السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
تكنولوجيا

«نوت 3» ينضم إلى عائلة الهواتف الذكية وسط موجة انتقادات

«نوت 3» ينضم إلى عائلة الهواتف الذكية وسط موجة انتقادات
9 سبتمبر 2013 13:44
كما كان متوقعاً كشفت الشركة الكورية سامسونج عن النسخة الثالثة من هاتفها الذكي الهجين من فئة «فابلت» جالاكسي نوت، 4 سبتمبر الماضي في حفل خاص للشركة، جاء قبل يومين من انطلاق معرض الإلكترونيات العالمي الشهير IFA في العاصمة الألمانية برلين، وفي حين جاء الهاتف بشكل جديد مختلف تماماً عن النسخ السابقة، وبميزات ومواصفات تقنية وفنية عديدة، انتقد الكثير من الخبراء والمهتمين، هاتف الشركة الكورية الهجين الجديد، واعتبروه نسخة «مكبرة» من هاتف الشركة ذائع الصيت «جالاكسي إس 4». انتهت التوقعات التي طالما لاحقت هواتف وأجهزة الشركات العالمية الذكية الشهيرة، وكشفت شركة سامسونج النقاب عن هاتفها الهجين الجديد الذي سينظم لعائلتها، وسيتوافر في بعض الأسواق العالمية، بدايةً من نهاية الشهر الحالي. وبإعلان الشركة الكورية عن هاتفها الجديد، خاب أمل الآلاف من المترقبين، وأصابهم الإحباط من هاتف الشركة الجديد، خصوصاً أن بعض الشائعات التي تحدثت أن جالاكسي نوت 3 سيأتي بشكل مختلف ومتفرد جديد لم تأت به هواتف الشركة الكورية السابقة، لم تصب أياً من الصواب، ولم تأت سوى بالقليل منه. شكل جديد جاء نوت 3 بشكل يشبه تماماً الهاتف إس 4، طبعاً مع الاختلاف في حجم الهيكل وقياس الشاشة، كما وجاء بشكل مختلف بشكل كبير عن النسخة السابقة من الهاتف، وعلى الرغم من كبر حجم شاشاته إلا أن مستخدم النسخة الثانية لن يشعر بذلك الفرق والهاتف بين يديه، حيث اعتمدت الشركة الكورية على الاستفادة من تقنيات «من الزاوية إلى الزاوية» إلى أقصى درجة ممكنة، مما مكنها من تكبير حجم شاشة نوت 3 لتصل إلى 5,7 إنش بفارق 2 إنش فقط عن النسخة نوت 2، مع محافظتها على حجم الهاتف، ومقاس هيكله الخارجي الإجمالي. إلى ذلك جاء نوت 3 بوزن أقل من النسخة الثانية، حيث بلغ وزنه ما يصل إلى 168 جراماً، وبسماكة أقل أيضاً، وصلت إلى 8,3 ملم، في حين جاء نوت 2 بوزن وصل إلى 183 جراماً وبسماكة بلغت 9,4 ملم. وعلى غرار الهاتف جالاكسي إس 4 جاء نوت 3 بالإطار المعدني نفسه المحيط للهاتف، واستخدم المواد البلاستيكية المميزة نفسها، كما وجاء بالعديد من الألوان المختلفة لإرضاء الأذواق كافة. بخصوص شاشة الهاتف، لم تأت سامسونج بما تحدثت به أغلب الشائعات، وذلك بأن شاشة الهاتف ستتجاوز 6 إنش، وربما كان ذلك واضحاً بعد طرحها قبل أسابيع لهاتفها الهجين «ميجا» الذي جاء بشاشة قياس 6,3 إنش. واكتفت الشركة الكورية في نوت 3 بشاشة من نوع سوبر AMOLED، جاءت بحجم 5,7 إنش، بوضوح فائق وصل إلى (1920x1080 بكسل) وبكثافة صورة جيدة بلغت 386 بكسل لكل إنش، بمعنى أن شاشة النسخة