الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إصابة 77 جندياً لـ «التحالف» بهجوم في أفغانستان

إصابة 77 جندياً لـ «التحالف» بهجوم في أفغانستان
12 سبتمبر 2011 00:05
كابول (وكالات) - فجر انتحاري شاحنة مفخخة أمس الأول عند مدخل قاعدة عسكرية صغيرة للحلف الأطلسي في ولاية ورداك وسط أفغانستان ما أدى إلى سقوط قتيلين من المدنيين الأفغان وأكثر من مئة جريح، بينهم 77 جنديا من التحالف، عشية الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة. وتبنت هذا الهجوم حركة طالبان التي تخوض تمردا دمويا يزداد كثافة ضد حكومة كابول وحلفائها في الحلف الأطلسي منذ أن طردها تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة من الحكم في أفغانستان أواخر العام 2001. وجاء في بيان لقوة الحلف الأطلسي في افغانستان “إيساف” نشر أمس أن “انتحاريا من طالبان فجر، عصر السبت، شاحنة كبيرة مملوءة بالمتفجرات عند مدخل مركز قتالي متقدم في سيد آباد بولاية ورداك”. وأكدت القوة “أن أفغانيين مدنيين قتلا وأصيب 77 جندياً من ايساف و25 مدنيا أفغانيا بجروح، لكن ليست حياتهم في خطر”. ولا تكشف ايساف مطلقاً جنسية الجنود الذين يقتلون أو يصابون بجروح لكن معظم قوات الحلف الأطلسي في الولاية هم من الأميركيين. واشارت حصيلة سابقة اعلنها الجيش الأميركي إلى سقوط 89 جريحا بينهم 50 جنديا أميركيا. ولم يتم الحصول على أي تفاصيل عن طبيعة الإصابات. وقالت حركة طالبان على موقعها على الانترنت، إن الاعتداء أدى إلى مقتل 50 جنديا أميركيا وتدمير القاعدة الأميركية بالكامل. لكن طالبان اعتادت على تضخيم حصيلة هجماتها إلى حد كبير. وبحسب التحالف، فإن سائق الشاحنة فجر شحنته في مركز المراقبة الواقع عند مدخل القاعدة. وأوضحت ايساف “إن اضراراً لحقت بجدار القاعدة وكذلك بإحدى الورش إثر الهجوم، لكن جدران الحماية عند مدخل القاعدة امتصت قوة الانفجار”. وقد تمت معالجة عدد من الجرحى في الموقع فيما تم نقل الآخرين إلى قواعد عدة قريبة. ويسيطر طالبان على معظم أراضي إقليم سيد آباد الواقع على بعد حوالي 70 كلم إلى جنوب غرب كابول. وفي منتصف أغسطس اسقطت مروحية أميركية في ولاية ورداك المحاذية للقسم الجنوب الغربي لولاية كابول، وقضى ركابها الـ 38 وبينهم 25 من عناصر القوات الخاصة الأميركية. من جهة أخرى تعرضت قاعدة باجرام الأميركية، الأكبر في البلاد والواقعة على بعد 50 كلم إلى شمال كابول، الليلة قبل الماضية لإطلاق نار من مدافع هاون وأسلحة خفيفة مما أدى إلى مقتل حارسين أفغانيين وإصابة ثلاثة جنود أميركيين واثنين من الحراس الأفغان، بحسب السرجنت نيك كونر المتحدث باسم الجيش الأميركي. إلى ذلك ، دافع ريان كروكر، السفير الأميركي في كابول، عن استمرار مهمة القوات الدولية في أفغانستان حتى الآن. وجاءت تصريحات كروكر هذه خلال حفل تأبين أقيم في كابول أمس بمناسبة الذكرى العاشرة لهجمات 11سبتمبر. واضاف كروكر أن الأصوات تعالت أيضا في الولايات المتحدة حول السبب في استمرار مهمة القوات الدولية في أفغانستان حتى الآن. وأوضح أن سبب استمرار هذه المهمة “هو ببساطة أن تنظيم القاعدة لم يعد نشطا في أفغانستان وهذا لأننا هنا”. وقال كروكر إنه لا ينبغي أن تعود أفغانستان لتكون نقطة انطلاق للهجمات الإرهابية، كما كانت قبل عشرة أعوام لذلك فعلى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي أن يضمنا مع شركائهما الأفغان أن تكون أفغانستان “أمة مستقرة وآمنة وديمقراطية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©