تراجعت أسعار القطن في السوق العالمية إلى أدنى مستوى لها منذ خمس سنوات مع تراجع واردات الصين من هذا المحصول وهو ما يشير إلى وجود فائض في المعروض العالمي.
يذكر أن الصين هي أكبر مستورد ومنتج للقطن في العالم.
وقد أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الحالي اعتزامها الحد من وارداتها في العام المقبل.
وقد تراجعت أسعار التعاقدات الآجلة للقطن بنسبة 27% خلال العام الحالي بفضل موسم الأمطار الجيد الذي عزز الآمال في تحسن المحصول في الولايات المتحدة أكبر مصدر للقطن في العالم.
من ناحيتها ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية أن انخفاض أسعار القطن يمكن أن تساعد في زيادة أرباح شركات الملابس والمنسوجات مثل هانز براندز وكارترز إنك، حيث ذكرا أن أسعار القطن المنخفضة ستنعكس على أسعار الملابس العام المقبل.
ووفقا لبيانات وزارة الزراعة الأميركية فإن تباطؤ الطلب على القطن في الصين سيؤدي إلى زيادة المعروض في ظل ارتفاع المخزون العالمي منه بالفعل إلى أعلى مستوياته.
ومن المتوقع زيادة الإنتاج العالمي عن الاستهلاك للعام الخامس على التوالي وهو ما يؤدي إلى زيادة المخزون بنسبة 6%، مسجلا مستوى قياسيا جديدا قدره 106 ملايين بالة بنهاية يوليو 2015.
من ناحيته قال سيد لاف المحلل الاقتصادي إنه إذا استمر انخفاض الطلب على القطن في الأسواق، فإن هذا سيمارس بعض الضغوط على الأسعار.
(واشنطن - د ب أ)
عدد اليوم
