1 يناير 2012
أبوظبي (الاتحاد) – حمل عام 2011 مفاجأة غير عادية للإمارات، عندما أعلن نادي الوصل عن تعاقده مع أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا ليتولى مهمة تدريب الفهود لعامين، وهي الصفقة التي اعتبرها الجميع هدية كرة القدم للإمارات، فأسعدت الجميع، سواء جماهير الوصل أو غيره من الأندية.
وللوهلة الأولى تخيل البعض أنه يحلم، بوجود مارادونا بالملاعب الإماراتية، لكنه استفاق على واقع واكتشف أنها حقيقة، وجاء العالم أجمع ليراها بعينه من خلال رجال الإعلام في المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده الوصل في الرابع من يونيو بدبي، للإعلان عن الصفقة التاريخية بشكل رسمي. وأصبح الدوري الإماراتي محط أنظار العالم، ووسائل الإعلام الغربية والشرقية وفي كل بقاع الكرة الأرضية، واعتبر الجميع، مشجعون ومسؤولون ومن كل أطياف المجتمع، الصفقة، تاريخية ومكسباً كبيراً لكرة الإمارات، على الجانبين، الفني والإعلامي بعد أن أصبح الدوري الإماراتي على لسان كل رياضي في العالم.
وعاد المشهد الرائع لجماهير الوصل من جديد، في مباريات الفهود، بل وفي تدريبات الفريق أيضا، ولم يقتصر التواجد الجماهيري لعشاق الأصفر على المباريات التي تقام على ملعبه بزعبيل فقط، حيث يجد الفريق مساندة غير عادية من جماهيره، خارج أراضيه أيضا، نظرا للطفرة الكبيرة التي حققها الأسطورة مع الوصل.
وبالرغم من وجود العديد من النجوم في دورينا إلا أن مارادونا يبقى النجم الأول والأخير في الملاعب الإماراتية، بقيادته الفنية داخل الملعب أو حتى بتصريحاته خارج الملعب.
وأصبحت الإثارة هي العنوان الدائم لمباريات الفهود، في ظل وجود الأسطورة على رأس القيادة الفنية، فالجميع يرصد تحركاته، ويرصد انفعالاته، وآهاته.. فرحه وحزنه، ويرصد حتى أنفاسه، من أجل نقلها لكل عشاقه، للدرجة التي خصصت معها بعض القنوات التلفزيونية أكثر من كاميرا لمتابعة تحركات وانفعالات مارادونا خلال المباريات فقط.
عدد اليوم
