الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

28 شاشة حاسوب كبيرة داخل المركز الانتخابي في الفجيرة

28 شاشة حاسوب كبيرة داخل المركز الانتخابي في الفجيرة
11 سبتمبر 2011 23:14
السيد حسن (الفجيرة) - أوشكت اللجنة الفرعية للانتخابات في الفجيرة على الانتهاء من إعداد المركز الرئيسي للانتخابات وتجهيزه بالأجهزة كافة الخاصة بعمليات التصويت التي ستجري في 24 الشهر الجاري، بحسب العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة رئيس اللجنة الفرعية للانتخابات. وقال العميد ابن غانم تقوم اللجنة الآن من خلال المختصين والفنيين بوضع اللمسات الأخيرة لتركيب 28 شاشة حاسوب كبيرة داخل المركز الانتخابي في الفجيرة والكائن في أرض المعارض، وستكون جاهزة تماماً في غضون الأيام القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن اللجنة تقوم في الوقت الحالي بتلقي طلبات الشباب المواطن من المتطوعين الراغبين في مساندة ومساعدة اللجنة الفرعية يوم إجراء الاقتراع يوم 24 الجاري. وأضاف رئيس لجنة الانتخابات الفرعية بالفجيرة بإذن اللجنة تستقبل يومياً عدداً من أعضاء الهيئة الانتخابية في الفجيرة للتدريب على العمليات الفنية في التصويت حرصاً منها على الحفاظ على السرية التامة للإدلاء بالأصوات، وعدم وقوع الأعضاء في الأخطاء التي قد تؤدي إلى إبطال أصواتهم ومن ثم استبعادها. وأضاف “لدينا مركزان، الأول في مدينة الفجيرة، والثاني في مدينة دبا، وهناك أعداد تتوافد يومياً على المركزين للتدريب وإتقان عملية التصويت”. ودعا العميد ابن غانم الكعبي جميع فئات الشباب من الواردة أسماؤهم في قوائم الهيئة الانتخابية بالفجيرة بالمشاركة الفعالة في العملية الانتخابية باعتبارها عملاً وطنياً يسهم في إحداث الحراك السياسي والفكري والثقافي والاجتماعي داخل المجتمع. وأشار إلى أن نجاح العملية الانتخابية في الفجيرة خاصة والدولة بشكل عام، مرهون بمدى إقبال الشباب عليها والمشاركة فيها بالتصويت والرأي الصائب، ودعوتهم الفاعلة للآخرين للمشاركة. وتتجاوز نسبة الشباب في قائمة إمارة الفجيرة الانتخابية 52% من نسبة الفئات الأخرى الموجودة في القائمة ذاتها، ويصل نسبة الإناث 32%، وهناك نسبة 16 من فئات أخرى يتجاوز أعمارها الـ50 عاماً. وأعطت البرامج الانتخابية كافة المقدمة من المرشحين في الفجيرة جل اهتمامها لقضايا الشباب بجنسيه الذكور والإناث بهدف استقطاب هؤلاء المرشحين لأصوات تلك الفئة التي يمكنها حسم العملية الانتخابية لصالح أي مرشح ينجح في استمالتها ببرنامجه ووعوده الانتخابية الصادقة والموضوعية، ليس لأنها فئة الشباب الأكثر عددا فحسب، ولكن لأنها هي الأكثر تفاعلاً وديناميكية والأكثر إقبالاً على التصويت. وقدم المرشحون في برامجهم الانتخابية العديد من المحاور التي تخص الشباب، وكان لهم نصيب الأسد في البرامج كافة، حيث ركز أحد المرشحين على أهمية دعم مشاريع الشباب، وخلق بيئة عمل مناسبة لهم. وركز آخر على أهمية خلق برامج جيدة للشباب الموهوبين من الجنسين، والسعي لتوظيف هؤلاء الشباب أو العاطلين منهم عن العمل، باعتبار أن أي وظيفة يشغلها أي وافد في الدولة في المؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية هي من حق الشاب المواطن. وتطرق مرشح آخر إلى ضرورة توفير السكن الملائم للشباب المواطنين في الفجيرة من خلال إيجاد نوع من التعاون بين المؤسسات المعنية. ودعت مرشحة أخرى في الفجيرة إلى ضرورة العمل الجاد من أجل تامين وظائف للخريجين الجدد من الشباب الخريجين