الجديدة من الهاتف تفوقت بمراحل كبيرة عن شاشة النسخة 2 من الهاتف الهجين. قوة وأداء عالي على غرار أغلب الشركات المصنعة والمنتجة للهواتف الذكية فائقة الأداء، استخدمت سامسونج في هاتفها الجديد المعالج المركزي فائق القوة والأداء الجديد كلياً «سناب دراجون 800» الذي تنتجه الشركة الأميركية كوالاكوم، وجاء رباعي الأنوية بسرعة عالية جداً وصلت لغاية 2,3 جيجاهيرتز، يدعم تقنيات الجيل الرابع للإنترنت من نوع LTE. وعلى غرار الهاتف جالاكسي إس 4، جاء النسخة الثالثة من الهاتف نوت، بنسخة ثانية ستعمل في الغالب بمعالج سامسونج المركزي من نوع «إكسيونز أوكتا» ثماني الأنوية، المبني على شريحة كورتيكس إيه 15، وبفكرة عمل معالج الهاتف إس 4 نفسها سيعمل المعالج المركزي في نوت 3، على أساس 4 كورات للأعمال التي تتطلب قوة معالج، وذلك بسرعة تصل إلى 1,9 جيجاهيرتز، بالإضافة إلى 4 كورات مبنية على شريحة كورتيكس إيه 7 بسرعة تصل إلى 1,3 جيجاهيرتز، وذلك للأعمال التي لا تتطلب قوة معالج وفي وضعيات السكون. ولعل أهم ما اختلف به نوت 3 عن بقية الهواتف الذكية على الإطلاق، هو استخدامه لذاكرة عشوائية من نوع رام بحجم غير مسبوق، وصل إلى 3 جيجابايت، بمعنى أن الهاتف تغلب بهذا الحجم من الذاكرة ليس فقط على الهواتف والكمبيوترات اللوحية الذكية، إنما على الكثير من الكمبيوترات المكتبية والمحمولة، مما سيعطي مستخدمي جالاكسي نوت 3 حرية وراحة مطلقة في التعامل مع التطبيقات والبرامج المختلفة، بالإضافة إلى التعامل مع وظائف الهاتف العديدة كافة من دون الحاجة إلى إغلاق أي منها، لتوفير مساحة في الذاكرة العشوائية. مواصفات مميزة إلى ذلك جاء نوت 3 بحجم وضوح الكاميرا الخلفية نفسها التي جاء بها الهاتف إس 4، حيث جاءت بحجم 13 ميجابكسل، بوضوح يصل إلى (4128x3096 بكسل)، قادرة مع الكاميرا الأمامية من تصوير لقطتين في الوقت نفسه، بالإضافة إلى تصوير الصور الفوتوغرافية خلال تصوير الفيديو فائق الوضوح، وغير ذلك الكثير من المواصفات والميزات المختلفة. كما جاء الهاتف الهجين الجديد بالنسخة الأخيرة من نظام التشغيل أندرويد جيلي بين من جوجل رقم 4,3، وسيكون كغالبية هواتف الشركة فائقة الأداء قادراً على الترقية إلى النسخة الخامسة والقادمة قريباً «كيت كات». كما تم تزويد الهاتف بالتقنيات والتكنولوجيا المستخدمة كافة في هواتف الشركة الكورية عالية الأداء، بالإضافة إلى تزويده ببطارية بحجم 3200 ملي أمبير، ويتوقع أن يأتي الهاتف بنسختين بخصوص حجم ذاكرة التخزين الداخلية، وهما 32 و64 جيجابايت، مع قدرته وكعادة هواتف شركة سامسونج على قراءة الذاكرة الخارجية من نوع مايكرو إس دي بحجم يصل إلى 64 جيجابايت. القلم الإلكتروني على الرغم من انتقاد الآلاف من المستخدمين لهواتف نوت من سامسونج للقلم الإلكتروني الخاصة بهذه الهواتف، وزعمهم أنه من دون