الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ندوة تعريفية بـ «غرفة أبوظبي» حول «الحوكمة المؤسسية»

7 سبتمبر 2013 21:03
أبوظبي (الاتحاد) - نظم معهد حوكمة للحوكمة المؤسسية ومركز أبوظبي للحوكمة ندوة تعريفية بمقر غرفة تجارة وصناعة أبوظبي حول «الحوكمة المؤسسية - القيادة من أجل الأداء والاستدامة». وبحسب بيان صحفي أمس، تعتبر هذه الندوة أول تعاون رسمي بين معهد حوكمة في دبي ومركز أبوظبي للحوكمة التابع لغرفة أبوظبي، وتهدف إلى جمع ممثلين عن المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة والشركات العائلية مع بعضهم لمناقشة بعض التحديات التي تواجهها الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي في تطبيق الحوكمة المؤسسية. وركزت الندوة بشكل رئيسي على إظهار مدى فاعلية تطبيق الحوكمة في المؤسسات بالإضافة إلى إيجاد هيكلية فعالة لتطبيق الحوكمة التي ستمكن من توفير الفرص التي يمكن استثمارها للتمكن من الوصول إلى التنافسية. وقال محمد هلال المهيري مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إنها تتناول عنوان «الحوكمة المؤسسية – القيادة من أجل الأداء والاستدامة»، وذلك في مرحلة باتت فيها الحوكمة واحدة من أهم الوسائل ليس فقط في تطوير أداء المؤسسات والشركات، بل وفي منحها القدرة والآلية على التعامل مع مختلف الظروف والتحديات التي تواجهها لاسيما الأزمات الاقتصادية التي ضربت أمواجها ومنذ فترة زمنية غير بعيدة الاقتصادات العالمية دون تمييز بين هذه المتقدمة أو تلك النامية. وأكد المهيري أن عقد مثل هذه الندوات في إمارة أبوظبي يأتي من كونها اصبحت مركزاً لعدد كبير من الشركات والمؤسسات الاقتصادية الوطنية والإقليمية والعالمية، وبالتالي فقد أصبح البحث عن الآليات الكفيلة بتطوير هذه المؤسسات ونجاحها هدفاً تسعى إليه حكومتنا الرشيدة، لأن عائدات هذا النجاح ستصب في مصلحة الدولة وسمعتها، وفي مصلحة المؤسسات والشركات نفسها ايضاً. وأشار المهيري إلى أنه ومن المؤكد نظرياً أن الحوكمة المؤسسية تلعب دوراً كبيراً في عملية تطوير وتحديث المؤسسات، سواء من حيث معناها ومفهومها، أو من حيث المقومات المهمة والفاعلة التي تستند عليها من قبيل، المحاسبة، والعدالة، والشفافية، والمسؤولية. تحدث في الندوة ليوناردو بيكلار، المدير التنفيذي لمعهد حوكمة، حول تاريخ الحوكمة المؤسسية من مراحل تطبيقها في إحدى أولى الهيئات المؤسسية حتى الوصول إلى تعريف الحوكمة في العالم اليوم والتي لم تبتعد كثيراً عن أصولها. وقال بيكلار «ليتسنى للحوكمة لتصبح مستدامة وفعالة فإنه يتوجب على نظام الحوكمة المؤسسية أن يبنى على ثقافة المؤسسة. إن الحوكمة المؤسسية قديمة قدم المؤسسات فقد أثبت العديد من الحالات التاريخية كيف أن المآزق الرئيسية لم تتغير من القرن السادس عشر وأنها تتماشى مع الحاضر». وأضاف «من الحكمة دراسة أفضل الممارسات العالمية في الحوكمة المؤسسية، ولكن لا يوجد (مقاس واحد للجميع) في الحوكمة. لكل دولة وقطاع ومنظمة هيكلتها وأعمالها وثقافتها الخاصة. يجب على الحوكمة أن تكون واقعية ومفصلة لتتناسب مع هذه السمات وأن تدمج في ثقافة المؤسسة لتتمكن من الحصول على الدعم من كافة مستويات المنظمة. على الشركات أن تعيش وتتنفس حوكمة مؤسسية إيجابية وفعالة. ويجب أن نتذكر دائماً على معايرة الحوكمة على أعلى مستوياتها». وأقيمت الندوة التعريفية بشكل جلسة تفاعلية يقوم فيها المشاركون بتوجيه الأسئلة وقيادة النقاش بالاعتماد على المسائل التي لديهم وذلك لإيجاد أفضل الحلول للمشاكل المعقدة التي تواجه تطبيق حوكمة المؤسسات. أعلن كل من معهد حوكمة ومركز أبوظبي للحوكمة عن تعاونهما المستقبلي في برامج ومبادرات الحوكمة المؤسسية حيث إن الطرفين يجتمعان على هدف واحد ألا وهو تطوير ممارسات الحوكمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©