450 مقاتلاً من «البيشمركة» ينضمون إلى القوات المشتركة

انضم 450 مقاتلاً من قوات البيشمركة الكردية إلى القوات المشتركة مع الجيش العراقي والأميركي التي بدأت العمل في 31 يناير الماضي، لحماية المناطق المتنازع عليها من دون التدخل في الحملة الانتخابية. وقال المتحدث باسم وزارة البيشمركة التابعة لإقليم كردستان جبار ياور إن “القوات المشتركة لن تتدخل في الحملة الانتخابية والانتخابات المقرر إجراؤها في السابع من مارس المقبل”. وتوجد في محافظة كركوك 12 منطقة متنازع عليها، بالإضافة إلى سبع مناطق أخرى في محافظة نينوى واثنتين في محافظة ديالى، وواحدة في محافظة صلاح الدين وأخرى في السليمانية. وأوضح ياور “يتوزع 450 مقاتلاً من البيشمركة مع هذه القوات التي تنتشر في كركوك ونينوى وديالى”. وأشار إلى أن “هناك خمس نقاط تفتيش على مداخل ومخارج المناطق المتنازع عليها في ديالى، في كل نقطة تفتيش سيكون هناك 15 من البيشمركة و 15 جندياً عراقياً ومثلهم من القوات الأميركية”. وذكر أنه يوجد مركز تنسيق مشترك يعمل فيه ثلاثة ضباط من البيشمركة وثلاثة من الجيش العراقي ومثلهم من الجيش الأميركي. وفيما يتعلق بانتشار هذه القوات في كركوك، قال ياور “تنتشر ثلاث سرايا تتكون من 110 مقاتلين من البيشمركة و 110 من الجيش العراقي ومثلهم من الجيش الأميركي، وسيكون هنالك مقر لهذه القوات في شمال كركوك إضافة إلى مركز تنسيق مشترك في كركوك نفسها. وفي نينوى أشار ياور إلى أن “القوات المشتركة ستتولى مسؤولية 15 نقطة تفتيش في المحافظة في كل نقطة منها هناك 15 من البيشمركة و15 من الجيش العراقي ومثلهم من الجيش الأميركي”. كما أن هنالك مركز تنسيق مشترك في نينوى يتقاسم المسؤولية فيه عدد متساوٍ من الضباط من كل جانب. وأكد أنه “حسب الاتفاق الذي تم قبل انتشار القوات ستبقى هذه القوات لحين حل مشكلة المناطق المتنازع عليها”.