من الجنسين. وطالب أحد المرشحين بضرورة العمل على وضع تشريعات تهدف إلى تحفيز الشباب والفتيات على الزواج وتقديم التسهيلات كافة لهم، واهتم مرشح آخر اهتماماً كبيراً بقضايا الشباب المالية والتي توقع بهم الديون، واقترح برنامج توعية لفئة الشباب من أعمار 17 - 24 لتغيير وجهة نظرهم في الإقبال على الديون المهلكة. آراء شبابية قالت علياء عبيد اليماحي حتى الآن لم ألتق بشكل مباشر مع أي مرشح من مرشحي الفجيرة، وبالتالي فإن عملية التصويت لمرشح ما لن تكون صحيحة ومكتملة، حيث من المفترض أن تعقد ندوات ومؤتمرات للمرشحين، وأن يفتح نقاش بين المرشح وأعضاء الهيئة الانتخابية. وأضافت علياء اليماحي أن المرشح لا بد أن يكون له سجل طويل وحافل في مجالات العمل التطوعي والعام في الإمارة، وأن يكون موجوداً هنا بين أبناء الإمارة ويخدمهم ويلبي مطالبهم. وأشارت اليماحي إلى أن هناك مرشحين يقدمون برامج ومقترحات بعيدة كل البعد عن نطاق صلاحياته وصلاحيات المجلس نفسه، مؤكدة أن الكثير من المرشحين لم يقرأوا الدستور ولا يعرفون مدى صلاحية المجلس الوطني ومن هنا جاءت برامجهم غير منطقية وغير موضوعية على الإطلاق. وأكد أنس فرحان الكعبي أن معظم ما طرحه المرشحون في الفجيرة في برامجهم الانتخابية لا تقدم حلولا واضحة المعالم لمشكلات الشباب الباحث عن مسكن مناسب عمل مناسب والزواج والاستقرار العائلي. وقالت مريم الهاشمي اتفق مع الآراء السابقة في ما يخص الأفكار الرئيسة التي جاءت في البرامج الانتخابية وما يتصل فيها بفئة الشباب، حيث إن 95% من المرشحين لم يلتقوا بالناخبين ولم يقدموا لهم تصوراً مقنعاً حول ما سيقدمونه في حال نجاحهم. من جانبها، أكدت موزه حمدان برمان من المهم أن يوجد الشباب في المجلس الوطني، ومن المهم أن يتسابق الشباب لانتخاب المرشحين الشباب لأنهم القادرون على التواصل والحركة والنقاش وإيجاد الحلول وتحقيق المكاسب للمجتمع. ولفتت إلى أن التواصل مع الناخبين بات مهماً الآن، ولن يكون في صالح أي مرشح الاكتفاء بوضع اسمه ضمن قائمة المرشحين دون بذل المجهود وإقناع الناخبين ببرنامجه الانتخابي. وقال أحمد خميس: الشباب هم الأقدر على عرض قضاياهم أمام المجلس الوطني، ولكن في الوقت ذاته لا بد من اختيار المرشح الشاب المثقف والواعي والملم بأمور وطنه كافة، وعلينا الابتعاد كل البعد عند التصويت لصالح مرشح ما عن القبلية واختيار الأنسب. وقال معتصم أحمد الشيخ الهاشمي: التواصل مفقود بين المرشح وأعضاء الهيئة، وخلق هذا التواصل فيه إفادة كبيرة للوطن وإثراء عظيم للعملية الانتخابية وثقل الوعي الانتخابي للناخبين. وقال عبد الله الشاعر، نأمل أن يكون المرشح قوياً، وأن يتم اختيار الأنسب والأفضل. وقال سعيد محمد شيخي، نريد من المرشح الاهتمام بمشاريع البنية التحتية من طرق وحدائق ومستشفيات ومدارس، وغيرها من المصالح التي تهم المجتمع. وقالت شيخة الحفيتي، يجب أن يكون المرشح لديه خبرة في مجال العمل العام؛ لأن هذا مهما في نجاح العضو في التواصل مع الناس بعد نجاحه في الانتخابات، إننا لا نريد عضواً يحقق نجاحاً ثم يهرب منا ولا نراه أبداً. وقالت ولاء محمد، هناك مشكلات عديدة في المناطق الحضرية، ونتمنى لو وجدت لها حلول عن طريق العضو، وكذلك مشكلات الشباب المتمثلة في نقص المساكن والوظائف وغيرها. وقالت خولة أحمد، من الضروري أن يكون للمرشح ملف كامل يقدمه لكل ناخب، ويحاول فيه إقناعه بأنه سيسعى إلى إيجاد حلول جذرية لمشكلاته الحقيقية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©