الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أوكسفام: مجموعة العشرين وجهت ضربة حاسمة إلى التهرب الضريبي

7 سبتمبر 2013 21:07
سان بطرسبرج (د ب أ) - قالت منظمة أوكسفام الخيرية الدولية، إن مجموعة العشرين وجهت ضربة حاسمة إلى التهرب الضريبي، من خلال التزامها بإقامة نظام ضريبي عالمي أكثر عدالة، بحسب إيما سيري المتحدثة باسم المنظمة. وأضافت في تعليقها على القرارات التي اتخذتها مجموعة العشرين في ختام أعمالها أمس الأول في سان بطرسبورج الروسية، إنه يمكن الآن ألا تكون هناك عودة إلى الوراء، ولكن نحتاج من مجموعة العشرين إنجاز المهمة، حتى تتساوى الدول الغنية والفقيرة في عدم الحرمان من الأموال التي تستحقها. واتفق قادة مجموعة الدول العشرين الكبرى، على إعطاء الأولوية لخلق الوظائف الجديدة في بلادهم، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاربة التهرب الضريبي. وقال القادة في بيان خلال قمة المجموعة إنهم سيتخذون خطوات حاسمة للعودة إلى مسار النمو الاقتصادي المستدام والقوي والمتوازن ووفير الوظائف. وأضافوا: «مازلنا متحدين في إصرارنا على تشجيع النمو الشامل وتوفير المزيد من الوظائف الجيدة، فالبطالة أو العمل لجزء من الوقت في الكثير من الدول وبخاصة بين الشباب، ما زالت أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الاقتصاد العالمي، وتمثل أولوية قصوى بالنسبة لمجموعة العشرين». وأشار القادة إلى الحاجة لتنسيق السياسات العامة لتعزيز سوق العمل، واتفقوا على ابتكار خطط فردية في بلادهم لتحقيق معدلات توظيف مرتفعة. كما اتفق قادة مجموعة العشرين، على خطة اقترحتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بهدف ضمان سداد الشركات متعددة الجنسية الضرائب في الدول التي تعمل فيها وليس في الملاذات الضريبية. وركز القادة على تبادل المعلومات بين الحكومات لاستهداف المتهربين من الضرائب، مع هدف إقامة نظام دولي لمكافحة التهرب الضريبي بحلول 2015. ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال القمة، قادة المجموعة إلى تأمين مصادر جديدة للنمو الاقتصادي مع زيادة الوظائف في بلادهم، مضيفاً أنه من خلال التنمية فقط يمكن تفادي تكرار الأزمات وضمان اقتصاد مستقر على المدى الطويل. وأشار إلى أن مستويات معدل البطالة في دول مجموعة العشرين، مازالت أعلى منها قبل الأزمة المالية العالمية في 2008 وبخاصة البطالة بين الشباب. في الوقت نفسه فإنه بعد خمس سنوات من بداية الأزمة المالية، ما زالت مجموعة العشرين لم تنفذ تعهداتها بتنظيم ما تسمى البنوك الموازية، مثل صناديق التحوط الاستثمارية التي تقدم خدمات تشبه خدمات البنوك التقليدية، لكنها لا تخضع لنفس القواعد والأنظمة. وهذه أول مرة لا تعقد فيها مجموعة العشرين اجتماعها في ظل سيطرة قضايا أسواق المال المضطربة عليها. في الوقت نفسه فإن استضافة روسيا للقمة تجعلها أول دولة في تكتل «بريكس».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©