بيروت - الاتحاد: لأكد رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود أن التحرك الاجتماعي الذي دعت إليه المعارضة ابتداءً من اليوم الجمعة يجب أن يكون سلمياً وحضارياً ويندرج في إطار حق الجميع في حرية التعبير عن الرأي والموقف المصانة في الدستور·ودعا القيادات المعنية الى إحباط اية محاولة يمكن ان يلجأ اليها ''الطابور الخامس'' لافتعال صدام أو القيام بأعمال شغب تسيء الى التحرك السلمي وتشوه مقاصده·ونفى لحود بشدة أن يكون قد دعا الى العصيان المدني أو طلب من الموظفين في الإدارات الرسمية الامتناع عن القيام بأعمالهم وخدمة المواطنين·
وشدد لحود خلال لقائه وفداً إعلامياً بريطانياً على أن لا مفر لأحد من الحوار والتوافق على الحلول، وأبرز هذه الحلول تشكيل حكومة وحدة وطنية، وقال: ''كلما أسرعنا في وضع هذا المخرج موضع التنفيذ، كلما جنبنا البلاد هزات هي في غنى عنها''·
ورداً على سؤال قال: ''الجهات الداعية الى التحرك الاحتجاجي أكدت على الطابع السلمي وبالتالي من غير المقبول حصول أعمال شغب أو فوضى أو إخلال بالأمن أو الإساءة الى مصالح المواطنين والمؤسسات العامة والخاصة، لأن مثل هذه الأعمال تخدم أعداء لبنان الذين سعوا ويسعون الى الإضرار به وبوحدته الوطنية''· وحمّل ''الأكثرية الحالية مسؤولية الوضع من خلال إصرارها على عدم التجاوب مع الدعوات لتوسيع إطار المشاركة الوطنية في صنع القرارات المصيرية''·
عدد اليوم