فائدة حقيقية، أكد الشركة الكورية أن قلمها الجديد في نوت 3، والذي قامت بعمل تغييرات جذرية عليه وعلى الوظائف والمهام التي سيكون قادراً على القيام بها، سيمثل إحدى الأدوات الرئيسية التي يصعب الاستغناء عنها في هذا الهاتف الهجين، خصوصاً للمستخدمين الجدد المقبلين على عالم الهواتف اللمسية من عوالم الهواتف التقليدية. حيث سيصبح القلم الإلكتروني قادراً، وبفضل الإضافات الكثيرة التي حصل عليها، وخصوصاً ميزة الأوامر الهوائية /Air Command المطورة والمحسنة بشكل كامل، على إنجاز المهام كافة التي يمكن للمستخدم القيام بها بأصابعه، بمعنى أن القلم الإلكتروني وبمجرد إخراجه من مكانه المخصصة سيمكنك ليس فقط من الرسم أو كتابة الملاحظات، بل سيعطيك ويفتح لك وظائف جديدة، مثل البحث في الهاتف، وطرق القص واللصق الجديدة، وغيرها الكثير. كما عمدت الشركة الكورية إلى تزويد هاتفها الجديد بالكثير من التطبيقات والبرامج وحتى الوظائف الجديد لتسهيل عملية التعامل مع الهاتف خصوصاً للمستخدمين الجدد وحتى المستخدمين القدامى لهواتف الشركة والراغبين في الانتقال إلى هاتفها الذكي الجديد نوت 3، حيث وفرت الشركة عشرات الإمكانات لتحويل الهاتف إلى بديل رئيسي للمستخدمين قادر على جعلهم يستغنون عن أي جهاز إلكتروني آخر. كما عمدت الشركة إلى تطوير تقنيات تعدد المهام في نوت 3، مع توافق غالبية التطبيقات معها، فأصبح بإمكان المستخدمين فتح أكثر من تطبيق على شاشة الهاتف في الوقت نفسه، مع إمكانية تشغيل كلا التطبيقين في الوقت نفسه وليس كما في السابقة، وذلك بتشغيل كل تطبيق على حدة، يعود الفضل في ذلك إلى حجم الذاكرة العشوائية الكبير الذي زود الهاتف بها. سؤال جديد حددت الشركة الكورية 25 سبتمبر المقبل، هو يوم توزيع وإطلاق الهاتف رسمياً ،وعلى أكثر من 140 دولة على مستوى العالم، ومن المؤكد ستكون دولة الإمارات من الدول السبّاقة في توفير هذه النسخة من هاتف الشركة الهجين. والسؤال اليوم الذي يبحث عن إجابته المئات من المستخدمين، هل اشتريت نوت 3؟ ولمساعدتك في حل هذا السؤال وتأكيد حاجتك من عدمها في شراء نوت 3، قم بتحديد مكانك في التالي: ? إذا كنت تملك جالاكسي إس 4، فإن نوت 3 لن يأتيك بالكثير سوى حجم الشاشة الكبيرة. ? إذا كنت تمتلك نوت 1، فالانتقال إلى نوت 3 سيعتبر خطوة كبيرة جداً، وستشعر بفرق واضح ومقارنة غير منصفة بين الهاتفين. ? إذا كنت تمتلك نوت 2، فستكون مسألة التحديث إلى نوت 3 مسألة شخصية، فإذا كنت ترغب في شاشة ذات وضوح أعلى، وكاميرا ذات حجم وضوح أعلى، وحجم هاتف ذي سماكة أقل ووزن أخف، فسيأتيك نوت 3 بما ترغب. أما إذا كنت لا تكترث لهذه الأمور ولا يفرق معك السرعة والذاكرة العشوائية الإضافية والشكل الجذاب الجديد، فالنسخة الجديدة من الهاتف لن تأتيك بالكثير.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©