكوميدية معاً، لأنها ترى نفسها ناجحة في هذين المجالين، وترى أن الكوميديا مناسبة لشخصيتها، وكذلك التراجيدية ، فهي تعيش الدور حسبما تقتضي الحاجة، مشيرة إلى أن شخصيتها الحقيقية مختلفة عن كل الأدوار التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية الممتدة منذ سنوات. وترى النجمة البحرينية أن هناك كثيراً من التحديات التي تواجهها منذ دخول عالم الفن، ولكن مع وقوف الأهل وشقيقتها الفنانة شيماء سبت استطاعت تجاوزها ، وإثبات وجودها في الساحة الفنية. أما عن الطموحات الفنية، فتقول: الطموحات الفنية كثيرة، وأتمنى أن أصل للعالمية، فهذا حلمي، وأسعى جاهدةً إلى تطوير ذاتي ، والعمل على تقديم ما يجعل الناس يحبوني ويتابعونني، لكي تنجح أعمالي. ? الانشغال بالدراسة وبالنسبة للأعمال والمسلسلات التي ستشارك بها قالت : الحمد الله وصلتني أعمال كثيرة لكن مع الأسف بسبب انشغالي في الدراسة أرفض المشاركة في أي أعمال حيث إني لا أستطيع أن أوفق بين دراستي، والتمثيل.