تابع محمد عبدالله هزام الظاهري، الأمين العام بالوكالة لاتحاد كرة القدم، فعاليات مهرجان البراعم الذي أقامه الاتحاد صباح أمس الأول على ملعب ذياب عوانه بمقره في دبي، وذلك في إطار ختام دورة الفيفا لإعداد مدربي البراعم، حيث شارك في المهرجان 172 طفلاً، والتي نظمت بالتعاون مع الاتحاد الدولي (الفيفا) وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وذلك على مدار ثلاث مراحل في الفجيرة ورأس الخيمة ودبي، بمشاركة 102 مدرس ومُدرسة من مختلف مدارس الدولة، وذلك بهدف إعدادهم ليصبحوا مدربين لمشروع مراكز تدريب البراعم التابع للاتحاد والهادف لاستقطاب الطلاب أصحاب المواهب في الفئة العمرية من 6 إلى 12 سنة.
وتوجه عبدالله هزام بالشكر إلى شركاء الاتحاد من الفيفا ووزارة التربية والتعليم والمدارس والقطاع التعليمي الذي ساهم في إخراج المهرجان بشكل ناجح، وأكد أن الاهتمام بفئة البراعم من الأهداف الاستراتيجية للاتحاد.
من جانب ثان، احتوى برنامج الدورات التي أقيمت لإعداد مدربي البراعم، على خصائص المدرب المربي ونوعية تدريب فئة البراعم وخصائص الأطفال في الفئة العمرية من 6 إلى 12 عاماً.
وحقق المهرجان أهدافاً اجتماعية ورياضية، بعد أن شارك به 172 طفلاً، تمثلت في تدريب المدربين على طريقة تنظيم المهرجانات، وكيفية توفير تدريبات مسلية وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الفنية، والناحية الاجتماعية تمثلت في التعارف والتواصل فيما بينهم، وجميعها تأتي في إطار استراتيجية اتحاد الكرة.
ويساهم مشروع البراعم الذي ينطلق في شهر ديسمبر في اكتشاف المواهب المميزة في سن مبكرة.
بدوره، ذكر الإسباني خورخي دياز مدير قسم البراعم بالفيفا أن البرنامج الذي أقامه اتحاد الكرة الإماراتي كان الأول بعد فترة توقف دامت لمدة سنتين، حيث تساهم الدورة في تقديم أمثلة عن العمل الجاد من الناحية الفنية والتقنية مدعومة من قبل الاتحاد الدولي.
وحرصت لجنة الشؤون المجتمعية برئاسة سعيد عبيد الطنيجي، عضو مجلس الإدارة، على متابعة المهرجان لمشاركة فئة البراعم في مثل هذه البرامج الرياضية الترفيهية، والتي تعطي فكرة إيجابية عن اللعبة الشعبية الأولى وحب ممارسة الرياضة.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
