ذكرت برقية دبلوماسية أميركية كشفها موقع “ويكيليكس” ونشرتها صحيفة “لوموند” الفرنسية أمس أن إيران “لاعب أساسي” في العراق، وتستخدم كل الوسائل المتاحة لإقامة نظام موالٍ لها هناك.
وقال السفير الاميركي في بغداد خلال برقية كتبها يوم 13 نوفمبر من العام الماضي “إيران أحد اللاعبين المهيمنين على السياسة الانتخابية العراقية، وتستخدم كافة الوسائل الدبلوماسية والأمنية والاستخباراتية والأدوات الاقتصادية، للتأثير على حلفائها ومنتقديها العراقيين لإقامة نظام موال لإيران في بغداد والمحافظات”. وأضاف “لتحقيق هذه الغاية، أدركت أن عليها إبداء مرونة ميدانية كبرى وحتى فكرية”، وأوضح أنه “ليس من النادر أن تموِّل إيران الشيعة أو الأكراد وأحياناً السنة لإيجاد تبعية مالية”. وذكر أن المساعدة المالية الإيرانية لمن يقبلونها تقدر بما بين 100 مليون و200 مليون دولار أميركي سنوياً، لكن الأرقام الدقيقة غير معروفة”، ويقول هيل إن العقبة السياسية الرئيسية أمام إيران في العراق تبقى سلطة وصدقية المرجع الشيعي العراقي الأعلى علي السيستاني الذي ينتقد، رغم أنه إيراني، “ولاية الفقيه” المعمول بها في إيران.
عدد اليوم
