السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تراجع الناتج الصناعي لألمانيا يضعف النمو الاقتصادي في «منطقة اليورو»

تراجع الناتج الصناعي لألمانيا يضعف النمو الاقتصادي في «منطقة اليورو»
7 سبتمبر 2013 21:07
برلين (د ب أ)- انكمش الناتج الألماني خلال شهر يوليو الماضي بنسبة أكبر من المتوقع بلغت 1,7%، وبحسب وزارة الاقتصاد. وتمثل البيانات العامل الحيوي الأخير على الجانب الاقتصادي قبل أن يتوجه الألمان إلى صناديق الاقتراع يوم 22 سبتمبر الحالي، إذ تأمل المستشارة أنجيلا ميركل في الفوز بفترة ثالثة كزعيمة لأكبر اقتصاد في أوروبا. وتأتي أحدث مجموعة من البيانات الاقتصادية الصعبة عقب مكاسب قوية تحققت في الشهر السابق، إذ ارتفعت الصادرات خلاله بنسبة 0,6%، ونما الناتج الصناعي بنسبة 2%. وبالنسبة لشهر يوليو، كان محللون يتوقعون زيادة الصادرات بنسبة 0,7% وانخفاض الناتج بنسبة 0,5%. كما تأتي بيانات الصادرات والإنتاج، بعدما أظهرت بيانات تراجع في الطلبات الصناعية الشهرية، وارتفاع في عدد العاطلين الذي زاد بمقدار 7 آلاف شخص ليصل إلى 2,94 مليون عاطل في أغسطس الماضي. وقالت وزارة الصناعة، إن الطلبات الصناعية تراجعت بنسبة 2,7% في يوليو الماضي، بعدما قفزت بنسبة 5% في يونيو. ويقول خبراء اقتصاد، إن مجموعة من البيانات الاقتصادية الجديدة تشير أيضا إلى أن اقتصاد ألمانيا سيتراجع في الأشهر القادمة، عما حققه من أداء قوي في الأشهر القليلة الماضية. وقال رالف سولفين الخبير الاقتصادي لدى مصرف كومرتسبنك الألماني، إنه على الرغم أن هذا التراجع واسع النطاق في الطلبات والإنتاج والصادرات يشير إلى أن البيانات تأثرت بعوامل خاصة مثل العطلة الصيفية، تظهر البيانات أن التحسن الأخير قد لا يستمر. وكان الهبوط في يوليو الماضي، يعادل تقريبا ثلاثة أمثال نسبة التراجع المتوقعة من جانب خبراء الاقتصاد، لكن الوزارة عدلت بالارتفاع الزيادة المتحققة في يونيو بعدما كانت في تقدير سابق تبلغ 3,8%. وعلى الرغم من تراجع الطلبات والإنتاج في يوليو، عبرت الوزارة عن تفاؤلها بشأن الأشهر القادمة، وقالت إن الاتجاه الصعودي لا يزال مستمرا بالنسبة للطلبات، وأن المرحلة الضعيفة في الإنتاج سيتم التغلب عليها. كانت دراسة رئيسية صدرت الشهر الماضي أظهرت ارتفاع ثقة الشركات الألمانية للشهر الرابع على التوالي خلال أغسطس الماضي، لتسجل أعلى مستوى لها في 16 شهراً. وجاء تراجع الصادرات على الرغم من الآمال بشأن نهاية فترة عدم اليقين التي تحيط بالاقتصاد العالمي، مع خروج الشركاء التجاريين الرئيسيين لألمانيا في منطقة اليورو في الربع الثاني من العام من ركود استمر طوال ثمانية عشر شهرا. ويتنامى التفاؤل بشأن آفاق الاقتصاد الأميركي، بينما سجلت المعنويات في قطاع الخدمات بالصين أعلى مستوى في خمسة أشهر في أغسطس الماضي، وذلك وفقا لدراسة صدرت نتائجها الأسبوع الماضي. ونما الاقتصاد الألماني بمعدل قوي بلغ 0,7% على أساس فصلي في الأشهر الثلاثة المنتهية بنهاية يونيو الماضي، وذلك بفضل التحسن القوي في الاقتصاد المحلي، مع تحفيز النمو من جانب كل من الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري. وعززت البيانات التجارية الصادرة أمس الأول الدور الذي يقوم به الاقتصاد المحلي الألماني في قيادة النمو مع ارتفاع الواردات بنسبة 0,5% في يوليو الماضي، غير أن هذا الارتفاع كان أقل من نسبة الزيادة المتوقعة عند 0,7%. ووفقا لمكتب الإحصاء الألماني، تقلص الفائض التجاري للبلاد إلى 16,1 مليار يورو (21,1 مليار دولار) في يوليو، مقارنة مع رقم معدل بلغ 17 مليار يورو في يونيو. 53 مليار يورو استثمارات الشركات الألمانية في مجال البحث والتطوير إيسن (د ب أ)- ارتفعت نفقات الشركات الألمانية الناشطة عالمياً في مجال البحث العلمي والتطوير، وفقا لإحصائية حديثة. وأعلنت جمعية المانحين للعلوم الألمانية بمدينة إيسن الألمانية أمس، أن هذه الاستثمارات ارتفعت في العام الماضي بنسبة 8,4% لتصل إلى 52,45 مليار يورو. واستندت هذه النتيجة إلى تحليل التقارير الخاصة بنتائج 100 شركة ألمانية لها نشاط على المستوى الدولي، وجاء خلاصة دراسة أجرتها الجمعية بتكليف من وزارة التعليم والبحث العلمي. وخلصت الإحصائية إلى صورة منقسمة، إذ إن أكثر من ثلث هذه الشركات حقق معدلات ارتفاع مكونة من رقمين في نفقاتها على المشاريع البحثية والتطويرية في ألمانيا وفي الخارج، في حين أن نفقات أكثر من خمس هذه الشركات على هذه المجالات سجلت تراجعاً. وبلغت نسبة الارتفاع في استثمارات المشاريع البحثية والتطويرية في قطاع شركات السيارات 9,2% وفي مجال صناعة الآلات 9,4% فيما انخفضت هذه النسبة لأقل من المتوسط إلى 5,4% بالنسبة لقطاع الدوائيات. ومثلت نفقات فولكس فاجن ودايملر وبي إم دبليو وبوش وسيمنس أكثر من نصف إجمالي النفقات التي تم استثمارها العام الماضي على البحث والتطوير في ألمانيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©