الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الإقبال الجماهيري يغلق الملعب قبل ثلاث ساعات

الإقبال الجماهيري يغلق الملعب قبل ثلاث ساعات
5 ديسمبر 2010 22:41
أدى الإقبال الجماهيري المتزايد على ملعب 22 مايو لحضور نهائي خليجي 20 لإغلاق كافة أبواب الاستاد قبل انطلاق المباراة بثلاث ساعات، بعدما وصل عدد الجماهير داخل الملعب لأكثر من 38 ألف متفرج، على الرغم من أن السعة الرسمية للملعب هي 28 ألفاً ما سبب زحاماً كبيراً وغير مسبوق. ورسمت الجماهير اليمنية لوحة كانت الأروع على مدى أيام البطولة، حيث كانت هي الحاضر بقوة في المشهد الذي لفت الأنظار، وتوجت الجماهير اليمنية نجاحها في نيل إشادة وتقدير أطراف البطولة بالحضور المكثف والتشجيع المتواصل لكلا المنتخبين بروح حماسية كبيرة، جعلت من المباراة النهائية حدثاً فريداً قد لا يتكرر كثيراً، لتحصل الجماهير على لقب “ملح البطولة” الذي تحول فيما بعد إلى “عسل البطولة” وهو ما يعكس مدى الاهتمام الشعبي والرسمي بإنجاح “خليجي 20” التي تستضيفها اليمن للمرة الأولى في تاريخها. وكانت مصلحة الهجرة والجوازات قد أكدت دخول 5 آلاف شخص من دول الخليج لحضور المباراة النهائية لبطولة خليجي 20. الزعيم هناك للكرة السعودية جماهيرها التي تشجع أنديتها بجنون، وتمضي وراء المنتخب «الأخضر» أينما ذهب دون أن تنسى انتماءاتها المحلية، مثلما فعلت جماهير الزعيم الهلالي التي زينت المدرجات في النهائي أمس بعلمها حتى يراه اللاعبون. للأخضر نضارته في كل الأوقات تبقى للأخضر نضارته، خضرة كانت في الحدائق والمزارع، أو حتى لوناً على الوجوه، يحمل دلالة ورغبة في أن ينمو الحلم ليعانق السماء. خلف الأزرق مشجعة خلف الأزرق الكويتي.. وقفت أمام المد الأخضر، تشجع لاعبيها وتنادي عليهم، وتلوح لهم بالعلم، في مدرجات ارتفعت فيها كل الأعلام.. مدرجات الخليج. زفة للبطل في مدرجات النهائي أمس، كان للمرأة حضورها المعتاد والذي كان أهم سمات «خليجي 20»، ولم ينس النصف الآخر، أن يحمل معه «الطبول والدفوف» فبالأمس زفوا البطولة إلى فارسها الجديد، الذي وجد متسعاً لفرحته من أهل اليمن. رسالة حب تلك الألوان التي رسمها على وجهه بلون فريق بلده، ليست مجرد ألوان بلا معنى، ولكنها رسالة حب للفريق والبلد.. هكذا حالنا جميعاً عندما يكون رمز البلاد في المهمة. واكتمل المشهد كان الحضور الجماهيري في خليجي 20 السمة الأروع لبطولة لن تنسى على هذا الصعيد، وبالأمس في النهائي أكدت الجماهير انتصارها لليمن المستضيف، ورغبتها في أن تمضي سفينة النجاح حتى النهاية، فكان حضورها الطاغي، ليكتمل المشهد الرائع. تلك هي الفرحة طفلة اتخذت من كتف الوالد مقعداً.. تضحك ببراءة، وتهتف مع الأب للفريق الذي تريد، لكن كلاً منهما هو بطل الآخر، فلا أحد عند الأب أغلى من بنيته، ولا نجم في الدنيا يعدل عندها الأب.
المصدر: عدن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©