الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أستراليا تبدأ ملاحقة مؤسس «ويكيليكس»

أستراليا تبدأ ملاحقة مؤسس «ويكيليكس»
5 ديسمبر 2010 23:16
أعلنت أستراليا أمس أنها ستساعد الولايات المتحدة في ملاحقة مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج وتقديمه للعدالة إذا اتضح أنه انتهك قوانين أسترالية. وقال المدعي العام الاسترالي روبرت مكليلاند لصحفيين في سيدني “أدرك أن المدعي العام الأميركي قال إن سلطات تطبيق القانون الأميركية تتحقق عن كثب من أن القوانين الأميركية ربما انتهكت، وإن الشرطة الاتحادية الاسترالية تنظر فيما إذا كانت أي قوانين أسترالية قد انتهكت أيضا”، وذكر أنه من الممكن إلغاء جواز السفر الأسترالي لأسانج ولكن ذلك يعتمد على ما إذا كان ذلك مسألة بناءة أو غير بناءة لتطبيق القانون. وصرح وزير الخارجية الأسترالي كيفين رود أيضاً بأن شرطة أستراليا تحقق في احتمال انتهاك أسانج أياً من قوانين البلاد بما يجعله عرضة للمحاكمة هناك. وقال رود لصحفيين في المنامة “طلب المدعي العام الأسترالي من الشرطة الاتحادية قبل أيام التحقيق فيما اذا كان أسانج انتهك أي بند في القانون الجنائي الأسترالي، وإذا كان كذلك، فستحال قضيته إلى المدعي العام. وأضاف “أي إجراء بشأن جواز سفره سيتوقف بشكل كامل على توصيات الشرطة الاتحادية الأسترالية”. وقال رود “إن الحكومة الاسترالية تدين بشكل لا لبس فيه أعمال أي من أولئك المسؤولين عن التسريب غير المصرح به لمعلومات سرية واتصالات دبلوماسية بين الدول”. وفي سياق ذلك، ذكرت برقيات دبلوماسية أميركية مسربة عبر “ويكيليكس” أن القرصنة على موقع “جوجل” في الصين أواخر العام الماضي كان يشرف عليها قياديان في الحزب الشيوعي الصيني المتفرد بالحكم هناك، وأضافت أن الحكومة الصينية نفذت عمليات قرصنة متكررة وناجحة في أغلب الأحيان على الحكومة الأميركية ودول غربية حليفة للولايات المتحدة ومشروعات خاصة في عام 2002. وقالت احدى البرقيات “يزعم مصدر في مركز جيد أن الحكومة الصينية نسقت الخروقات الاخيرة في انظمة جوجل. وحسب مصدرنا فإن العمليات المتسقة قد تم توجيهها على مستوى اللجنة الدائمة بالمكتب السياسي للحزب الشيوعي”. وأضافت أن القرصنة على “جوجل” جرى تنسيقها خارج “مكتب معلومات مجلس الدولة” تحت إشراف عضوي المكتب السياسي للحزب الشيوعي لي تشانجشون وزو يونجكانج. وذكرت ان لي ساهم في الهجمات بعدما كتب اسمه في محرك البحث ووجد “نتائج فيها انتقادات له” وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن زو هو أكبر مسؤول امني في الصين، ولكن المصدر المذكور في البرقية ذكر في مقابلة معها أن “شخصاً صينياً له صلات عائلية بالنخبة “نفى معرفته بالمسؤول عن الهجوم، موضحاً أن احد مساعدي لي نظم الحملة لاجبار الموقع على الالتزام بقواعد الرقابة وأن لي وزو وقعا على تنفيذها”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©